بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع من اكبر نقاط الخلاف بيننا وبين السلفية هي مسالة الصحابة وعدالتهم المطلقة ؟
فنحن نقول ان جميع الصحابة نعرضهم على قاعدة الجرح والتعديل لان كثير من الصحابة قد خالفو رسول الله (صلى الله عليه واله) بعد رحيله وبعض منهم ارتد كما يعبر عنهم البخاري وبعضهم بغى على بعض وبعضهم قتل بعض فمثل هكذا مواقف تصدر منهم فلابد ان نميز بين من هو صاحب الحق ومن هو على ضلال لكي نجتنبه ؟
اما السلفية فيقولون بعدالة الصحابة المطلقة وان بدر ما بدر منهم سواء كان قتل أو ظلم أو بغي أو غيرها فكل هذا لا يضر ولا يخدش في عدالتهم بل وان خالفت أعمال الصحابة القران الكريم والرسول الأعظم(صلى الله عليه واله ) فلايهم عندهم.
فيقول بن تيمية قال ابن تيمية في كتابه مجموع الفتاوى ج12 ص263/264 ما نصه :
((وأيضاً ، فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من هذه المسائل ، واتفقوا على عدم التكفير بذلك ، مثلما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي ، وأنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة ، وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ، ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف ، وكذلك لبعضهم في قتال بعض ، ولعن بعض ، وإطلاق تكفير بعض ، أقوال معروفة ))انتهى
أقول اذا كان كل هذا الخلاف في ما بينهم وكل هذا القتال الذي وقع بينهم و اختلاف عقائدهم !!
فهل يعقل كلهم عدول؟ .
وكما يعلم الجميع ان الحق واحد لايمكن ان يكون مع جهتين متخاصمتين فتكون احدهما على حق والثانية على باطل, فعلى كلام السلفية وعقيدتهم بعدلة جميع الصحابة فماذا افعل في مواقفهم المتناقضة فيما بينهم فاذا أيدت احدهم فلابد ان أخالف الثاني واذا ايدت الثاني خالفت الأول !! والعدالة هي الاستقامة وعدم الاعوجاج والانحراف فكيف يقال لمن قتل وبغى وسرق وارتد انه مستقيم وعادل ؟.
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع من اكبر نقاط الخلاف بيننا وبين السلفية هي مسالة الصحابة وعدالتهم المطلقة ؟
فنحن نقول ان جميع الصحابة نعرضهم على قاعدة الجرح والتعديل لان كثير من الصحابة قد خالفو رسول الله (صلى الله عليه واله) بعد رحيله وبعض منهم ارتد كما يعبر عنهم البخاري وبعضهم بغى على بعض وبعضهم قتل بعض فمثل هكذا مواقف تصدر منهم فلابد ان نميز بين من هو صاحب الحق ومن هو على ضلال لكي نجتنبه ؟
اما السلفية فيقولون بعدالة الصحابة المطلقة وان بدر ما بدر منهم سواء كان قتل أو ظلم أو بغي أو غيرها فكل هذا لا يضر ولا يخدش في عدالتهم بل وان خالفت أعمال الصحابة القران الكريم والرسول الأعظم(صلى الله عليه واله ) فلايهم عندهم.
فيقول بن تيمية قال ابن تيمية في كتابه مجموع الفتاوى ج12 ص263/264 ما نصه :
((وأيضاً ، فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من هذه المسائل ، واتفقوا على عدم التكفير بذلك ، مثلما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي ، وأنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة ، وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ، ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف ، وكذلك لبعضهم في قتال بعض ، ولعن بعض ، وإطلاق تكفير بعض ، أقوال معروفة ))انتهى
أقول اذا كان كل هذا الخلاف في ما بينهم وكل هذا القتال الذي وقع بينهم و اختلاف عقائدهم !!
فهل يعقل كلهم عدول؟ .
وكما يعلم الجميع ان الحق واحد لايمكن ان يكون مع جهتين متخاصمتين فتكون احدهما على حق والثانية على باطل, فعلى كلام السلفية وعقيدتهم بعدلة جميع الصحابة فماذا افعل في مواقفهم المتناقضة فيما بينهم فاذا أيدت احدهم فلابد ان أخالف الثاني واذا ايدت الثاني خالفت الأول !! والعدالة هي الاستقامة وعدم الاعوجاج والانحراف فكيف يقال لمن قتل وبغى وسرق وارتد انه مستقيم وعادل ؟.
تعليق