هذه الزيارة ,خطوة باتجاه الحسين ع وباتجاه تجديد الولاء وباتجاه تحويل الفكر الحسيني والنظرية الحسينيةالى عمل وتطبيق , ومن اهم عوامل بقاء الثورة الحسينيه, أقامة الشعائر التي تخاطب عقل الأنسان, وعاطفته والجانب العاطفي مهم في هذا المجال ,ولكن يجب ان يوظف لمعرفة افاق واسعه من الوعي ,لقراءة الثورة قراءة متأنية, ومعاصرة وهذه المسيرات المليونية التي نشاهدها اليوم هي تتكلم بلغه واحده, هي لغة الولاء والمحبه لأهل البيت وهذ الشعائر شكلت مدرسة كبيرة من الوعي والأخلاص لهذه الخط الحسيني, الذي علمنا الصبر والأخلاق والتحدي ,وهي ان يتعلم الانسان من عطاء الحسين ومنهج الحسين واخلاق الحسين وحب الحسين لله وتوكله عليه وتضحية الحسين للاسلام .
. وفي زيارة الناحية المقدسة المنسوبة للامام المهدي (ع) يقول:
أشْهَدُ أنَّكَ قَدْ أقَمْتَ الصَّلاةَ ، وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَأَمَرْتَ بِالمَعرُوفِ ، وَنَهَيْتَ عَنِ المُنْكَرِ والعُدْوَانِ ، وأطَعْتَ اللهَ وَمَا عَصَيْتَهُ ، وتَمَسَّكْتَ بِهِ وَبِحَبلِهِ ، فأرضَيتَهُ وَخَشيْتَهُ ، وَرَاقبتَهُ واسْتَجَبْتَهُ ، وَسَنَنْتَ السُّنَنَ ، وأطفَأْتَ الفِتَنَ .وَدَعَوْتَ إلَى الرَّشَادِ ، وَأوْضَحْتَ سُبُل السَّدَادِ ، وجَاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ الجِّهَادِ ، وكُنْتَ لله طَائِعاً ، وَلِجَدِّك مُحمَّدٍ ( صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِه)
هذاالنص الشريف يشير الى بعضا من صفات الحسين (ع). فعلى شيعته ومحبيه اتباعه في هذه الصفات من امثال طاعة الله والتمسك بحبله والتوكل عليه والاعتصام به والنصيحة للناس والرحمة بهم والصبر والعدالة ومخافة الله وطاعتة, والتسنن بسننه والغيره على الاسلام ونبيه (ص) واهل بيته (ع) ومقارعة الظالمين والطغاة وفضحهم فأن هذه الزيارة المباركة فرصة للعطاء والقبول يجب الأستفادة وتزود من هذا العطاء الروحي في تهذيب نفوسنا والتخلق باخلاقهم عليهم السلام. فالإمام الحسين(ع) عمل من خلال ثورته على إيقاظ الوعي لدى الأمة بصورة عامة0ومن اهم اسرار بقاء الثوره الحسينيه هو عظمة صاحبها وامتيازه لكونه اماما معصوما وسيد شباب اهل الجنة باتفاق المسلمين. وثانيا ظروف الثورة. لقد ثار الحسين في وقت كانت ارادة الامة ميتة فاراد الحسين بثورته المباركة احياء هذه الامة الميتة التي تقبلت الظالمين كقدر مقدور وارتضت الخنوع علاجا لهذا المرض. فجاءت ثورة الحسين كالزلزال الذي ايقظ الامة وعلمها ان العزة ضرورة كضرورة الهواء والماء وان الميت العزيز افضل من الحي الذليل.وثالثها هو احياء الاسلام ذاته. حيث حاول المخطط الاموي القضاء على الاسلام ابتداءا من معاوية وتوجت الجهود بيزيد. وحيث ان الامة مبتليه بالخنوع والذل وفقدان الارادة ، فأصبح شعار الثوره: (كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء).فثورة الأمام الحسين ثورة نادرة الحدوث، امتازت بها الأمة الاسلامية وكان للسيده زينب عليها السلام دور ريادي مهم وهو الخروج بالثوره من حدودها الجغرافيه الى العالم حتى تحولت الثوره الى قيم ورسالة عالمية لكل البشرية
. وفي زيارة الناحية المقدسة المنسوبة للامام المهدي (ع) يقول:
أشْهَدُ أنَّكَ قَدْ أقَمْتَ الصَّلاةَ ، وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَأَمَرْتَ بِالمَعرُوفِ ، وَنَهَيْتَ عَنِ المُنْكَرِ والعُدْوَانِ ، وأطَعْتَ اللهَ وَمَا عَصَيْتَهُ ، وتَمَسَّكْتَ بِهِ وَبِحَبلِهِ ، فأرضَيتَهُ وَخَشيْتَهُ ، وَرَاقبتَهُ واسْتَجَبْتَهُ ، وَسَنَنْتَ السُّنَنَ ، وأطفَأْتَ الفِتَنَ .وَدَعَوْتَ إلَى الرَّشَادِ ، وَأوْضَحْتَ سُبُل السَّدَادِ ، وجَاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ الجِّهَادِ ، وكُنْتَ لله طَائِعاً ، وَلِجَدِّك مُحمَّدٍ ( صَلَّى اللهُ عَلَيه وَآلِه)
هذاالنص الشريف يشير الى بعضا من صفات الحسين (ع). فعلى شيعته ومحبيه اتباعه في هذه الصفات من امثال طاعة الله والتمسك بحبله والتوكل عليه والاعتصام به والنصيحة للناس والرحمة بهم والصبر والعدالة ومخافة الله وطاعتة, والتسنن بسننه والغيره على الاسلام ونبيه (ص) واهل بيته (ع) ومقارعة الظالمين والطغاة وفضحهم فأن هذه الزيارة المباركة فرصة للعطاء والقبول يجب الأستفادة وتزود من هذا العطاء الروحي في تهذيب نفوسنا والتخلق باخلاقهم عليهم السلام. فالإمام الحسين(ع) عمل من خلال ثورته على إيقاظ الوعي لدى الأمة بصورة عامة0ومن اهم اسرار بقاء الثوره الحسينيه هو عظمة صاحبها وامتيازه لكونه اماما معصوما وسيد شباب اهل الجنة باتفاق المسلمين. وثانيا ظروف الثورة. لقد ثار الحسين في وقت كانت ارادة الامة ميتة فاراد الحسين بثورته المباركة احياء هذه الامة الميتة التي تقبلت الظالمين كقدر مقدور وارتضت الخنوع علاجا لهذا المرض. فجاءت ثورة الحسين كالزلزال الذي ايقظ الامة وعلمها ان العزة ضرورة كضرورة الهواء والماء وان الميت العزيز افضل من الحي الذليل.وثالثها هو احياء الاسلام ذاته. حيث حاول المخطط الاموي القضاء على الاسلام ابتداءا من معاوية وتوجت الجهود بيزيد. وحيث ان الامة مبتليه بالخنوع والذل وفقدان الارادة ، فأصبح شعار الثوره: (كل يوم عاشوراء، وكل أرض كربلاء).فثورة الأمام الحسين ثورة نادرة الحدوث، امتازت بها الأمة الاسلامية وكان للسيده زينب عليها السلام دور ريادي مهم وهو الخروج بالثوره من حدودها الجغرافيه الى العالم حتى تحولت الثوره الى قيم ورسالة عالمية لكل البشرية
تعليق