اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
""""""""""""""""""""""""""""
كانت مولاتنا فاطمة
تحاول أن تخفي عن ابنتها زينب التي كانت في الـ 5 من العمر آلامها
وجراحها بعد أن عصرها اللعين بين الحائط والباب وكسر ضلعها حتى لا يتأذى قلب الحوراء
وكان مولانا أمير المؤمنين
علي يحاول أن يخفي عن عيون زينب ابنته مصيبته فلما ضربه اللعين في ليلة 19 من شهر رمضان وحملوه إلى الدار لما
رأى شخص زينب واقفة على الباب قال أولادي أنزلوني أنزلوني أخاف على قلب زينب أن تراني بهذه الحالة فيتروع فؤادها
وفي مثل هذا اليوم كان مولانا الحسين
يمارض مولانا الحسن بعد أن سقته بنت الزنيم سما فتت أحشاءه وتقيء منه كبده في طشت جاءت زينب وطرقت الباب
فقال الحسن(ع) أخي يا حسين خبئ الطشت وما فيه من فتات كبدي علها أختنا زينب التي جاءت فلا أريد أن ينكسر قلبها
ففعل الحسين وفتح الباب ودخلت زينب وكيف يخفى عن عينها كبد أخيها وهم لحمة واحدة من حشا الزهراء
وصلب علي فرأت الطشت وبكت
لكن أقول يا مولاي يا أبا عبد الله
لما جاءتك زينب في كربلا ووجدتك ملقا على الثرى هل تراك كنت تحاول أن تخبئ نحرك عن زينب ورأسك سيدي
لما لم تخفيه عن ناظرها كان أمامها يسير من بلد إلى بلد
هل كان يحرسها هل كان يسليها ويصبرها أم كان يزيد فجيعتها
اه يا زينب اه يا زينب اه يا زينب