بسم الله الرحمن الرحيم
- الراوندي : قال الحسين : إن قدام القائم علامات تكون من الله للمؤمنين ، وهى قول الله : ( ولنبلونكم ) ، يعني المؤمنين قبل خروج القائم .( بشئ من الخوف ) ، من ملوك بني العباس في آخر سلطانهم . ( والجوع ) ، لغلاء أسعارهم . ( ونقص من الأموال ) ، فساد التجارات ، وقلة الفضل . ( و - نقص من - الأنفس ) ، موت ذريع .
( و - نقص من - الثمرات ) ، قلة زكاء ما يزرع .
( وبشر الصبرين ) ، عند ذلك بتعجيل خروج القائم .
المقدسي الشافعي : عن أبي عبد الله الحسين بن علي ، أنه قال : للمهدي خمس علامات ، السفياني ، واليماني ، والصيحة من السماء ، والخسف بالبيداء ، وقتل النفس الزكية .
- وعنه : عن محمد بن الصامت ، قال : قلت لأبي عبد الله الحسين بن علي : أما من علامة بين يدي هذا الامر ؟ يعني ظهور المهدى ؟ فقال : بلى .
قلت : وما هي ؟ قال : هلاك بني العباس ، وخروج السفياني ، والخسف بالبيداء .
قلت : جعلت فداك ، أخاف أن يطول هذا الأمر ؟ قال : إنما هو كنظام الخرز ، يتبع بعضه بعضا .
- وعنه : عن أبي عبد الله الحسين بن علي ، قال : إذا رأيتم علامة في السماء ، نار عظيمة من قبل المشرق ، تطلع ليالي ، فعندها فرج الناس ، وهي قدام المهدى .
- وعنه : عن أبي عبد الله الحسين بن علي ، قال : إذا هدم حائط مسجد الكوفة ، مما يلي دار عبد الله بن مسعود ، فعند ذلك زوال ملك القوم ، وعند زواله خروج المهدي .
- وعنه : عن الحارث بن المغيرة النضري ، قال : قلت لأبي عبد الله الحسين بن علي ، بأي شي يعرف الإمام المهدى ؟ قال : بالسكينة والوقار .
قلت : وبأي شي ؟ قال : بمعرفة [ بمعرفته ] الحلال والحرام ، وبحاجة الناس إليه ، ولا يحتاج إلى أحد .
كل الخير في زمن الإمام المهدى
- النعماني : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم ، قال : حدثنا عبيس بن هشام ، عن عبد الله بن جبلة ، عن مسكين الرحال ، عن علي بن أبي المغيرة ، عن عميرة بنت نفيل ، قالت : سمعت الحسين بن علي يقول : لا يكون الأمر الذي تنتظرونه حتى يبرأ بعضكم من بعض ، ويتفل بعضكم في وجوه بعض ، ويشهد بعضكم على بعض بالكفر ، ويلعن بعضكم بعضا .
فقلت له : ما في ذلك الزمان من خير ؟ فقال الحسين : الخير كله في ذلك الزمان ، يقوم قائمنا ، ويدفع ذلك كله .
- الراوندي : قال الحسين : إن قدام القائم علامات تكون من الله للمؤمنين ، وهى قول الله : ( ولنبلونكم ) ، يعني المؤمنين قبل خروج القائم .( بشئ من الخوف ) ، من ملوك بني العباس في آخر سلطانهم . ( والجوع ) ، لغلاء أسعارهم . ( ونقص من الأموال ) ، فساد التجارات ، وقلة الفضل . ( و - نقص من - الأنفس ) ، موت ذريع .
( و - نقص من - الثمرات ) ، قلة زكاء ما يزرع .
( وبشر الصبرين ) ، عند ذلك بتعجيل خروج القائم .
المقدسي الشافعي : عن أبي عبد الله الحسين بن علي ، أنه قال : للمهدي خمس علامات ، السفياني ، واليماني ، والصيحة من السماء ، والخسف بالبيداء ، وقتل النفس الزكية .
- وعنه : عن محمد بن الصامت ، قال : قلت لأبي عبد الله الحسين بن علي : أما من علامة بين يدي هذا الامر ؟ يعني ظهور المهدى ؟ فقال : بلى .
قلت : وما هي ؟ قال : هلاك بني العباس ، وخروج السفياني ، والخسف بالبيداء .
قلت : جعلت فداك ، أخاف أن يطول هذا الأمر ؟ قال : إنما هو كنظام الخرز ، يتبع بعضه بعضا .
- وعنه : عن أبي عبد الله الحسين بن علي ، قال : إذا رأيتم علامة في السماء ، نار عظيمة من قبل المشرق ، تطلع ليالي ، فعندها فرج الناس ، وهي قدام المهدى .
- وعنه : عن أبي عبد الله الحسين بن علي ، قال : إذا هدم حائط مسجد الكوفة ، مما يلي دار عبد الله بن مسعود ، فعند ذلك زوال ملك القوم ، وعند زواله خروج المهدي .
- وعنه : عن الحارث بن المغيرة النضري ، قال : قلت لأبي عبد الله الحسين بن علي ، بأي شي يعرف الإمام المهدى ؟ قال : بالسكينة والوقار .
قلت : وبأي شي ؟ قال : بمعرفة [ بمعرفته ] الحلال والحرام ، وبحاجة الناس إليه ، ولا يحتاج إلى أحد .
كل الخير في زمن الإمام المهدى
- النعماني : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم ، قال : حدثنا عبيس بن هشام ، عن عبد الله بن جبلة ، عن مسكين الرحال ، عن علي بن أبي المغيرة ، عن عميرة بنت نفيل ، قالت : سمعت الحسين بن علي يقول : لا يكون الأمر الذي تنتظرونه حتى يبرأ بعضكم من بعض ، ويتفل بعضكم في وجوه بعض ، ويشهد بعضكم على بعض بالكفر ، ويلعن بعضكم بعضا .
فقلت له : ما في ذلك الزمان من خير ؟ فقال الحسين : الخير كله في ذلك الزمان ، يقوم قائمنا ، ويدفع ذلك كله .
تعليق