اللهم صلي على محمد وال محمد
من الامور الفطرية عند الانسان والتي يمكن ان تكون اساساً ثابتاً لتربية الطفل غريزة التفوق وحب الكمال
ان الرغبة في الترقي والتعالي تعتبر من فروع حب الذات المودع في فطرة كل انسان
وعلى المربي القدير ان يستغل هذه الثروة النفسية ويقيم شطرا من الاساليب التربوية الصحيحة على هذا الاساس
فيسوق الطفل الى طريق الترقي والتعالي
قال الامام الحسن (عليه السلام) : [... انه دعا بنيه وبني اخيه فقال: انكم صغار قوم ويوشك ان تكونوا كبار قوم اخرين فتعلموا العلم ... فمن لم يستطع منكم ان يحفظه فليكتبه وليضعه في بيته]بحار الانوارج1ص110.
في هذا الحديث نجد ان الامام الحسن عليه السلام لاجل ان يحث ابناءه وابناء اخيه على اكتساب العلوم ويشجعهم على ذلك
يسفيد من حب الذات والترقي عندهم وهو امر فطري من دون ان يتوسل الى الزجر والاساليب المخيفة ويفهمهم ان تحصيل العلم في اليوم سبيل الوصول الى العزة والعظمة في الغد.
ان الاسلوب المستعمل في هذا الحديث يعد من اعظم الاساليب في مجال التعليم والتربية في العصر الحديث
فكل اسرة تستطيع ان تشجع ابناءها على تحصيل العلوم بهذا الاسلوب وتدفعهم منذ البداية الى التعالي والترقي
فان الاطفال يسعون وراء العلم بدافع ذاتي فيما بعد ولايحتاجون الى التهديد والعقاب.
من الامور الفطرية عند الانسان والتي يمكن ان تكون اساساً ثابتاً لتربية الطفل غريزة التفوق وحب الكمال
ان الرغبة في الترقي والتعالي تعتبر من فروع حب الذات المودع في فطرة كل انسان
وعلى المربي القدير ان يستغل هذه الثروة النفسية ويقيم شطرا من الاساليب التربوية الصحيحة على هذا الاساس
فيسوق الطفل الى طريق الترقي والتعالي
قال الامام الحسن (عليه السلام) : [... انه دعا بنيه وبني اخيه فقال: انكم صغار قوم ويوشك ان تكونوا كبار قوم اخرين فتعلموا العلم ... فمن لم يستطع منكم ان يحفظه فليكتبه وليضعه في بيته]بحار الانوارج1ص110.
في هذا الحديث نجد ان الامام الحسن عليه السلام لاجل ان يحث ابناءه وابناء اخيه على اكتساب العلوم ويشجعهم على ذلك
يسفيد من حب الذات والترقي عندهم وهو امر فطري من دون ان يتوسل الى الزجر والاساليب المخيفة ويفهمهم ان تحصيل العلم في اليوم سبيل الوصول الى العزة والعظمة في الغد.
ان الاسلوب المستعمل في هذا الحديث يعد من اعظم الاساليب في مجال التعليم والتربية في العصر الحديث
فكل اسرة تستطيع ان تشجع ابناءها على تحصيل العلوم بهذا الاسلوب وتدفعهم منذ البداية الى التعالي والترقي
فان الاطفال يسعون وراء العلم بدافع ذاتي فيما بعد ولايحتاجون الى التهديد والعقاب.