بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل ع محمد وآله الأطهار
روي عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه يقول من كتب صفاتي هذه ووضعها في بيت لم يقرب ذلك البيت وباء ولا رصد راصد ، ولا سحر ساحر ، ولا غرق ولا شر ولا رهق ، ولا يمس أهله فقر ولا تصيبهم مصيبة أبداً ، ولا يزالون في السرور ابد الدنيا ، ومن قرأها أو سمعها أو كتبها كان كمن حج أو اعتمر أو عتق رقبة ، وصرف عنه شر الدنيا وعذاب الآخرة ، وشر منكر ونكير في قبره ، أو قرئت على مريض عوفي ببركة محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
وهذه هي الصفات الميمونة
محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم ، خاتم النبيين ، وقائد الغر المحجلين ، وسيد جميع الأنبياء والمرسلين ، كان نبياً وآدم بين الماء والطين ، رؤوف بالمؤمنين ، شفيع المذنبين ، مرسل إلى كافة الخلق أجمعين كما قال الله تعالى (ما كان محمد أبا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) صاحب الحوض المورود ، والمقام المحمود ، واللواء الممدود والشفيع في اليوم الموعود ، نبي هاشمي ورسول قرشي ، ونبي حرمي مكي مدني ابطحي تهامي ، حسبه إبراهيمي ، ونسبه اسماعيلي ، ولسانه عربي ، ونوره قمري ونبعته حجازية وقلبه رحماني ، رسول الثقلين ، لا بالطويل الشاهق ولا بالقصير اللاصق ابيض اللون ، مليح الكون ، مشرب الحمرة مدور الوجه ، أقنى الأنف ادعج العينين أزج الحاجبين ، اشعر الذراعين ، براق الجبين ، كحيل العينين ، باسط اليدين عظيم المنكبين ، إذا قام بين الناس غمرهم بالقيام ، وإذا مشى معهم كأنه سحاب مظلل بالغمام ، مليح القدمين ، صاحب قاب قوسين ، نبي الرحمة شفيع الأمة عالي الهمة ، طليق اللسان جليل الذكر ، جميل القدر طيب العرق حسن الخلق ، حديد الطرف ، جميل الأنام حلو الكلام ، ركن الإسلام ، يبدأ بالسلام رسول الملك العلام ، مفني البدائع ومظهر الشرائع ، فاسخ الملل والدول ، كثير الحياء واسع الصدر ، دائم البكاء كثير الذكر إلى الله تعالى ، أمين رب السماء ، كاتم السر خاتم البر ، جزيل العطاء زاهدة نفسه ، لم يولد مثله ، اخبر الذئب عن رسالته ، والثعلب عن نبوته ، وقام البراق إجلالاً لهيبته حتى كأنه السحاب بحضرته ، ونبع الماء من تحت أصابعه حتى احتاج الناس منافعه ، وكلمه الحصى في كفه ، ونطق له الرضيع نطقاً بأنه الرسول المرتضى حقاً ، قائماً بأمر الله تعالى ، موقناً بوعد الله سبحانه ، مشمراً في عبادته مستسلماً لمرضاة الله ، ساتر العورات قامع الشهوات ، غافر العثرات كاتم المصيبات ، صوام النهار قوام الليل ناصر البررة كاسر الكفرة ، وكان سهلاً عند المصالحة ، عدلاً عند المقاسمة ، سابقاً عند المعادلة ، شجاعاً عند المقاتلة ، فلج الثنايا ، قليل الضحك والابتسام والتبسم ، كأن عنقه إبريق فضة ، قليل التنعم شجي الترنم ، رزين العقل ، خفيف النفس ، جعد الشعر شديد السواد كالليل المظلم ، وله شعرتان نازلتان متصلتان في شحمة إذنيه ، ولهما رائحة كالمسك الاذفر ، لم يكن على جسمه سواهما ، كثيف اللحية أطيب الناس رائحة ، وإذا سلم عليه احد وصافحه وجد رائحة طيبة إلى ثلاثة أيام سواء الليل والنهار ، وإذا رآه احد جالساً في صحن الدار أو المسجد ، رآه كأنه القمر ليلة أربعة عشر ، والنور في وجهه يتلألأ وهو نور النبوة ، رسولاً كريماً رحيماً ، بين كتفيه خاتم النوة ، مكتوب عليه ، لا اله إلا الله محمد رسول الله ، لم ير احد مثله قط لا قبله ولا بعده ، وقد سماه الله بأسماء كثيرة ، اسمه الماحي لأنه محا الله به السيئات في الدنيا والآخرة ، واسمه احمد صلى الله عليه وآله وسلم لأنه أول من حمد الله تعالى ، واسمه العاقب لان الله تعالى يعاقب به المخالفين ، واسمه القاسم لان الله تعالى يقسم به أهل الجنة والنار ، واسمه الحاشر لأنه يحشر الله به الناس إلى المحشر ، واسمه المبيض لان الله تعالى بيض به وجوه المسلمين يوم القيامة ، واسمه المبارك لأنه يبارك الله به لمن والاه ولا يبارك لمن خالفه في الدنيا والآخرة ، واسمه محمد صلى الله عليه وآله وسلم لأنه محمود عند الله تعالى وعند الملائكة ، واسمه الخبير لأنه به يخبر بما في قلوب الناس ، واسمه بشير لأنه يبشر به أهل الجنة ، واسمه نذير لأنه انذر الناس عن النار ، واسمه المرتضى لان الله يرضيه يوم القيامة ، واسمه في التوراة أحيد لأنه يحيد أمته عن النار ويرتل القرآن ترتيلاً ، واظهر الإسلام ونصح أمته وعبد ربه حتى أتاه اليقين وكان عمره الشريف ثلاثاً وستين سنة ومولده شهر ربيع ليلة الاثنين السابع عشر منه ، وهو أعظم الأنبياء ، وظهرت له معجزات كثيرة عند ولادته منها أربعمائة معجزة علم بها أكثر الناس ، لو ذكرناها لطال شرحها ، أرسله الله تعالى إلى الناس كافة ، وله أربعون سنة ، ثم فارق الدنيا وله من العمر ثلاث وستون سنة ، وكانت وفاته ليلة الاثنين لليلتين بقيتا من صفر ، ودخل الدنيا وفارقها ولم يلتفت إلى شيء منها ، وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم ، أحببت من دنياكم ثلاث : النساء والطيب وقرة عيني الصلاة. واسمه في السماء الأولى (المجتبى) ، واسمه في السماء الثانية (المرتضى) ، واسمه في السماء الثالثة (المزكى) ، واسمه في السماء الرابعة (المصطفى) ، واسمه في السماء الخامسة (النبي) ، واسمه في السماء السادسة (المطهر) ، وفي السابعة (القريب) ، وعند الله اسمه (الحبيب) ، ويسميه المقربون والسفرة (الأول) ، والبررة (الأخر) ، ويسميه الكروبيون (الصادق) ، والروحانيون (الطاهر) ، والأولياء (القاسم) ، ويسميه رضوان (الأكبر) ، وتسميه الجنة (عبد الملك) ، ويسميه أهل الجنة (عبد الديان) ، وتسميه الحور (المعطي) ، ويسميه مالك (عبد المختار) ، وتسميه الجحيم (عبد المنان) ، ويسميه أهل الجحيم (عبد الجبار) ، وتسميه الزبانية (عبد الرحيم) ، واسمه على ساق العرش (رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) ، وعلى الكرسي (نبي الله) ، اسمه على طوبى (صفي الله) ، وعلى لواء الحمد (صفوة الله) ، وعلى باب الجنة (خيرة الله) ، وعلى القمر (قمر الأقمار) ، وعلى الشمس (نور الأنوار) ، وتسميه الشياطين (عبد الحميد) ، واسمه عند الموقف (الداعي) ، ويسمى عند الحساب (اللواء) ، وعند المقام المحمود (الخطيب) ، ويسميه أهل الكرسي (عبد الكريم) ، واسمه عند جبرائيل (عبد الغفار) ، وعند ميكائيل (عبد الوهاب) ، وعند اسرافيل (عبد الفتاح) ، وعند عزرائيل (عبد التواب) ، وتسميه الريح (عبد الأعلى) ، ويسميه السحاب (عبد السلام) ، ويسميه البرق (عبد المنعم) ، ويسميه الرعد (عبد الوكيل) ، وتسميه الأحجار (عبد الجليل) ، ويسميه التراب (عبد العزيز) ، وتسميه الطيور (عبد القادر) ، وتسميه السباع (عبد القاهر) ، وتسميه الجبال (عبد الرفيع) ، وتسميه البحار (عبد المؤمن) ، وتسميه الحيتان (عبد المهيمن) ، ويسميه الرعد (عبد المهيب) ، وتسميه الروم (عبد الحليم) ، وأهل مصر (المختار) ، وأهل مكة (الأمين) ، وأهل المدينة (الميمون) ، واسمه في القرآن (نون) ، و(عم) و(الم) و(يس) ، واسمه في صحف إبراهيم (كهيعص) ، واسمه في التوراة والإنجيل (ما دومة) وصلى الله على خير خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين والحمد لله رب العالمين.
اللهم صل ع محمد وآله الأطهار
روي عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه يقول من كتب صفاتي هذه ووضعها في بيت لم يقرب ذلك البيت وباء ولا رصد راصد ، ولا سحر ساحر ، ولا غرق ولا شر ولا رهق ، ولا يمس أهله فقر ولا تصيبهم مصيبة أبداً ، ولا يزالون في السرور ابد الدنيا ، ومن قرأها أو سمعها أو كتبها كان كمن حج أو اعتمر أو عتق رقبة ، وصرف عنه شر الدنيا وعذاب الآخرة ، وشر منكر ونكير في قبره ، أو قرئت على مريض عوفي ببركة محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
وهذه هي الصفات الميمونة
محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم ، خاتم النبيين ، وقائد الغر المحجلين ، وسيد جميع الأنبياء والمرسلين ، كان نبياً وآدم بين الماء والطين ، رؤوف بالمؤمنين ، شفيع المذنبين ، مرسل إلى كافة الخلق أجمعين كما قال الله تعالى (ما كان محمد أبا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) صاحب الحوض المورود ، والمقام المحمود ، واللواء الممدود والشفيع في اليوم الموعود ، نبي هاشمي ورسول قرشي ، ونبي حرمي مكي مدني ابطحي تهامي ، حسبه إبراهيمي ، ونسبه اسماعيلي ، ولسانه عربي ، ونوره قمري ونبعته حجازية وقلبه رحماني ، رسول الثقلين ، لا بالطويل الشاهق ولا بالقصير اللاصق ابيض اللون ، مليح الكون ، مشرب الحمرة مدور الوجه ، أقنى الأنف ادعج العينين أزج الحاجبين ، اشعر الذراعين ، براق الجبين ، كحيل العينين ، باسط اليدين عظيم المنكبين ، إذا قام بين الناس غمرهم بالقيام ، وإذا مشى معهم كأنه سحاب مظلل بالغمام ، مليح القدمين ، صاحب قاب قوسين ، نبي الرحمة شفيع الأمة عالي الهمة ، طليق اللسان جليل الذكر ، جميل القدر طيب العرق حسن الخلق ، حديد الطرف ، جميل الأنام حلو الكلام ، ركن الإسلام ، يبدأ بالسلام رسول الملك العلام ، مفني البدائع ومظهر الشرائع ، فاسخ الملل والدول ، كثير الحياء واسع الصدر ، دائم البكاء كثير الذكر إلى الله تعالى ، أمين رب السماء ، كاتم السر خاتم البر ، جزيل العطاء زاهدة نفسه ، لم يولد مثله ، اخبر الذئب عن رسالته ، والثعلب عن نبوته ، وقام البراق إجلالاً لهيبته حتى كأنه السحاب بحضرته ، ونبع الماء من تحت أصابعه حتى احتاج الناس منافعه ، وكلمه الحصى في كفه ، ونطق له الرضيع نطقاً بأنه الرسول المرتضى حقاً ، قائماً بأمر الله تعالى ، موقناً بوعد الله سبحانه ، مشمراً في عبادته مستسلماً لمرضاة الله ، ساتر العورات قامع الشهوات ، غافر العثرات كاتم المصيبات ، صوام النهار قوام الليل ناصر البررة كاسر الكفرة ، وكان سهلاً عند المصالحة ، عدلاً عند المقاسمة ، سابقاً عند المعادلة ، شجاعاً عند المقاتلة ، فلج الثنايا ، قليل الضحك والابتسام والتبسم ، كأن عنقه إبريق فضة ، قليل التنعم شجي الترنم ، رزين العقل ، خفيف النفس ، جعد الشعر شديد السواد كالليل المظلم ، وله شعرتان نازلتان متصلتان في شحمة إذنيه ، ولهما رائحة كالمسك الاذفر ، لم يكن على جسمه سواهما ، كثيف اللحية أطيب الناس رائحة ، وإذا سلم عليه احد وصافحه وجد رائحة طيبة إلى ثلاثة أيام سواء الليل والنهار ، وإذا رآه احد جالساً في صحن الدار أو المسجد ، رآه كأنه القمر ليلة أربعة عشر ، والنور في وجهه يتلألأ وهو نور النبوة ، رسولاً كريماً رحيماً ، بين كتفيه خاتم النوة ، مكتوب عليه ، لا اله إلا الله محمد رسول الله ، لم ير احد مثله قط لا قبله ولا بعده ، وقد سماه الله بأسماء كثيرة ، اسمه الماحي لأنه محا الله به السيئات في الدنيا والآخرة ، واسمه احمد صلى الله عليه وآله وسلم لأنه أول من حمد الله تعالى ، واسمه العاقب لان الله تعالى يعاقب به المخالفين ، واسمه القاسم لان الله تعالى يقسم به أهل الجنة والنار ، واسمه الحاشر لأنه يحشر الله به الناس إلى المحشر ، واسمه المبيض لان الله تعالى بيض به وجوه المسلمين يوم القيامة ، واسمه المبارك لأنه يبارك الله به لمن والاه ولا يبارك لمن خالفه في الدنيا والآخرة ، واسمه محمد صلى الله عليه وآله وسلم لأنه محمود عند الله تعالى وعند الملائكة ، واسمه الخبير لأنه به يخبر بما في قلوب الناس ، واسمه بشير لأنه يبشر به أهل الجنة ، واسمه نذير لأنه انذر الناس عن النار ، واسمه المرتضى لان الله يرضيه يوم القيامة ، واسمه في التوراة أحيد لأنه يحيد أمته عن النار ويرتل القرآن ترتيلاً ، واظهر الإسلام ونصح أمته وعبد ربه حتى أتاه اليقين وكان عمره الشريف ثلاثاً وستين سنة ومولده شهر ربيع ليلة الاثنين السابع عشر منه ، وهو أعظم الأنبياء ، وظهرت له معجزات كثيرة عند ولادته منها أربعمائة معجزة علم بها أكثر الناس ، لو ذكرناها لطال شرحها ، أرسله الله تعالى إلى الناس كافة ، وله أربعون سنة ، ثم فارق الدنيا وله من العمر ثلاث وستون سنة ، وكانت وفاته ليلة الاثنين لليلتين بقيتا من صفر ، ودخل الدنيا وفارقها ولم يلتفت إلى شيء منها ، وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم ، أحببت من دنياكم ثلاث : النساء والطيب وقرة عيني الصلاة. واسمه في السماء الأولى (المجتبى) ، واسمه في السماء الثانية (المرتضى) ، واسمه في السماء الثالثة (المزكى) ، واسمه في السماء الرابعة (المصطفى) ، واسمه في السماء الخامسة (النبي) ، واسمه في السماء السادسة (المطهر) ، وفي السابعة (القريب) ، وعند الله اسمه (الحبيب) ، ويسميه المقربون والسفرة (الأول) ، والبررة (الأخر) ، ويسميه الكروبيون (الصادق) ، والروحانيون (الطاهر) ، والأولياء (القاسم) ، ويسميه رضوان (الأكبر) ، وتسميه الجنة (عبد الملك) ، ويسميه أهل الجنة (عبد الديان) ، وتسميه الحور (المعطي) ، ويسميه مالك (عبد المختار) ، وتسميه الجحيم (عبد المنان) ، ويسميه أهل الجحيم (عبد الجبار) ، وتسميه الزبانية (عبد الرحيم) ، واسمه على ساق العرش (رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) ، وعلى الكرسي (نبي الله) ، اسمه على طوبى (صفي الله) ، وعلى لواء الحمد (صفوة الله) ، وعلى باب الجنة (خيرة الله) ، وعلى القمر (قمر الأقمار) ، وعلى الشمس (نور الأنوار) ، وتسميه الشياطين (عبد الحميد) ، واسمه عند الموقف (الداعي) ، ويسمى عند الحساب (اللواء) ، وعند المقام المحمود (الخطيب) ، ويسميه أهل الكرسي (عبد الكريم) ، واسمه عند جبرائيل (عبد الغفار) ، وعند ميكائيل (عبد الوهاب) ، وعند اسرافيل (عبد الفتاح) ، وعند عزرائيل (عبد التواب) ، وتسميه الريح (عبد الأعلى) ، ويسميه السحاب (عبد السلام) ، ويسميه البرق (عبد المنعم) ، ويسميه الرعد (عبد الوكيل) ، وتسميه الأحجار (عبد الجليل) ، ويسميه التراب (عبد العزيز) ، وتسميه الطيور (عبد القادر) ، وتسميه السباع (عبد القاهر) ، وتسميه الجبال (عبد الرفيع) ، وتسميه البحار (عبد المؤمن) ، وتسميه الحيتان (عبد المهيمن) ، ويسميه الرعد (عبد المهيب) ، وتسميه الروم (عبد الحليم) ، وأهل مصر (المختار) ، وأهل مكة (الأمين) ، وأهل المدينة (الميمون) ، واسمه في القرآن (نون) ، و(عم) و(الم) و(يس) ، واسمه في صحف إبراهيم (كهيعص) ، واسمه في التوراة والإنجيل (ما دومة) وصلى الله على خير خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين والحمد لله رب العالمين.
نسألكم الدعاء
تعليق