بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
في ذكرى الأربعين
لاأمانَ الاّ لِرجْل ٍمَشتْ اوْ لِعَيْن ٍبَكَتْ
هَلْ تحْرق النّارُ لِرجْل ٍ قدْ مَشتْ === أوْ عَيْن ِ أنْصار الْحُسين ِانْ بَكتْ
هَلْ يَمْنع الْجَوْرُ لِلَهْفة ِعاشِق ٍ=== غَيرَ اللِّقاء ِمَعَ الْحَبيب ِ مارَجتْ
كالْبرْق ِ منْ فوق ِالصِّراطِ عُبُورُها === لالومَ لوْ عمراً لِقبْرهِ قدْ سَعَتْ
تُذرى الذنوبُ وَكالْهَشيم ِبدَمْعَة ٍ=== لالومَ لوْ وداً لِشَخصه قدْ عَمَتْ
تُحْيي الْقلوبَ زيارَة ٌ فِي وَقتِها === كالغيث ِفِي الْبيداء هُزَّتْ أوْ رَبَتْ
ماذنب مَنْ يبْقى وَفِيا مُخْلِصا === وَسَما الْوفاءُ بروحِهِ فارْتقَتْ
ماعُذر مَنْ نكرَ الْجَميلَ مُجافِيا === وَأطاعَ نفساً للشَّفيع َِماوَفتْ
يَخْشى الشّموسَ وَمااسْتنارَ بغَيْرها === وَبها اهْتدى والْكونُ يُهْدى مُذ ْ بَدَتْ
غَدَرَ الأكُفَّ وَماأطاعَ بدونِها === وَبها اسْتقمْنا لباب ِخيْبَرَ قدْ دَحَتْ
ظلَمَ الْبَتولُ وَلوْ أرادتْ يومَها === لمْ تُبقِنا فوْقَ الْبسيطَة ِ لَوْ دَعَتْ
ويل الْحُشود عَلى الْغريبِ تَكالَبَتْ === قدْ باعَتْ الأخرى لِدُنياها اشْترَتْ
وَلِجُرْمِها يالَيْتَها لَمْ ترْتَكِبْ === وَلِدَرْسِهِ قبلَ الأوان ِقَدْ وَعَتْ
ماقولها لمّا سَبَتْ لِحَريْمِه ِ=== وَلَهَدْم بيْت ِالله ِأدْعى اِنْ أذتْ
فأذى تقِي ٍ مُؤمِن ٍ ذوْ حُرْمَة ٍ=== ولأشد مِنْ هَدْم ِالْعتيق ِوَمارَعَتْ
كَيْفَ اعْتذار يَدٍ رَمَتْ لَرَضيعِه ِ=== تُرْمى الْبَراءَة ُبالْمُثلَّثِ كَمْ قسَتْ
تحْتزُّ لِلرَّأس ِ الْخَضِيب ِالطاهِر ِ=== لوْلا أبيه ِوجَدِّهِ هِيَ مااهْتَدَتْ
يوم التقى الجمعان تربَحُ قلَّةٌ===ضحَّتْ لاجْلِهِ بالدِّماءِ لَهُ انْتخَتْ
ياليْتَنا مَعَ خير ِ أصْحاب ٍبها === فازَتْ عَظيمَ الْفوْز ِ أرْضَتْ وارْتَضَتْ
تأتيهِ زحْفاً لا لأجْل ِ رَغائِب ٍ=== تلكَ الْجُموعُ لِغير ِ حُبّهِ ماابْتَغتْ
وَلِقدوَة ِالأحرار ِظلَّتْ تَعْشَقُ === وَكَما أبى لِلذلِّ مِثلهُ قدْ أبَتْ
ويلٌ لِمَنْ والى عَدوَّهُ عارفا === هُوَ فِي الْجَحيم ِمَعَ الألى ظلْماً بَغتْ
ويلٌ لِمَنْ عادى وَليَّهُ مُنكِرا === يُسْقى الْحَميم ِمَعَ الألى جُرْماً طَغتْ
ويلٌ لِمَنْ يَعْصي لاحْمَدَ مدْركا === غضَبَ الْحليمُ عَلى الألى آل ٍ قلَتْ
فئةٌ مَعَ الشيْطان ِ تمْضِي دائِما=== وَعَلى الْوُجوه ِوفِي جَهَنَّمَ قدْ كَبَتْ
طوبى لِمنْ زارتْهُ تعْرفُ حقَّهُ === فِي الأرْبَعينَ وَعِندَ عتْبَتِهِ جَثتْ
طوبى لِمَنْ تبكيه تطْلِبُ ثأرَهُ === لَبَّتْ نداءَهُ كلّ عام ٍأوْ نعَتْ
طوبى لَِمَن تابتْ لِتَسْلُكَ نهْجَه ُ=== بابُ الأنابَة لايُسَدُّ وَاِنْ عَصَتْ
لِترابِ نَعْليه ِبطِيبَة ِخاطِر ٍ===وَلأجْل ِعَيْنِهِ لَيْسَتْ تبالِي اِنْ فدَتْ
فِئَة ٌ مَعَ الأيمان ِ تَمْضِي دائِما === وبفضل ِمدْرَسَة ِالْحُسين ِلَقدْ نَجَتْ
قالَ الْخليلُ وَشارحاَ لِلْكامل ِ=== متفاعِلُنْ متفاعِلُنْ متفاعِلُنْ
__________________
تعلمت من الحسين أن أكون مظلوما فأنتصر
__________________
اللهم صل على محمد وآل محمد
في ذكرى الأربعين
لاأمانَ الاّ لِرجْل ٍمَشتْ اوْ لِعَيْن ٍبَكَتْ
هَلْ تحْرق النّارُ لِرجْل ٍ قدْ مَشتْ === أوْ عَيْن ِ أنْصار الْحُسين ِانْ بَكتْ
هَلْ يَمْنع الْجَوْرُ لِلَهْفة ِعاشِق ٍ=== غَيرَ اللِّقاء ِمَعَ الْحَبيب ِ مارَجتْ
كالْبرْق ِ منْ فوق ِالصِّراطِ عُبُورُها === لالومَ لوْ عمراً لِقبْرهِ قدْ سَعَتْ
تُذرى الذنوبُ وَكالْهَشيم ِبدَمْعَة ٍ=== لالومَ لوْ وداً لِشَخصه قدْ عَمَتْ
تُحْيي الْقلوبَ زيارَة ٌ فِي وَقتِها === كالغيث ِفِي الْبيداء هُزَّتْ أوْ رَبَتْ
ماذنب مَنْ يبْقى وَفِيا مُخْلِصا === وَسَما الْوفاءُ بروحِهِ فارْتقَتْ
ماعُذر مَنْ نكرَ الْجَميلَ مُجافِيا === وَأطاعَ نفساً للشَّفيع َِماوَفتْ
يَخْشى الشّموسَ وَمااسْتنارَ بغَيْرها === وَبها اهْتدى والْكونُ يُهْدى مُذ ْ بَدَتْ
غَدَرَ الأكُفَّ وَماأطاعَ بدونِها === وَبها اسْتقمْنا لباب ِخيْبَرَ قدْ دَحَتْ
ظلَمَ الْبَتولُ وَلوْ أرادتْ يومَها === لمْ تُبقِنا فوْقَ الْبسيطَة ِ لَوْ دَعَتْ
ويل الْحُشود عَلى الْغريبِ تَكالَبَتْ === قدْ باعَتْ الأخرى لِدُنياها اشْترَتْ
وَلِجُرْمِها يالَيْتَها لَمْ ترْتَكِبْ === وَلِدَرْسِهِ قبلَ الأوان ِقَدْ وَعَتْ
ماقولها لمّا سَبَتْ لِحَريْمِه ِ=== وَلَهَدْم بيْت ِالله ِأدْعى اِنْ أذتْ
فأذى تقِي ٍ مُؤمِن ٍ ذوْ حُرْمَة ٍ=== ولأشد مِنْ هَدْم ِالْعتيق ِوَمارَعَتْ
كَيْفَ اعْتذار يَدٍ رَمَتْ لَرَضيعِه ِ=== تُرْمى الْبَراءَة ُبالْمُثلَّثِ كَمْ قسَتْ
تحْتزُّ لِلرَّأس ِ الْخَضِيب ِالطاهِر ِ=== لوْلا أبيه ِوجَدِّهِ هِيَ مااهْتَدَتْ
يوم التقى الجمعان تربَحُ قلَّةٌ===ضحَّتْ لاجْلِهِ بالدِّماءِ لَهُ انْتخَتْ
ياليْتَنا مَعَ خير ِ أصْحاب ٍبها === فازَتْ عَظيمَ الْفوْز ِ أرْضَتْ وارْتَضَتْ
تأتيهِ زحْفاً لا لأجْل ِ رَغائِب ٍ=== تلكَ الْجُموعُ لِغير ِ حُبّهِ ماابْتَغتْ
وَلِقدوَة ِالأحرار ِظلَّتْ تَعْشَقُ === وَكَما أبى لِلذلِّ مِثلهُ قدْ أبَتْ
ويلٌ لِمَنْ والى عَدوَّهُ عارفا === هُوَ فِي الْجَحيم ِمَعَ الألى ظلْماً بَغتْ
ويلٌ لِمَنْ عادى وَليَّهُ مُنكِرا === يُسْقى الْحَميم ِمَعَ الألى جُرْماً طَغتْ
ويلٌ لِمَنْ يَعْصي لاحْمَدَ مدْركا === غضَبَ الْحليمُ عَلى الألى آل ٍ قلَتْ
فئةٌ مَعَ الشيْطان ِ تمْضِي دائِما=== وَعَلى الْوُجوه ِوفِي جَهَنَّمَ قدْ كَبَتْ
طوبى لِمنْ زارتْهُ تعْرفُ حقَّهُ === فِي الأرْبَعينَ وَعِندَ عتْبَتِهِ جَثتْ
طوبى لِمَنْ تبكيه تطْلِبُ ثأرَهُ === لَبَّتْ نداءَهُ كلّ عام ٍأوْ نعَتْ
طوبى لَِمَن تابتْ لِتَسْلُكَ نهْجَه ُ=== بابُ الأنابَة لايُسَدُّ وَاِنْ عَصَتْ
لِترابِ نَعْليه ِبطِيبَة ِخاطِر ٍ===وَلأجْل ِعَيْنِهِ لَيْسَتْ تبالِي اِنْ فدَتْ
فِئَة ٌ مَعَ الأيمان ِ تَمْضِي دائِما === وبفضل ِمدْرَسَة ِالْحُسين ِلَقدْ نَجَتْ
قالَ الْخليلُ وَشارحاَ لِلْكامل ِ=== متفاعِلُنْ متفاعِلُنْ متفاعِلُنْ
__________________
تعلمت من الحسين أن أكون مظلوما فأنتصر
__________________
تعليق