بسم الله الرحمن الرحيم
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من آثار رضى الام !
قَالَ الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ) : اعْتُقِلَ لِسَانُ رَجُل مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) فَقَالَ لَهُ: "قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ" فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ، وَ عِنْدَ رَأْسِ الرَّجُلِ امْرَأَةٌ.
فَقَالَ لَهَا: "هَلْ لِهَذَا الرَّجُلِ أُمٌّ"؟
فَقَالَتْ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا أُمُّهُ.
فَقَالَ لَهَا: "أَ فَرَاضِيَةٌ أَنْتِ عَنْهُ أَمْ لَا"؟
فَقَالَتْ: لَا، بَلْ سَاخِطَةٌ.
فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ تَرْضَيْ عَنْهُ".
فَقَالَتْ: قَدْ رَضِيتُ عَنْهُ لِرِضَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
فَقَالَ
لَهُ : "قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ".
فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.
فَقَالَ: "قُلْ، يَا مَنْ يَقْبَلُ الْيَسِيرَ وَ يَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ، اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ وَ اعْفُ عَنِّي الْكَثِيرَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَفُوُّ الْغَفُورُ". فَقَالَهَا.
فَقَالَ لَهُ: "مَا ذَا تَرَى"؟
فَقَالَ: أَرَى أَسْوَدَيْنِ قَدْ دَخَلَا عَلَيَّ.
قَالَ:"أَعِدْهَا . فَأَعَادَهَا.
فَقَالَ: "مَا ذَا تَرَى"؟
فَقَالَ: قَدْ تَبَاعَدَا عَنِّي، وَ دَخَلَ أَبْيَضَانِ، وَ خَرَجَ الْأَسْوَدَانِ فَمَا أَرَاهُمَا، وَ دَنَا الْأَبْيَضَانِ مِنِّي، الْآنَ يَأْخُذَانِ بِنَفْسِي، فَمَاتَ مِنْ سَاعَتِهِ
*************************************
قَالَ الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ) : اعْتُقِلَ لِسَانُ رَجُل مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) فَقَالَ لَهُ: "قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ" فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ، وَ عِنْدَ رَأْسِ الرَّجُلِ امْرَأَةٌ.
فَقَالَ لَهَا: "هَلْ لِهَذَا الرَّجُلِ أُمٌّ"؟
فَقَالَتْ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا أُمُّهُ.
فَقَالَ لَهَا: "أَ فَرَاضِيَةٌ أَنْتِ عَنْهُ أَمْ لَا"؟
فَقَالَتْ: لَا، بَلْ سَاخِطَةٌ.
فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ تَرْضَيْ عَنْهُ".
فَقَالَتْ: قَدْ رَضِيتُ عَنْهُ لِرِضَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
فَقَالَ
لَهُ : "قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ".
فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.
فَقَالَ: "قُلْ، يَا مَنْ يَقْبَلُ الْيَسِيرَ وَ يَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ، اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ وَ اعْفُ عَنِّي الْكَثِيرَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَفُوُّ الْغَفُورُ". فَقَالَهَا.
فَقَالَ لَهُ: "مَا ذَا تَرَى"؟
فَقَالَ: أَرَى أَسْوَدَيْنِ قَدْ دَخَلَا عَلَيَّ.
قَالَ:"أَعِدْهَا . فَأَعَادَهَا.
فَقَالَ: "مَا ذَا تَرَى"؟
فَقَالَ: قَدْ تَبَاعَدَا عَنِّي، وَ دَخَلَ أَبْيَضَانِ، وَ خَرَجَ الْأَسْوَدَانِ فَمَا أَرَاهُمَا، وَ دَنَا الْأَبْيَضَانِ مِنِّي، الْآنَ يَأْخُذَانِ بِنَفْسِي، فَمَاتَ مِنْ سَاعَتِهِ
*************************************
تعليق