السيارات الناطقة قد تقلل من حوادث الطرق
قال باحثون إن السيارات "الناطقة" يمكن أن تصير حقيقة واقعة في القريب العاجل.
واستطاع علماء من جامعة بولوغنا في ايطاليا اختراع برنامج يمكن السيارات من "الاتصال" مع بعضها البعض على الطرقات.
وقد استخدمت مثل هذه التقنية من قبل، لكن الفريق الذي أشرف على البرنامج يقول إن السيارات ستكون قادرة على "معرفة" ما سيحدث قبل عدة كيلومترات.
وتشير الاختبارات التي أجريت إلى أن هذا البرنامج الجديد قد يقلل حوادث الطرق السريعة بنسبة 40 في المئة.
ومن المقرر إجراء اختبارات على الطرقات للبرنامج الجديد في اغسطس/ آب على الطرق الداخلية والسريعة في لوس انجلس.
وعلى الرغم من أن التيليماتيكس (التقنية التي تجمع الاتصالات والمعلومات في السيارات) ظلت تستخدم لفترة من الزمان، إلا أن العلماء الإيطاليين أضافوا عاملا جديدا.
وقد حاول فريق الباحثين العمل لكي يكون لكل جسم وجوده على شبكة الانترنت حتى يتمكنوا من التواصل مع بعضهم البعض.
ويتمثل الهدف النهائي في ربط كل السيارات على الطريق عبر تقنية "واي فاي".
ويكون ذلك عن طريق تثبيت جهاز استقبال في السيارة أو تنزيل برنامج في أحد أجهزة الهاتف المحمول الذكية.
وقال البروفسور ماركو روكيتي رئيس فريق في مقابلة مع كاتيا موسكفيتش مراسلة بي بي سي لشؤون التكنلوجيا إن البرنامج الذي تم تطويره يختلف عن تقنية التيليماتيكس التقليدية والتي تعتمد على آلية تشبه الرادار في الكشف عن العقبات على الطرق، ومن ثم توقف السيارة لتجنب الاصطدام.
رسائل تحذيرية
ويوضح البروفسور غوستافو مارفيا عضو الفريق الفرق بين البرنامجين القديم والجديد بالقول "بالسماح للسيارات (التحدث) إلى بعضها البعض، نستطيع أن نرى ما يحدث على بعد كيلومترات إلى الأمام". بينما تسمح التقنية الحالية للسيارات، بدلا عن ذلك، بإدراك وجود عائق فقط عندما يكون موجود ماديا أمامها".
ويتم (الحديث) بين السيارات عبر أجهزة استقبال تبعث رسائل تحذيرية في الظروف غير المعتادة مثل وقوع حادث في مكان ما في الطريق.
وعندما تتعرض سيارة إلى حادث وينتج عن ذلك تغير مفاجىء في سرعتها، فإن أجهزة الاستقبال ستلتقط هذا التغير وتحذر السيارات والسائقين الذين يقتربون من موقع الحادث.
ومن شأن هذا التحذير أن يقلل عدد السيارات التي تكون جزءا من الحادث واحدة تلو الأخرى، وذلك لأنها تستطيع التوقف قبل مسافة طويلة من مكان الاصطدام.
ويقول البروفسور روكيتي "لقد طورنا نظام الحلول الحسابية الأمثل للطرق متعددة المسارات مثل الطرق السريعة".
لكن المشكلة التي تواجه هذه التقنية هي أنه إذا بدات احدى السيارات المصطدمة في التواصل مع كل السيارات التي تسير خلفها وقامت تلك بدورها بالتواصل مع المركبات الأخرى، فإن البرنامج سيصير مزدحما بالرسائل.
وللتغلب على هذه المشكلة، قرر فريق الباحثين العمل على برنامج يبعث الرسائل التحذيرية فقط إلى السيارات التي تستطيع تمرير هذه الرسالة بدورها إلى أبعد مسافة ممكنة.
ويتحقق هذا بجعل كل السيارات تتبادل المعلومات باستمرار حتى تتمكن من معرفة من هو في الموضع الأفضل لبعث الرسالة التحذيرية.
ويقول روكيتي "يمكن برنامجنا السيارات من البقاء على اتصال مستمر مع بعضها البعض، فتقرأ بعضها البعض، كما تعلم الاتجاه والسرعة التي تسير بها كل السيارات، وتعرف كذلك مقدرتها على الإرسال".
ويضيف "كل هذه المعلومات تحدث كل ثانية أو نحو ذلك، ومستوى التردد هو الأمثل بحيث لا يؤدي إلى إبطاء البرنامج".
قال باحثون إن السيارات "الناطقة" يمكن أن تصير حقيقة واقعة في القريب العاجل.
واستطاع علماء من جامعة بولوغنا في ايطاليا اختراع برنامج يمكن السيارات من "الاتصال" مع بعضها البعض على الطرقات.
وقد استخدمت مثل هذه التقنية من قبل، لكن الفريق الذي أشرف على البرنامج يقول إن السيارات ستكون قادرة على "معرفة" ما سيحدث قبل عدة كيلومترات.
وتشير الاختبارات التي أجريت إلى أن هذا البرنامج الجديد قد يقلل حوادث الطرق السريعة بنسبة 40 في المئة.
ومن المقرر إجراء اختبارات على الطرقات للبرنامج الجديد في اغسطس/ آب على الطرق الداخلية والسريعة في لوس انجلس.
وعلى الرغم من أن التيليماتيكس (التقنية التي تجمع الاتصالات والمعلومات في السيارات) ظلت تستخدم لفترة من الزمان، إلا أن العلماء الإيطاليين أضافوا عاملا جديدا.
وقد حاول فريق الباحثين العمل لكي يكون لكل جسم وجوده على شبكة الانترنت حتى يتمكنوا من التواصل مع بعضهم البعض.
ويتمثل الهدف النهائي في ربط كل السيارات على الطريق عبر تقنية "واي فاي".
ويكون ذلك عن طريق تثبيت جهاز استقبال في السيارة أو تنزيل برنامج في أحد أجهزة الهاتف المحمول الذكية.
وقال البروفسور ماركو روكيتي رئيس فريق في مقابلة مع كاتيا موسكفيتش مراسلة بي بي سي لشؤون التكنلوجيا إن البرنامج الذي تم تطويره يختلف عن تقنية التيليماتيكس التقليدية والتي تعتمد على آلية تشبه الرادار في الكشف عن العقبات على الطرق، ومن ثم توقف السيارة لتجنب الاصطدام.
رسائل تحذيرية
ويوضح البروفسور غوستافو مارفيا عضو الفريق الفرق بين البرنامجين القديم والجديد بالقول "بالسماح للسيارات (التحدث) إلى بعضها البعض، نستطيع أن نرى ما يحدث على بعد كيلومترات إلى الأمام". بينما تسمح التقنية الحالية للسيارات، بدلا عن ذلك، بإدراك وجود عائق فقط عندما يكون موجود ماديا أمامها".
ويتم (الحديث) بين السيارات عبر أجهزة استقبال تبعث رسائل تحذيرية في الظروف غير المعتادة مثل وقوع حادث في مكان ما في الطريق.
وعندما تتعرض سيارة إلى حادث وينتج عن ذلك تغير مفاجىء في سرعتها، فإن أجهزة الاستقبال ستلتقط هذا التغير وتحذر السيارات والسائقين الذين يقتربون من موقع الحادث.
ومن شأن هذا التحذير أن يقلل عدد السيارات التي تكون جزءا من الحادث واحدة تلو الأخرى، وذلك لأنها تستطيع التوقف قبل مسافة طويلة من مكان الاصطدام.
ويقول البروفسور روكيتي "لقد طورنا نظام الحلول الحسابية الأمثل للطرق متعددة المسارات مثل الطرق السريعة".
اتصال مستمر
لكن المشكلة التي تواجه هذه التقنية هي أنه إذا بدات احدى السيارات المصطدمة في التواصل مع كل السيارات التي تسير خلفها وقامت تلك بدورها بالتواصل مع المركبات الأخرى، فإن البرنامج سيصير مزدحما بالرسائل.
وللتغلب على هذه المشكلة، قرر فريق الباحثين العمل على برنامج يبعث الرسائل التحذيرية فقط إلى السيارات التي تستطيع تمرير هذه الرسالة بدورها إلى أبعد مسافة ممكنة.
ويتحقق هذا بجعل كل السيارات تتبادل المعلومات باستمرار حتى تتمكن من معرفة من هو في الموضع الأفضل لبعث الرسالة التحذيرية.
ويقول روكيتي "يمكن برنامجنا السيارات من البقاء على اتصال مستمر مع بعضها البعض، فتقرأ بعضها البعض، كما تعلم الاتجاه والسرعة التي تسير بها كل السيارات، وتعرف كذلك مقدرتها على الإرسال".
ويضيف "كل هذه المعلومات تحدث كل ثانية أو نحو ذلك، ومستوى التردد هو الأمثل بحيث لا يؤدي إلى إبطاء البرنامج".
تعليق