أسيرُ في طُرقاتِ مدينة تعجُ بالعشق ..
و تضجُ بِالبُكاء !
ارى رايات سود و أعلام حمراء .. و الكثير من الشعارات التي تهتفُ بذلك الاسم المقدس !
أسيرُ و يتناهى إلى مسمعي صوتٌ صدّاح
” هلا بيكم يا زواري هلا بيكم “
ابتسم ، فإني إشمُ ريحَ الجنة ، استمعُ إلى ترانيمُ الجنة .. و أُقابلُ جيراني في الجنة ..
و ارى الجَنة أمام عيني .. تتجلى في ضريحِ الشهيد
أقف ، و أبكي و أُردد مع الكربلائي :
” أريد تشوف عدواني أبو فاضل تلقاني ، يسجلني .. و أجيت الحضرة الظامي و أبو النوماس جدامي ، يسجلني ”
ادخلُ إلى وادِِ مُقدس .. يزدحمُ بعاشقين احتارَ فيهمُ التاريخ ، تحت أي فئة يسجلون زوارَ الأربعين !
هُناك الشيخُ الكبير ، و العجوز التي لم يتركَ لها الزمن سوى تجاعيد رسمت وجهها
هناكَ الطفل و الطفلة يملئونَ قلوبهم الصغيرة بحب الحسين ، هناك الشاب و الشابة لا يكتفونَ الجنون
جنونُ الحُسين !
هُناك أرضٌ تُقبل أقدامهم ، و ملائك لا تلبث تستغفرَ لهم !
هُناك أنا ..أغمضُ عيني ، لأجدني بين جدران أُخرى ..!
تُجاذبني الدموع ، و يقتلني الاشتياق !
فأنا لا أنفك أحلم ذلك الحلم ، حلم الوصول !
أكتبُ و أُردد و أقول : ” كل الناس لـ أبو السجاد مشايه ، بس آنا و الحسرات ويايه ”
و تضجُ بِالبُكاء !
ارى رايات سود و أعلام حمراء .. و الكثير من الشعارات التي تهتفُ بذلك الاسم المقدس !
أسيرُ و يتناهى إلى مسمعي صوتٌ صدّاح
” هلا بيكم يا زواري هلا بيكم “
ابتسم ، فإني إشمُ ريحَ الجنة ، استمعُ إلى ترانيمُ الجنة .. و أُقابلُ جيراني في الجنة ..
و ارى الجَنة أمام عيني .. تتجلى في ضريحِ الشهيد
أقف ، و أبكي و أُردد مع الكربلائي :
” أريد تشوف عدواني أبو فاضل تلقاني ، يسجلني .. و أجيت الحضرة الظامي و أبو النوماس جدامي ، يسجلني ”
ادخلُ إلى وادِِ مُقدس .. يزدحمُ بعاشقين احتارَ فيهمُ التاريخ ، تحت أي فئة يسجلون زوارَ الأربعين !
هُناك الشيخُ الكبير ، و العجوز التي لم يتركَ لها الزمن سوى تجاعيد رسمت وجهها
هناكَ الطفل و الطفلة يملئونَ قلوبهم الصغيرة بحب الحسين ، هناك الشاب و الشابة لا يكتفونَ الجنون
جنونُ الحُسين !
هُناك أرضٌ تُقبل أقدامهم ، و ملائك لا تلبث تستغفرَ لهم !
هُناك أنا ..أغمضُ عيني ، لأجدني بين جدران أُخرى ..!
تُجاذبني الدموع ، و يقتلني الاشتياق !
فأنا لا أنفك أحلم ذلك الحلم ، حلم الوصول !
أكتبُ و أُردد و أقول : ” كل الناس لـ أبو السجاد مشايه ، بس آنا و الحسرات ويايه ”
تعليق