|
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
نشأة الإمام موسى الكاظم عليه السلام
تقليص
X
-
نشأة الإمام موسى الكاظم عليه السلام
sigpicالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
اعتقاد أئمة المذاهب بالإمام الكاظم (عليه السلام)
أجمع كبار أئمة السنة وعلمائهم على تعظيم الإمام الكاظم (عليه السلام) وتقديسه ، وترجموا له في كتبهم ، وزاروا قبره للتبرك والتوسل به الى الله تعالى.
وقد اشتهر عن الإمام الشافعي أنه كان يزور قبر الإمام الكاظم (عليه السلام) ويقول: «قبر موسى الكاظم ترياقٌ مجرب لإجابة الدعاء » (كرامات الأولياء للسجاعي/6، والرسالة القشيرية لابن هوازن/10، والفجر الصادق للزهاوي/89 ، وسيوف الله للقادري الحبيبي/83 ، والبصائر/42 لحمد الله الداجوي الحنفي).
وروى الخطيب البغدادي في تاريخه:1/133، عن إمام الحنابلة في عصره الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلال يقول: « ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به ، إلا سهل الله تعالى لي ما أحب » !
وقال ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة:2/932: «وهو المعروف عند أهل العراق بباب الحوائج إلى الله ، وذلك لنجح قضاء حوائج المسلمين ، ونيل مطالبهم وبلوغ مآربهم وحصول مقاصدهم ».
وقال السيد الميلاني في شرح منهاج الكرامة:1/170: «وقال القرماني : هو الإمام الكبير الأوحد الحجة ، الساهر ليله قائماً القاطع نهاره صائماً ، المسمى لفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين كاظماً ، وهو المعروف بباب الحوائج ، لأنه ما خاب المتوسل به في قضاء حاجته قط .
وقال ابن حجر المكي: هو وارث أبيه علماً ومعرفةً وكمالاً وفضلاً ، سمي الكاظم لكثرة تجاوزه وحلمه ، وكان معروفاً عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند الله ، وكان أعبد أهل زمانه ، وأعلمهم وأسخاهم .
وقال ابن الجوزي: موسى بن جعفر ، كان يدعى العبد الصالح ، وكان حليماً كريماً ، إذا بلغه عن رجل ما يؤذيه بعث إليه بمال » .
وفي مناقب آل أبي طالب:3/422: « وحكي أنه مُغص بعض الخلفاء فعجز بختيشوع النصراني عن دوائه ، وأخذ جليداً فأذابه بدواء ، ثم أخذ ماء وعقده بدواء ، وقال:هذا الطب ، إلا أن يكون مستجاب دعاء ذا منزلة عند الله يدعو لك !فقال الخليفة: عليَّ بموسى بن جعفر، فأتيَ به فسمع في الطريق أنينه فدعا الله سبحانه وزال مغص الخليفة ، فقال له: بحق جدك المصطفى أن تقول بمَ دعوت لي؟ فقال (عليه السلام) : قلتُ: اللهم كما أريته ذل معصيته ، فأره عز طاعتي » !sigpic
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق