بسم الله الرحمن الرحيم
هل اوصى الامام المهدي ع بعد غيبته لخليفة من بعده ؟
نحن الشيعة نعتقد ( ونصر على ذلك ) أن النبي محمد ( صلى الله عليه وآله) لم يغادر الدنيا إلا بعد أن أوصى بالإمام علي (عليه السلام) خليفة بعده ، ونحتج بالدليل العقلي أنه لا يعقل أن يترك النبي الأمة بدون خليفة لكي تنقسم وتتناحر في تحديد من هو الخليفة.
فسؤالي هو لماذا لم ينتهج الإمام المنتظر (عج) سياسة النبي في ذلك ؟
وكيف نوفق بين الاعتقادين ؟
الجواب:
الشيعة تعتقد ـ بالأدلة العقلية والنقلية ـ بوجوب وصاية النبي (صلى الله عليه وآله) ووقوعها لامير المؤمنين (عليه السلام), ولكن في غيبة الامام المنتظر (عج) لم تعتقد الشيعة بانتهاء امامته أو خلافته حتى تجب الوصاية لغيره, بل أن إمامته مستمرة فلا تحتاج إلى خليفة ينوب عنه, وأنه (عليه السلام) يرعى الأمة والطائفة ولو من وراء ستار الغيبة .
فالغيبة لا تلغي مهمات الإمامة مطلقاً, بل تصد عن الدور الحضوري للإمام (عليه السلام), وهذا بعكس ارتحال النبي (صلى الله عليه السلام) الى الرفيق الأعلى, إذ يجب فيه من يتولى مسؤولية قيادة الأمة وإمامتها .
ثم حتى في عصر الغيبة وإن لم يصرح بمنصب خلافة الإمام (عليه السلام) ونيابته, ولكن قد جاءت نصوص وأحاديث شريفة تؤكد وجوب ملازمة الناس علماء الطائفة واتباعهم على نحو العموم, وفيها مواصفات هؤلاء من العلم والتقوى والعدالة وغيرها, حتى لا يقع الناس في انحراف وضلالة.
هل اوصى الامام المهدي ع بعد غيبته لخليفة من بعده ؟
نحن الشيعة نعتقد ( ونصر على ذلك ) أن النبي محمد ( صلى الله عليه وآله) لم يغادر الدنيا إلا بعد أن أوصى بالإمام علي (عليه السلام) خليفة بعده ، ونحتج بالدليل العقلي أنه لا يعقل أن يترك النبي الأمة بدون خليفة لكي تنقسم وتتناحر في تحديد من هو الخليفة.
فسؤالي هو لماذا لم ينتهج الإمام المنتظر (عج) سياسة النبي في ذلك ؟
وكيف نوفق بين الاعتقادين ؟
الجواب:
الشيعة تعتقد ـ بالأدلة العقلية والنقلية ـ بوجوب وصاية النبي (صلى الله عليه وآله) ووقوعها لامير المؤمنين (عليه السلام), ولكن في غيبة الامام المنتظر (عج) لم تعتقد الشيعة بانتهاء امامته أو خلافته حتى تجب الوصاية لغيره, بل أن إمامته مستمرة فلا تحتاج إلى خليفة ينوب عنه, وأنه (عليه السلام) يرعى الأمة والطائفة ولو من وراء ستار الغيبة .
فالغيبة لا تلغي مهمات الإمامة مطلقاً, بل تصد عن الدور الحضوري للإمام (عليه السلام), وهذا بعكس ارتحال النبي (صلى الله عليه السلام) الى الرفيق الأعلى, إذ يجب فيه من يتولى مسؤولية قيادة الأمة وإمامتها .
ثم حتى في عصر الغيبة وإن لم يصرح بمنصب خلافة الإمام (عليه السلام) ونيابته, ولكن قد جاءت نصوص وأحاديث شريفة تؤكد وجوب ملازمة الناس علماء الطائفة واتباعهم على نحو العموم, وفيها مواصفات هؤلاء من العلم والتقوى والعدالة وغيرها, حتى لا يقع الناس في انحراف وضلالة.
تعليق