: مُبررات وشروط السِّلم المُؤقََّّت
بين الإمام الحَسن :عليه السلام:
والباغي معاوية :
============= =====
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
بدايةً نُعزِّي إمامنا المهدي :عليه السلام:
بمصاب الإمام الحسن بن علي :عليه السلام:
ونسألُ اللهَ تعالى أن يُعجِّل في الفرج الشريف ظهوراً وقياما
وأن يجعلنا من المُناصرين لإمامنا المُنتَظَر بالحق
هذا وقبل الولوج إلى البحث لابد من تقديم ثمرة ممكن الإفادة منها
مُعتبرين بما مرَّ به الإمام الحسن :عليه السلام:
في وقته
وما واجهه من إشكاليات تحتانية وفوقانية
تمثَّلتْ
بقلّة الناصر وضعف القاعدة المؤيِّدة له إيمانا وموقفا
وبقسوة البغاة وأعداء الإسلام :معاوية وزمرته :
ومكرهم وظلمهم وعدوانهم مطلقا
تجاه المعصوم وأتباعه من المؤمنين والصالحين
وهذه الإشكاليات التي تجلّت آنذاك
تضعنا اليوم في ضرورة المعالجة وتقوية القاعدة المؤيِّدة والمُناصرة للإمام المعصوم
إمامنا المهدي :عليه السلام:
تقويةً إيمانيةً وفكريةً وأخلاقيةً يُعتمدُ عليها في نصرة الدين ومنهج المعصوم موقفا وخيارا.
إذ أنَّ قلّة الناصر وكثرة الأعداء هي أحد أسباب غيبة
الإمام المهدي:عليه السلام:
فضلاً عن تشخيص العدو والحذر منه ومحاولة دفعه .
هذا ما يمكن أن نجنيه ثمرةً صالحة ومُنتجة
من دراسة موقف الإمام الحسن :عليه السلام:
في تعاطيه مع القاعدة المؤيِّدة وعدوها .
لذا فإنّ الواقع الموضوعي الذي عاشه الإمام الحسن
:عليه السلام:
آنذاك جعله مُضطرّاً و أمام خيارٍ صعبٍ في تعاطيه مع الباغي معاوية:العدو:
لاسيما وأنّ الجيش الذي يقوده الإمام الحسن:ع:
القاعدة المؤيِّدة :
أصبح من الضعف والإنتكاسة بدرجة يصعب معها مواجهة العدو الباغي معاوية
ويمكن إجمال مُبرّرات قبول الإمام الحسن:ع:
بالصلح مع الباغي معاوية
في عدة نقاط أهمها ؟
:1:
وجود شخصيات خطيرة في جيش الإمام الحسن :ع:
كانت قد أعلنت ولائها سراً لمعاوية وتعاهدت معه
على تسليم الإمام الحسن :ع: إليه اسيرا
عندما تحين ساعة الصفر وتستعر نار الحرب بين الطرفين .
وفي شأن ذلك قال الشيخ المفيد:
:وكتب جماعة من رؤساء القبائل إلى معاوية بالطاعة له في السر ، واستحثوه على السير نحوهم ، وضمنوا له تسليم الحسن عليه السلام إليه عند دنوهم من عسكره أو الفتك به وبلغ الحسن :ع: ذلك :
:الإرشاد:المفيد:ج2:ص12.
:2:
خيانة :عبيد الله بن العباس : قائد جيش الامام الحسن :ع: و إلتحاقه بمعاوية مع ثلثي جيشه
بعد أن تلقى رشوة كبيرة من معاوية .
وفي هذا الشأن قال الشيخ المفيد أيضا:
: وأنّ معاوية أرسل إلى عبيد الله بن العباس يُرغّبَه في المصير إليه ، وضمن له ألف ألف درهم ، يعجل له منها النصف ، ويعطيه النصف الآخر عند دخوله الكوفة
فإنسل عبيد الله بن العباس في الليل إلى معسكر معاوية في خاصته
وأصبح الناس قد فقدوا أميرهم ، فصلى بهم قيس رضي الله عنه ونظر في أمورهم .
فازدادت بصيرة الحسن عليه السلام بخذلان القوم له ، وفساد نياتهم المحكمة فيه بما أظهروه له من السب والتكفير واستحلال دمه ونهب أمواله
ولم يبق معه من يأمن غوائله إلا خاصة من شيعته وشيعة أبيه أمير المؤمنين عليه السلام ، وهم جماعة لا تقوم لأجناد الشام:
:الإرشاد: المفيد :ج2: ص13.
:3:
التقاعس الروحي والعسكري الذي حلّ بالمسلمين نتيجة تراكم آثار وسلبيات الحروب التي خاضوها ضد اعدائهم .
وهذا ما حصل فعلا في معسكر الإمام الحسن:ع:
: حينما نادى منادٍ في الجيش :
ألا إنّ قيساً بن سعد بن عبادة قائد جيش الإمام الحسن:ع:
قد قُتِلَ .
فإختبطَ الناس وإنتهبَ الغوغاء سرادق الإمام الحسن:ع: وطعنه رجلٌ من المارقين :
:البداية والنهاية:ابن كثير:ج8:ص16.
أما الإمام الحسن :عليه السلام:
فهو بنفسه قد بيّن الحقيقة المُرة للمسلمين وللتاريخ
في قوله :
حين رأى في الصحابي الجليل حُجر بن عدي كرهاً لهذه المسالمة وتأسفاً شديدا
قال له الإمام الحسن:ع:
:إنيِّ رأيتُ هوى معظم الناس في الصلح وكرهوا الحرب
فلم أحب أن أحملهم على ما يكرهون
فصالحتُ بُقيّاً على شيعتنا خاصة من القتل
فرأيتُ رفع هذه الحروب إلى يوم ما فإنّ الله كلّ يومٍ هو في شأن :
:الأخبار الطوال: الدينوري :ص220.
وقال :عليه السلام:
:والله لو قاتلتُ معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما
والله لئن أسالمه وأنا عزيز
أحبُ إليّ من أن يقتلني وأنا اسير
أو يَمنّ علي ّ فتكون سبة على بني هاشم إلى آخر الدهر:
:بحار الأنوار: المجلسي :ج44:ص20.
وفي هذا النص الصريح عذرٌ كافٍ للإمام الحسن :ع:
في موقفه مع معاوية الباغي
وفي قول آخر له يتبين الحال بشكل اوضح حيث
صرّحَ :ب
: لستُ مذلاً للمؤمنين ولكني مُعزَّهم ما اردتُ بمصالحتي
إلاّ أن ادفع عنكم
القتل عندما رأيتُ تباطؤ اصحابي ونكولهم عن القتال:
:الأخبار الطوال: الدينوري: ص221.
وقال الإمام الحسن:عليه السلام:
في كتاب كتبه إلى معاوية :
:فإنّي تركتكَ :أي تركتُ قتالك:
لصلاح الأمة وحقن دمائها:
:الكامل في التأريخ :ابن الأثير:ج3: ص409.
ثم إنَّ الامام الحسن :ع:
اشترط على معاوية شروطا
فقبلها الأخير:معاوية: اثناء توقيع وثيقة الصلح بينهما
وأهمها؟
ماكتبه الإمام الحسن :ع:
الشروط التالية :
أولا –
أن يعمل معاوية بكتاب الله وسنة نبيه .
:تاريخ الطبري:ج5:ص158.
ثانيا –
أن لا يعهد معاوية لأحدٍ من بعده ، بل يكون الأمر بعد موت معاوية للإمام الحسن:ع:
:تاريخ الإسلام:الذهبي : عهد معاوية:
ثالثا –
أنَّ الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وتهامهم وحجازهم .
رابعا –
أنّ شيعة علي :ع: آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم .
:البداية والنهاية:ابن كثير:ج8:ص17.
خامسا –
أن لا يبغي للحسن ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت النبي غائلة سرا ولا علانية ، ولا يخيف أحدا منهم في أفق من الآفاق .
:الكامل في التأريخ:ابن الأثير:ج3:ص405.
وهكذا أعلن الإمام الحسن :عليه السلام:
شروطه أمام الله تعالى و الأمة وأمام التأريخ
ولكن معاوية خان العهود وخرق الشروط
و لم يفِ بعهوده رغم توقيعه عليها
بل خطب الناسَ في الكوفة
وقال بصراحة :
: كل شرط شرطته لكم فهو مردود ، وكل وعد وعدته أحدا منكم فهو تحت قدمي:
:الفتوح : أعثم الكوفي :ج4:ص161.
وهنا كمُنتْ الطامة الكبرى
فمعاوية يغدر ويفجر ؟
ثم توج معاوية الباغي جرائمه
باغتيال الإمام الحسن :عليه السلام:
: بأن دسَّ له السم عن طريق زوجته جعده بنت الأشعث
بعد أن بعث إليها بمئة ألف درهم ووعدها بتزويجها من ولده يزيد
ليخلو له الجو ويتمكن من تتويج ابنه الفاسق السكير يزيد حاكما على المسلمين:
:مروج الذهب: المسعودي:ج2:ص50.
فسلامٌ على الإمام الحسن الشهيد المسموم ظلماً وعدوانا
وعجَّلَ اللهُ تعالى فرج إمامنا المهدي :عليه السلام:
وأيّدُ بنصره وفتحه المُبين
والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف :
بين الإمام الحَسن :عليه السلام:
والباغي معاوية :
============= =====
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
بدايةً نُعزِّي إمامنا المهدي :عليه السلام:
بمصاب الإمام الحسن بن علي :عليه السلام:
ونسألُ اللهَ تعالى أن يُعجِّل في الفرج الشريف ظهوراً وقياما
وأن يجعلنا من المُناصرين لإمامنا المُنتَظَر بالحق
هذا وقبل الولوج إلى البحث لابد من تقديم ثمرة ممكن الإفادة منها
مُعتبرين بما مرَّ به الإمام الحسن :عليه السلام:
في وقته
وما واجهه من إشكاليات تحتانية وفوقانية
تمثَّلتْ
بقلّة الناصر وضعف القاعدة المؤيِّدة له إيمانا وموقفا
وبقسوة البغاة وأعداء الإسلام :معاوية وزمرته :
ومكرهم وظلمهم وعدوانهم مطلقا
تجاه المعصوم وأتباعه من المؤمنين والصالحين
وهذه الإشكاليات التي تجلّت آنذاك
تضعنا اليوم في ضرورة المعالجة وتقوية القاعدة المؤيِّدة والمُناصرة للإمام المعصوم
إمامنا المهدي :عليه السلام:
تقويةً إيمانيةً وفكريةً وأخلاقيةً يُعتمدُ عليها في نصرة الدين ومنهج المعصوم موقفا وخيارا.
إذ أنَّ قلّة الناصر وكثرة الأعداء هي أحد أسباب غيبة
الإمام المهدي:عليه السلام:
فضلاً عن تشخيص العدو والحذر منه ومحاولة دفعه .
هذا ما يمكن أن نجنيه ثمرةً صالحة ومُنتجة
من دراسة موقف الإمام الحسن :عليه السلام:
في تعاطيه مع القاعدة المؤيِّدة وعدوها .
لذا فإنّ الواقع الموضوعي الذي عاشه الإمام الحسن
:عليه السلام:
آنذاك جعله مُضطرّاً و أمام خيارٍ صعبٍ في تعاطيه مع الباغي معاوية:العدو:
لاسيما وأنّ الجيش الذي يقوده الإمام الحسن:ع:
القاعدة المؤيِّدة :
أصبح من الضعف والإنتكاسة بدرجة يصعب معها مواجهة العدو الباغي معاوية
ويمكن إجمال مُبرّرات قبول الإمام الحسن:ع:
بالصلح مع الباغي معاوية
في عدة نقاط أهمها ؟
:1:
وجود شخصيات خطيرة في جيش الإمام الحسن :ع:
كانت قد أعلنت ولائها سراً لمعاوية وتعاهدت معه
على تسليم الإمام الحسن :ع: إليه اسيرا
عندما تحين ساعة الصفر وتستعر نار الحرب بين الطرفين .
وفي شأن ذلك قال الشيخ المفيد:
:وكتب جماعة من رؤساء القبائل إلى معاوية بالطاعة له في السر ، واستحثوه على السير نحوهم ، وضمنوا له تسليم الحسن عليه السلام إليه عند دنوهم من عسكره أو الفتك به وبلغ الحسن :ع: ذلك :
:الإرشاد:المفيد:ج2:ص12.
:2:
خيانة :عبيد الله بن العباس : قائد جيش الامام الحسن :ع: و إلتحاقه بمعاوية مع ثلثي جيشه
بعد أن تلقى رشوة كبيرة من معاوية .
وفي هذا الشأن قال الشيخ المفيد أيضا:
: وأنّ معاوية أرسل إلى عبيد الله بن العباس يُرغّبَه في المصير إليه ، وضمن له ألف ألف درهم ، يعجل له منها النصف ، ويعطيه النصف الآخر عند دخوله الكوفة
فإنسل عبيد الله بن العباس في الليل إلى معسكر معاوية في خاصته
وأصبح الناس قد فقدوا أميرهم ، فصلى بهم قيس رضي الله عنه ونظر في أمورهم .
فازدادت بصيرة الحسن عليه السلام بخذلان القوم له ، وفساد نياتهم المحكمة فيه بما أظهروه له من السب والتكفير واستحلال دمه ونهب أمواله
ولم يبق معه من يأمن غوائله إلا خاصة من شيعته وشيعة أبيه أمير المؤمنين عليه السلام ، وهم جماعة لا تقوم لأجناد الشام:
:الإرشاد: المفيد :ج2: ص13.
:3:
التقاعس الروحي والعسكري الذي حلّ بالمسلمين نتيجة تراكم آثار وسلبيات الحروب التي خاضوها ضد اعدائهم .
وهذا ما حصل فعلا في معسكر الإمام الحسن:ع:
: حينما نادى منادٍ في الجيش :
ألا إنّ قيساً بن سعد بن عبادة قائد جيش الإمام الحسن:ع:
قد قُتِلَ .
فإختبطَ الناس وإنتهبَ الغوغاء سرادق الإمام الحسن:ع: وطعنه رجلٌ من المارقين :
:البداية والنهاية:ابن كثير:ج8:ص16.
أما الإمام الحسن :عليه السلام:
فهو بنفسه قد بيّن الحقيقة المُرة للمسلمين وللتاريخ
في قوله :
حين رأى في الصحابي الجليل حُجر بن عدي كرهاً لهذه المسالمة وتأسفاً شديدا
قال له الإمام الحسن:ع:
:إنيِّ رأيتُ هوى معظم الناس في الصلح وكرهوا الحرب
فلم أحب أن أحملهم على ما يكرهون
فصالحتُ بُقيّاً على شيعتنا خاصة من القتل
فرأيتُ رفع هذه الحروب إلى يوم ما فإنّ الله كلّ يومٍ هو في شأن :
:الأخبار الطوال: الدينوري :ص220.
وقال :عليه السلام:
:والله لو قاتلتُ معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما
والله لئن أسالمه وأنا عزيز
أحبُ إليّ من أن يقتلني وأنا اسير
أو يَمنّ علي ّ فتكون سبة على بني هاشم إلى آخر الدهر:
:بحار الأنوار: المجلسي :ج44:ص20.
وفي هذا النص الصريح عذرٌ كافٍ للإمام الحسن :ع:
في موقفه مع معاوية الباغي
وفي قول آخر له يتبين الحال بشكل اوضح حيث
صرّحَ :ب
: لستُ مذلاً للمؤمنين ولكني مُعزَّهم ما اردتُ بمصالحتي
إلاّ أن ادفع عنكم
القتل عندما رأيتُ تباطؤ اصحابي ونكولهم عن القتال:
:الأخبار الطوال: الدينوري: ص221.
وقال الإمام الحسن:عليه السلام:
في كتاب كتبه إلى معاوية :
:فإنّي تركتكَ :أي تركتُ قتالك:
لصلاح الأمة وحقن دمائها:
:الكامل في التأريخ :ابن الأثير:ج3: ص409.
ثم إنَّ الامام الحسن :ع:
اشترط على معاوية شروطا
فقبلها الأخير:معاوية: اثناء توقيع وثيقة الصلح بينهما
وأهمها؟
ماكتبه الإمام الحسن :ع:
الشروط التالية :
أولا –
أن يعمل معاوية بكتاب الله وسنة نبيه .
:تاريخ الطبري:ج5:ص158.
ثانيا –
أن لا يعهد معاوية لأحدٍ من بعده ، بل يكون الأمر بعد موت معاوية للإمام الحسن:ع:
:تاريخ الإسلام:الذهبي : عهد معاوية:
ثالثا –
أنَّ الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وتهامهم وحجازهم .
رابعا –
أنّ شيعة علي :ع: آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم .
:البداية والنهاية:ابن كثير:ج8:ص17.
خامسا –
أن لا يبغي للحسن ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت النبي غائلة سرا ولا علانية ، ولا يخيف أحدا منهم في أفق من الآفاق .
:الكامل في التأريخ:ابن الأثير:ج3:ص405.
وهكذا أعلن الإمام الحسن :عليه السلام:
شروطه أمام الله تعالى و الأمة وأمام التأريخ
ولكن معاوية خان العهود وخرق الشروط
و لم يفِ بعهوده رغم توقيعه عليها
بل خطب الناسَ في الكوفة
وقال بصراحة :
: كل شرط شرطته لكم فهو مردود ، وكل وعد وعدته أحدا منكم فهو تحت قدمي:
:الفتوح : أعثم الكوفي :ج4:ص161.
وهنا كمُنتْ الطامة الكبرى
فمعاوية يغدر ويفجر ؟
ثم توج معاوية الباغي جرائمه
باغتيال الإمام الحسن :عليه السلام:
: بأن دسَّ له السم عن طريق زوجته جعده بنت الأشعث
بعد أن بعث إليها بمئة ألف درهم ووعدها بتزويجها من ولده يزيد
ليخلو له الجو ويتمكن من تتويج ابنه الفاسق السكير يزيد حاكما على المسلمين:
:مروج الذهب: المسعودي:ج2:ص50.
فسلامٌ على الإمام الحسن الشهيد المسموم ظلماً وعدوانا
وعجَّلَ اللهُ تعالى فرج إمامنا المهدي :عليه السلام:
وأيّدُ بنصره وفتحه المُبين
والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف :