أم ألنين تنعى ولدها الحسين
--------------------------
جَائَتْ منْ فَضَى ألغَرغَد
تَــــزورُ ألكَوكَبُ ألفَرقد
جَــــــائَتْ فـــي حَنَايَاهَا
شَـــــوقاً يَمـــلَئُ ألمَرقَد
تَعــَنَتْ أمُ عَبَـــــــاسٌ
تَزَورُ ألسِبطَ في قَبرا
تَنــعـَى ألحُزنَ تَبكِيهِ
وَتُــنشَد أيَـــةُ ألصَبرا
تَــجُــولُ بِــقَبرهِ حِـينٌ
وَحِـــينٌ تَلثِمُ ألنَــــحرا
تُـــوَاسِي فَاطِـــــمٌ فيهِ
تُعَــزي جَدهُ أحــــــمَد
سَتَنَصُبُ في سَما ألطَفِ
بِطِولِ ألأفُقِ أحَزَانــــــا
وَتَبَكي مَا بَقَى ألدَهــــــرُ
تُفيِضُ ألكَــونَ شُطأنَا
وَتَقرأ سُــــورَةُ ألكَهفَ
كَرأسِ ألسِبطَ قُرأنــــا
رَقِيمُ ألطَفَ لا عَجَبٌ
بِلسانِ ألرأسِ أذ رَدَد
تَسأل زَيِنَبُ ألحُره
عَنْ عَبَاسِ مَا أمَرا
أجَابَتْ بَنتُ حَيِدرَةٌ
بِسَيِفه أسَرَ ألنَهــَرا
كَعَلِيٌ كَانَ صَوَالٌ
بِجَيِشِ ألِشَامِ كَرَارا
شَقَ ألقَومُ صَارِمِهُ
وَصَــاعِقَةٌ أذا أرعَد
-------------------------
شعَر "غسق التميمي"
--------------------------
جَائَتْ منْ فَضَى ألغَرغَد
تَــــزورُ ألكَوكَبُ ألفَرقد
جَــــــائَتْ فـــي حَنَايَاهَا
شَـــــوقاً يَمـــلَئُ ألمَرقَد
تَعــَنَتْ أمُ عَبَـــــــاسٌ
تَزَورُ ألسِبطَ في قَبرا
تَنــعـَى ألحُزنَ تَبكِيهِ
وَتُــنشَد أيَـــةُ ألصَبرا
تَــجُــولُ بِــقَبرهِ حِـينٌ
وَحِـــينٌ تَلثِمُ ألنَــــحرا
تُـــوَاسِي فَاطِـــــمٌ فيهِ
تُعَــزي جَدهُ أحــــــمَد
سَتَنَصُبُ في سَما ألطَفِ
بِطِولِ ألأفُقِ أحَزَانــــــا
وَتَبَكي مَا بَقَى ألدَهــــــرُ
تُفيِضُ ألكَــونَ شُطأنَا
وَتَقرأ سُــــورَةُ ألكَهفَ
كَرأسِ ألسِبطَ قُرأنــــا
رَقِيمُ ألطَفَ لا عَجَبٌ
بِلسانِ ألرأسِ أذ رَدَد
تَسأل زَيِنَبُ ألحُره
عَنْ عَبَاسِ مَا أمَرا
أجَابَتْ بَنتُ حَيِدرَةٌ
بِسَيِفه أسَرَ ألنَهــَرا
كَعَلِيٌ كَانَ صَوَالٌ
بِجَيِشِ ألِشَامِ كَرَارا
شَقَ ألقَومُ صَارِمِهُ
وَصَــاعِقَةٌ أذا أرعَد
-------------------------
شعَر "غسق التميمي"
تعليق