بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسمع من بعض السلفية التشكيك في توحيد اباء وامهات الرسول الاعظم صلى الله عليه واله ؟
فنقول ان القران الكريم اثبت توحيدهم وايمانهم بدليل :
في قوله تعالى
وتَقلُّبَكَ في الساجدين ـ سورة الشعراء:119، وقد قال الإمام الباقر عليه السلام في ظلّ هذه الآية: « في أصلاب النبيّين صلوات الله عليهم أجمعين » ( تفسير القمّي 100:2 ).
ونستدل ايضاً على ذلك بكلام من لا ينطق عن الهوى ان هو ألا وحي يوحى حينما قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( لم يزل ينقلني الله منأصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات ، حتى أخرجني في عالمكم ، ولم يدنسني بدنس الجاهلية ) فلا شك ولاريب ان جميع أباء الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله ) هم موحدين ومسلمين لأنه لو كانوا كفار والعياذ بالله لما تكلم رسول الله بذلك ولان الله وصف الكافرين بانهم نجس ؟؟ فلاحظ .
كما ان القول بأيمان أباء الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) الى نبي الله ادم (عليه السلام ) مشهور عند اتباع أهل البيت (عليهم السلام) فينقل السيد جعفر مرتضى العاملي في كتابه الصحيح من سيرة الرسول الأعظم قول الشيعة في ذلك حيث يقول :قالوا : إن كلمة الامامية قد اتفقت على أن آباء النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، من آدم إلى عبد الله كلهم مؤمنون موحدون . بل ويضيف المجلسي قوله : ( . . . بل كانوا من الصديقين ، إما أنبياء مرسلين ، أو أوصياء معصومين ، ولعل بعضهم لم يظهر الإسلام ، لتقية ، أو لمصلحة دينية ) . ويضيف الصدوق هنا : أن أم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) آمنةبنت وهب كانت مسلمة أيضا .ومعنى ذلك : هو أنه ليس في آباء الرسول ( صلى الله عليه وآلهوسلم ) إلا الخير والبركة ، وهذا هو ما ورثه الرسول عنهم ، ويتأكد بذلك طهارته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من الأرجاس ، والرذائل ، حتى مايكون عن طريق الوراثة ، والناس معادن كمعادن الذهب والفضة ، وهو ماأثبته العلم الحديث أيضا ، حيث لم يبق ثمة أية شبهة في تأثير عاملالوراثة في تكوين شخصية الانسان ، وفي خصاله ومزاياه .
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسمع من بعض السلفية التشكيك في توحيد اباء وامهات الرسول الاعظم صلى الله عليه واله ؟
فنقول ان القران الكريم اثبت توحيدهم وايمانهم بدليل :
في قوله تعالى
وتَقلُّبَكَ في الساجدين ـ سورة الشعراء:119، وقد قال الإمام الباقر عليه السلام في ظلّ هذه الآية: « في أصلاب النبيّين صلوات الله عليهم أجمعين » ( تفسير القمّي 100:2 ).
ونستدل ايضاً على ذلك بكلام من لا ينطق عن الهوى ان هو ألا وحي يوحى حينما قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( لم يزل ينقلني الله منأصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات ، حتى أخرجني في عالمكم ، ولم يدنسني بدنس الجاهلية ) فلا شك ولاريب ان جميع أباء الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله ) هم موحدين ومسلمين لأنه لو كانوا كفار والعياذ بالله لما تكلم رسول الله بذلك ولان الله وصف الكافرين بانهم نجس ؟؟ فلاحظ .
كما ان القول بأيمان أباء الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) الى نبي الله ادم (عليه السلام ) مشهور عند اتباع أهل البيت (عليهم السلام) فينقل السيد جعفر مرتضى العاملي في كتابه الصحيح من سيرة الرسول الأعظم قول الشيعة في ذلك حيث يقول :قالوا : إن كلمة الامامية قد اتفقت على أن آباء النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، من آدم إلى عبد الله كلهم مؤمنون موحدون . بل ويضيف المجلسي قوله : ( . . . بل كانوا من الصديقين ، إما أنبياء مرسلين ، أو أوصياء معصومين ، ولعل بعضهم لم يظهر الإسلام ، لتقية ، أو لمصلحة دينية ) . ويضيف الصدوق هنا : أن أم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) آمنةبنت وهب كانت مسلمة أيضا .ومعنى ذلك : هو أنه ليس في آباء الرسول ( صلى الله عليه وآلهوسلم ) إلا الخير والبركة ، وهذا هو ما ورثه الرسول عنهم ، ويتأكد بذلك طهارته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من الأرجاس ، والرذائل ، حتى مايكون عن طريق الوراثة ، والناس معادن كمعادن الذهب والفضة ، وهو ماأثبته العلم الحديث أيضا ، حيث لم يبق ثمة أية شبهة في تأثير عاملالوراثة في تكوين شخصية الانسان ، وفي خصاله ومزاياه .
تعليق