بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم: ((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)) [الإخلاص : 1]
وقوله تعالى ((إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ)) [النساء : 171]
وقوله تعالى ((أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ)) [الكهف : 110]
ان افضل من يعرف التوحيد هو سيد الموحدين امير المؤمنين سلام الله عليه حينما ساله اعرابي في واقعة الجمل عن وحدانية الله
فقد جاء عن عن المقدام بن شريح بن هانئ، عن أبيه، قال: إن أعرابيا قام يوم الجمل إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: يا أمير - المؤمنين- أتقول: إن الله واحد؟ قال: فحمل الناس عليه، قالوا: يا أعرابي أما ترى ما فيه أمير المؤمنين من تقسم القلب، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: دعوه، فإن الذي يريده الأعرابي هو الذي نريده من القوم، ثم قال: يا أعرابي إن القول في أن الله واحد على أربعة أقسام: فوجهان منها لا يجوزان على الله عز وجل، و وجهان يثبتان فيه، فأما اللذان لا يجوزان عليه، فقول القائل: واحد يقصد به باب الأعداد، فهذا ما لا يجوز، لأن ما لا ثاني له لا يدخل في باب الأعداد، أما ترى أنه كفر من قال: ثالث ثلاثة. وقول القائل: هو واحد من الناس، يريد به النوع من الجنس، فبهذا ما لا يجوز عليه لأنه تشبيه، وجل ربنا عن ذلك و تعالى . وأما الوجهان اللذان يثبتان فيه فقول القائل: هو واحد ليس له في الأشياء شبه، كذلك ربنا، وقول القائل: إنه عز وجل أحدي المعنى، يعني به أنه لا ينقسم في وجود ولا عقل ولا وهم كذلك ربنا عز وجل.
قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم: ((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)) [الإخلاص : 1]
وقوله تعالى ((إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ)) [النساء : 171]
وقوله تعالى ((أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ)) [الكهف : 110]
ان افضل من يعرف التوحيد هو سيد الموحدين امير المؤمنين سلام الله عليه حينما ساله اعرابي في واقعة الجمل عن وحدانية الله
فقد جاء عن عن المقدام بن شريح بن هانئ، عن أبيه، قال: إن أعرابيا قام يوم الجمل إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: يا أمير - المؤمنين- أتقول: إن الله واحد؟ قال: فحمل الناس عليه، قالوا: يا أعرابي أما ترى ما فيه أمير المؤمنين من تقسم القلب، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: دعوه، فإن الذي يريده الأعرابي هو الذي نريده من القوم، ثم قال: يا أعرابي إن القول في أن الله واحد على أربعة أقسام: فوجهان منها لا يجوزان على الله عز وجل، و وجهان يثبتان فيه، فأما اللذان لا يجوزان عليه، فقول القائل: واحد يقصد به باب الأعداد، فهذا ما لا يجوز، لأن ما لا ثاني له لا يدخل في باب الأعداد، أما ترى أنه كفر من قال: ثالث ثلاثة. وقول القائل: هو واحد من الناس، يريد به النوع من الجنس، فبهذا ما لا يجوز عليه لأنه تشبيه، وجل ربنا عن ذلك و تعالى . وأما الوجهان اللذان يثبتان فيه فقول القائل: هو واحد ليس له في الأشياء شبه، كذلك ربنا، وقول القائل: إنه عز وجل أحدي المعنى، يعني به أنه لا ينقسم في وجود ولا عقل ولا وهم كذلك ربنا عز وجل.
تعليق