إن هذا يعود إلى طريقة استخدام الفرد لها فالتكنولوجيا سلاح ذو حدين يستطيع الفرد استخدامها في جانب ايجابي بدعم الإبداع الفكري حيث أنها تكون انطلاقة لتنمية قدراته ومهاراته وتوجيهها فيما ينفعه وينفع مجتمعه من خلال تصميمه وصنعه للآلات والاجهزه كوسائل النقل المختلفة (قطارات ,طائرات ,سفن,السيارات)التي تساعده للوصول للمكان الذي يريده في فتره قصيرة.
وأيضا الآلات التي تستخدم للاستخراج النفط من الأرض والآلات التي تعمل على تكسير الأحجار وغير ذلك من التكنولوجيات التي تعمل على تسهيل العمل الشاق واخذ مده قصيرة لإتمام العمل حيث يكون الإنتاج كبير وتتفاوت فعاليته وأيضا يتيح للفرد الاتصال بأشخاص من أنحاء العالم لتبادل الخبرات وتعلم مهارات جديدة مختلفة.وبهذا يقدر الإنسان الحفاظ على يومه في أداء العبادات ونشاطات اليومية التي تحافظ على صحته ولياقته وعلى سلامة عقله.
أما عندما يسيء الإنسان استخدام التكنولوجيا فهو يدخل في الجانب السلبي الذي يدعم الكسل كجلوسه أمام شاشة التلفاز لفترة طويلة دون حراك كأنه ميت,والجلوس أمام شاشة الكمبيوتر يستخدم النت في اللعب وتسليه دون الاستفادة مما يقوم به وهذا أدى إلي ظهور أمراض متعدده كسكري والقلب وضغط وضعف في نظر والسرطان -لما يتعرض له من إشعاعات-أعاذنا الله منها.
وأيضا استخدام الاله الحاسبه لحساب اعداد بسيطه دون اعمال العقل قد يؤدي الى جموده وتوقفه لان العقل يجد من يفكر عنه ويعمل بدل منه, فيجب استخدام الاله الحاسبه في المسائل المعقده ليست البسيطه .
وأيضا عندما يطرح لغز على الفرد او سؤال فهو قد يلجا الى الانترنت دون أن يفكر بالجواب بنفسه والاستمرار على هذه الأفعال يؤدي إلى جمود العقل ومنعه من التفكير.
فيجب الوازنه واستخدام التكنولوجيا في حدود معقوله بحيث لا تضر بأجسامنا وعقولنا.
ودمتم في حفظ الرحمن