( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )أية 13 من سورة الحجرات
1_ محمد بن يعقوب : عن علي بن إبراهيم , عن عبد الله بن محمد بن عيسى , عن صفوان بن يحيى , عن حنان , قال : سمعت أبي يروي عن أبي جعفر عليه السلام , قال (( كان سلمان جالسا مع نفر من قريش في المسجد , فأقبلوا ينتسبون ويرفعون في أنسبهم , حتى بلغوا سلمان , فقال له عمر بن الخطاب : أخبرني من أنت , ومن أبوك , وما أصلك ؟ فقال : أنا سلمان بن عبد الله , كنت ضالا فهداني الله عز وجل بمحمد (ص) , و كنت عائلا فأغناني الله بمحمد (ص),وكنت مملوكا فأعتقني الله بمحمد (ص) , هذا نسبي وهذا حسبي )). قال : ((فخرج النبي (ص), وسلمان يكلمهم , فقال له سلمان : يا رسول الله , ما لقيت من هؤلاء , جلست معهم فأخذوا ينتسبون ويرفعون في أنسابهم , حتى إذا بلغوا إلي , قال عمر بن الخطاب : من أنت , وما أصلك , وما حسبك ؟ فقال النبي (ص): فما قلت له يا سليمان ؟ قال : قلت له : أنا سلمان بن عبد الله , كنت ضالا فهداني الله عز وجل بمحمد (ص) , و كنت عائلا فأغناني الله بمحمد (ص) ,وكنت مملوكا فأعتقني الله بمحمد (ص), هذا نسبي وهذا حسبي )) , فقال النبي(ص) : يا معشر قريش , إن حسب الرجل دينه , و مروءته خلقه , وأصله عقله , قال الله عز وجل :
( إنا خلقنكم من ذكر وأنثى وجعلنكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرهكم عند الله أتقكم) , ثم قال النبي (ص):يا سلمان ليس لأحد من هؤلاء عليك فضل إلا بتقوى الله عز و جل ،وان كان التقوى لك عليهم فأنت أفضل)) (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
(1) من كتاب البرهان في تفسير القرآن مج 7 سورة الحجرات أية 12/13 ص265, منقول من كتاب الكافي ج 2 ص 181 ح 203 .
1_ محمد بن يعقوب : عن علي بن إبراهيم , عن عبد الله بن محمد بن عيسى , عن صفوان بن يحيى , عن حنان , قال : سمعت أبي يروي عن أبي جعفر عليه السلام , قال (( كان سلمان جالسا مع نفر من قريش في المسجد , فأقبلوا ينتسبون ويرفعون في أنسبهم , حتى بلغوا سلمان , فقال له عمر بن الخطاب : أخبرني من أنت , ومن أبوك , وما أصلك ؟ فقال : أنا سلمان بن عبد الله , كنت ضالا فهداني الله عز وجل بمحمد (ص) , و كنت عائلا فأغناني الله بمحمد (ص),وكنت مملوكا فأعتقني الله بمحمد (ص) , هذا نسبي وهذا حسبي )). قال : ((فخرج النبي (ص), وسلمان يكلمهم , فقال له سلمان : يا رسول الله , ما لقيت من هؤلاء , جلست معهم فأخذوا ينتسبون ويرفعون في أنسابهم , حتى إذا بلغوا إلي , قال عمر بن الخطاب : من أنت , وما أصلك , وما حسبك ؟ فقال النبي (ص): فما قلت له يا سليمان ؟ قال : قلت له : أنا سلمان بن عبد الله , كنت ضالا فهداني الله عز وجل بمحمد (ص) , و كنت عائلا فأغناني الله بمحمد (ص) ,وكنت مملوكا فأعتقني الله بمحمد (ص), هذا نسبي وهذا حسبي )) , فقال النبي(ص) : يا معشر قريش , إن حسب الرجل دينه , و مروءته خلقه , وأصله عقله , قال الله عز وجل :
( إنا خلقنكم من ذكر وأنثى وجعلنكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرهكم عند الله أتقكم) , ثم قال النبي (ص):يا سلمان ليس لأحد من هؤلاء عليك فضل إلا بتقوى الله عز و جل ،وان كان التقوى لك عليهم فأنت أفضل)) (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
(1) من كتاب البرهان في تفسير القرآن مج 7 سورة الحجرات أية 12/13 ص265, منقول من كتاب الكافي ج 2 ص 181 ح 203 .
تعليق