بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك قاعدة متسالم عليها بين المذاهب الإسلامية وهي ان إقرار الشخص على نفسه حجة ؟.
وعلى هذا الأساس نجد في صحيح البخاري وهو اصح الكتب عند أهل السنة والجماعة روايات تقول بان الصحابة قد شهدوا على انفسهم بانهم ارتدوا على أعقابهم واحدثوا من بعد رحيل الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) وهذا يعني للعاقل انهم شهدوا على انهم بعدم العدالة التي زعمها أهل السنة والجماعة لهم؟ فكيف يدعى لهم بالعدالة المطلقة؟ وهم قد اقروا بالارتداد وكيف يمكن الاقتداء بمن ارتد وشهد على نفسه بانه احدث في دين الله ورسوله ؟؟
بدليل ما يرويه البخاري رقم الحديث(4170).عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال: لقيت البراء بن عازب فقلت: {طوبى لك صحبت النبي (صلى الله عليه وسلم )وبايعته تحت الشجرة، فقال: يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده} فهذه إقرار ممن بايع رسول الله (صلى الله عليه واله ) تحت الشجرة بانه قد احدثوا بعد رسول الله صلى الله عليه واله .
ونفس هذا الصحابي الذي بايع رسول الله يشهد على نفسه وعلى أصحابه بأنهم أحدثوا بعد النبي، وهذه الشهادة هي مصداق ما أخبر به الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله )وتنبأ به من أنّ أصحابه سيحدثون بعده ويرتدون على أدبارهم فهل يمكن لعاقل بعد هذا أن يصدق بعدالة الصحابة كلهم أجمعين على ما يقول به أهل السنة والجماعة؟
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك قاعدة متسالم عليها بين المذاهب الإسلامية وهي ان إقرار الشخص على نفسه حجة ؟.
وعلى هذا الأساس نجد في صحيح البخاري وهو اصح الكتب عند أهل السنة والجماعة روايات تقول بان الصحابة قد شهدوا على انفسهم بانهم ارتدوا على أعقابهم واحدثوا من بعد رحيل الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) وهذا يعني للعاقل انهم شهدوا على انهم بعدم العدالة التي زعمها أهل السنة والجماعة لهم؟ فكيف يدعى لهم بالعدالة المطلقة؟ وهم قد اقروا بالارتداد وكيف يمكن الاقتداء بمن ارتد وشهد على نفسه بانه احدث في دين الله ورسوله ؟؟
بدليل ما يرويه البخاري رقم الحديث(4170).عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال: لقيت البراء بن عازب فقلت: {طوبى لك صحبت النبي (صلى الله عليه وسلم )وبايعته تحت الشجرة، فقال: يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده} فهذه إقرار ممن بايع رسول الله (صلى الله عليه واله ) تحت الشجرة بانه قد احدثوا بعد رسول الله صلى الله عليه واله .
ونفس هذا الصحابي الذي بايع رسول الله يشهد على نفسه وعلى أصحابه بأنهم أحدثوا بعد النبي، وهذه الشهادة هي مصداق ما أخبر به الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله )وتنبأ به من أنّ أصحابه سيحدثون بعده ويرتدون على أدبارهم فهل يمكن لعاقل بعد هذا أن يصدق بعدالة الصحابة كلهم أجمعين على ما يقول به أهل السنة والجماعة؟
تعليق