الخلق الحسن
1- التأسي الحسن . 2- التأسي القبيح .
والتأسي بالنبي صلى الله عليه وآله هو التأسي بالحسن لأنه لا قبح فيه مطلقاً . فمن واجب كل فرد من أفراد البشر هو الالتزام بحسن الأخلاق وهو من الأمور الضرورية ؛ فقد قال أهل اللغة
أن الخلق : كيفية نفسانية تصدر عنها الأفعال بسهولة .
ولا يكون الإنسان من أهل الدين إلا أن يكون عنده حسن الخلق كما ورد " من صفات أهل الدين حسن الخُلق " .
والخُلق : هي السجية التي ينطوي عليها الإنسان .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) : ( مَا مِنْ شَيْءٍ أَثْقَلَ فِي الْمِيزَانِ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ )
هو بضم اللام وسكونها : الدين والطبع والسجية .
وفسر الحديث كما عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ : قُلْتُ لَهُ مَا حَدُّ حُسْنِ الْخُلُقِ . قَالَ : ( تُلِينُ جَنَاحَكَ وَ تُطِيبُ كَلَامَكَ وَ تَلْقَى أَخَاكَ بِبِشْرٍ حَسَنٍ )
تعليق