تاملات انسان مسلم(السيدة رقية عليها السلام)
لايوم كيومك يا ابا عبد الله ) كلمة مروية عن الامام الحسن قالها حين كان يعاني من )اثار السم ورثى لحاله اخاه الحسين عليهما السلام ,وحقيقة ان مصيبة الحسين لم ولن تكون مثلها مصيبة لانها مجموعة من الفواجع مرتبط بعضها ببعض,وقصة السيدة رقية عليها السلام واحدة من اكثر حوادث الطف الماً لانها طفلة صغيرة ولان ما جرى عليها يفوق الوصف في ماساته والسبب الثالث لانها ابنة الحسين عليه السلام , فكانت هذه العوامل الثلاثة مجتمعة قد خلدت هذه المصيبة وابرزتها في مشهد يؤلم كل من سمع احداثه او رآه بعين الخيال حتى لو لم يكن مسلما . ولم يكن ما جرى وليد الصدف فحين نتحدث عن الامام الحسين فنحن نتحدث عمن عنده علم الكتاب الذي فيه تبيان كل شيء وفيه حوادث من مضى ومن سياتي ,والامام صرح اكثر من مرة قبل وصوله كربلاء بانه مقتول وان اسرته ستسبى, وهكذا كان التخطيط الالهي للحسين عليه السلام ان يقود معركة ضد ظالم طاغي يراه كثير من المسلمين بانه خليفة الله تعالى في ارضه ,فلم يكن النصر العسكري هو المهم بل كان الاهم هو سحق شرعيته المزيفة من عقول الناس وقلوبهم حتى لايستطيع بنو امية تحريف دين الله كما فعلت الملوك باديان انبيائها بعد رحيلهم.فكان سلاح الحسين عليه السلام في تلك الملحمة الخالدة ان يكون مظلوما هو واهل بيته وانصاره جاعلا الظالم يكشف وجهه الحقيقي القبيح لينفضح امام الناس والتاريخ لذلك كان كل من مع الحسين عليه السلام جنوداً في تلك المعركة وكل جندي للحسين ينجح في كشف ظلم يزيد وجلاوزته اكثر كان تأثيره في مجرى الصراع اقوى ,وهكذا كانت تلك المحاربة الصغيرة في سنها والكبيرة في اثرها (السيدة رقية عليها السلام)والتي ساهمت مع اخيها الاصغر(عبد الله الرضيع عليه السلام) مساهمة كبيرة في فضح قسوة يزيد واعوانه وبعدهم عن الانسانية والدين.
وفي خربة الشام جرت تلك الواقعة الاليمة حين رأت اباها في المنام وكأنه حين اتاها في عالم الرؤية قد أذن لها بان تنزل للمعركة كما اذن من قبل لاصحابه واخوته وابنائه فاشهرت سلاحها في وجه اعدائها :براءة الطفولة في وجه الوحشية ,فادت دورها على اكمل وجه فكانت ولازالت تغسل قلوب المؤمنين من ادران الدنيا بدموع الماساة في لوحة ولااروع تظل حية في خيال كل من سمعها وكأنها حدثت للتو,فهاهي طفلة صغيرة بريئة تحتضن راس ابيها وتئن وتبكي وتناديه وتناجيه وتسئله عمن فعل به ذلك في الم يكبر ويكبر حتى لايستطيع جسدها الضعيف تحمله فتموت حزناً فوق الراس الشريف ثم تحارب الظلم حتى بعد موتها حين تظهر آثار ضرب السياط على جسدها الطاهر وقت تغسيلها لتبقى تلك الفجيعة سيفاً في وجه كل طاغية يحاول تغطية جرائمه بشرعية مزيفة.
لايوم كيومك يا ابا عبد الله ) كلمة مروية عن الامام الحسن قالها حين كان يعاني من )اثار السم ورثى لحاله اخاه الحسين عليهما السلام ,وحقيقة ان مصيبة الحسين لم ولن تكون مثلها مصيبة لانها مجموعة من الفواجع مرتبط بعضها ببعض,وقصة السيدة رقية عليها السلام واحدة من اكثر حوادث الطف الماً لانها طفلة صغيرة ولان ما جرى عليها يفوق الوصف في ماساته والسبب الثالث لانها ابنة الحسين عليه السلام , فكانت هذه العوامل الثلاثة مجتمعة قد خلدت هذه المصيبة وابرزتها في مشهد يؤلم كل من سمع احداثه او رآه بعين الخيال حتى لو لم يكن مسلما . ولم يكن ما جرى وليد الصدف فحين نتحدث عن الامام الحسين فنحن نتحدث عمن عنده علم الكتاب الذي فيه تبيان كل شيء وفيه حوادث من مضى ومن سياتي ,والامام صرح اكثر من مرة قبل وصوله كربلاء بانه مقتول وان اسرته ستسبى, وهكذا كان التخطيط الالهي للحسين عليه السلام ان يقود معركة ضد ظالم طاغي يراه كثير من المسلمين بانه خليفة الله تعالى في ارضه ,فلم يكن النصر العسكري هو المهم بل كان الاهم هو سحق شرعيته المزيفة من عقول الناس وقلوبهم حتى لايستطيع بنو امية تحريف دين الله كما فعلت الملوك باديان انبيائها بعد رحيلهم.فكان سلاح الحسين عليه السلام في تلك الملحمة الخالدة ان يكون مظلوما هو واهل بيته وانصاره جاعلا الظالم يكشف وجهه الحقيقي القبيح لينفضح امام الناس والتاريخ لذلك كان كل من مع الحسين عليه السلام جنوداً في تلك المعركة وكل جندي للحسين ينجح في كشف ظلم يزيد وجلاوزته اكثر كان تأثيره في مجرى الصراع اقوى ,وهكذا كانت تلك المحاربة الصغيرة في سنها والكبيرة في اثرها (السيدة رقية عليها السلام)والتي ساهمت مع اخيها الاصغر(عبد الله الرضيع عليه السلام) مساهمة كبيرة في فضح قسوة يزيد واعوانه وبعدهم عن الانسانية والدين.
وفي خربة الشام جرت تلك الواقعة الاليمة حين رأت اباها في المنام وكأنه حين اتاها في عالم الرؤية قد أذن لها بان تنزل للمعركة كما اذن من قبل لاصحابه واخوته وابنائه فاشهرت سلاحها في وجه اعدائها :براءة الطفولة في وجه الوحشية ,فادت دورها على اكمل وجه فكانت ولازالت تغسل قلوب المؤمنين من ادران الدنيا بدموع الماساة في لوحة ولااروع تظل حية في خيال كل من سمعها وكأنها حدثت للتو,فهاهي طفلة صغيرة بريئة تحتضن راس ابيها وتئن وتبكي وتناديه وتناجيه وتسئله عمن فعل به ذلك في الم يكبر ويكبر حتى لايستطيع جسدها الضعيف تحمله فتموت حزناً فوق الراس الشريف ثم تحارب الظلم حتى بعد موتها حين تظهر آثار ضرب السياط على جسدها الطاهر وقت تغسيلها لتبقى تلك الفجيعة سيفاً في وجه كل طاغية يحاول تغطية جرائمه بشرعية مزيفة.
تعليق