بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قال تعالى في كتابه العزيز ((طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ))النمل: 1..
لماذا أشار سبحانه وتعالى الى آيات القرآن الكريم بـ (تلك)؟
ولماذا ذكر القرآن والكتاب؟ هل هناك اختلاف بين اللفظين؟
يقصد بتلك الآيات هي التي ما نزلت قبل وما ستنزل بعد..
وكما هو معروف عند أهل اللغة بأن (تلك) هي اشارة للبعيد، وقد أستخدمت هنا للتفخيم والتعظيم ولبيان عظمة هذه الآيات وعلو قدرها وبعد منالها، فكان من المناسب الاتيان بـ (تلك) لتناسب المقام..
أما المجئ بكلمة القرآن والكتاب، فهو انّ هاتين الصفتين تكون لبيان معنى واحد وحقيقة واحدة، وغاية ما في الأمر هو انّ كلمة القرآن تشير الى المعنى الظاهر باللفظ والقراءة وكلمة الكتاب تشير الى المعنى الظاهر بالكتابة والرسم، وهذا ما عناه صاحب مجمع البيان حينما قال فيهما: ((وصفه بالصفتين يعني الكتاب والقرآن ليفيد أنه مما يظهر بالقراءة ويظهر بالكتابة وهو بمنزلة الناطق بما فيه من الأمرين جميعا))..
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قال تعالى في كتابه العزيز ((طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ))النمل: 1..
لماذا أشار سبحانه وتعالى الى آيات القرآن الكريم بـ (تلك)؟
ولماذا ذكر القرآن والكتاب؟ هل هناك اختلاف بين اللفظين؟
يقصد بتلك الآيات هي التي ما نزلت قبل وما ستنزل بعد..
وكما هو معروف عند أهل اللغة بأن (تلك) هي اشارة للبعيد، وقد أستخدمت هنا للتفخيم والتعظيم ولبيان عظمة هذه الآيات وعلو قدرها وبعد منالها، فكان من المناسب الاتيان بـ (تلك) لتناسب المقام..
أما المجئ بكلمة القرآن والكتاب، فهو انّ هاتين الصفتين تكون لبيان معنى واحد وحقيقة واحدة، وغاية ما في الأمر هو انّ كلمة القرآن تشير الى المعنى الظاهر باللفظ والقراءة وكلمة الكتاب تشير الى المعنى الظاهر بالكتابة والرسم، وهذا ما عناه صاحب مجمع البيان حينما قال فيهما: ((وصفه بالصفتين يعني الكتاب والقرآن ليفيد أنه مما يظهر بالقراءة ويظهر بالكتابة وهو بمنزلة الناطق بما فيه من الأمرين جميعا))..
تعليق