الشيخ عبد الحميد الهلالي (ره)
هو الشيخ عبد الحميد بن إبراهيم بن حسين الهلالي .
ولد الشيخ عبد الحميد في مدينة البصرة (قضاء الزبير) ونشأ فيها على يد والده إبراهيم ، ودخل الكتاب فختم القرآن وتعلم
الكتابة على يد بعضهم وبعد نشأته الأولى ارتأى والده أن يكون أحد خدام الحسين (عليه السلام) وكان أول من تخرج عليه في
القراءة الحسينية ، هو الخطيب السيد سبات أحد خطباء البصرة آنذاك ، ثم انفرد بها .
درس مبادئ العلوم من النحو والصرف والفقه على يد السيد مهدي البحراني والشيخ ميرزا محسن الفضلي ، وانتقل والده
بأسرته إلى المحمرة لفترة من الزمن فأخذ بعض دراسته العلمية والتوجيهية في مجال الخطابة على يد السيد عدنان
الغريفي ، وكان الغريفي في طليعة العلماء والأدباء الذين توطنوا المحمرة ، وكانت له مجالس وعظية وتدريسية ، احتضن بها
مجموعة من الخطباء آنذاك ومنهم الشيخ الهلالي وكان لهذه الملازمة الأثر الكبير في صياغة شخصيته الخطابية ، حيث كان
السيد المذكور يشرف مباشرة في تصحيح كثير من النصوص التي يتناولها الخطباء بالحفظ كخطب النبي ( صلوات الله عليه وآله)
وخطب الإمام علي (عليه السلام) وخطب الزهراء (عليها السلام) .
اشتهر بخطابته المتميزة بقوة الحافظة فقد كان يستحضر الكثير إن لم يكن الأغلب من خطب الإمام أمير
المؤمنين (عليه السلام ) بالإضافة إلى خطب النبي (صلوات الله عليه وآله) وخطب الزهراء (عليها السلام ).
وكان متعمقاً في التأريخ وذكر حوادثه المختلفة ، ويغلب عليه التخصص بتأريخ النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل البيت
(عليهم السلام)، ولاسيما الجانب المناقبي منه ، كما يتميز أيضاً بكثرة حفظ الشعر بقصائده المطولة في مدح ورثاء أهل
البيت (عليهم السلام) وبعد نبوغه في الخطابة قرأ في كل من البصرة والمحمرة والكويت والبحرين وخابورة ودبي وسائر
مدن الخليج كالإحساء .
له من الآثار مجموعة من الكتب الخطية بقلمه ، وهي مجموعة ما دونه وكتبه بيده من محاضرات ومجالس
في مختلف المواضيع كالتوحيد والعدل والنبوة والإمامة وحياة أهل البيت (عليهم السلام) وسائر المواضيع الأخرى ،
توفي المرحوم الشيخ الهلالي في النجف الأشرف في اليوم العشرين من شهر شعبان سنة 1406 هجرية ودفن في
الغري ،ويقرب عمره عند وفاته من الثمانين عاماً .
هو الشيخ عبد الحميد بن إبراهيم بن حسين الهلالي .
ولد الشيخ عبد الحميد في مدينة البصرة (قضاء الزبير) ونشأ فيها على يد والده إبراهيم ، ودخل الكتاب فختم القرآن وتعلم
الكتابة على يد بعضهم وبعد نشأته الأولى ارتأى والده أن يكون أحد خدام الحسين (عليه السلام) وكان أول من تخرج عليه في
القراءة الحسينية ، هو الخطيب السيد سبات أحد خطباء البصرة آنذاك ، ثم انفرد بها .
درس مبادئ العلوم من النحو والصرف والفقه على يد السيد مهدي البحراني والشيخ ميرزا محسن الفضلي ، وانتقل والده
بأسرته إلى المحمرة لفترة من الزمن فأخذ بعض دراسته العلمية والتوجيهية في مجال الخطابة على يد السيد عدنان
الغريفي ، وكان الغريفي في طليعة العلماء والأدباء الذين توطنوا المحمرة ، وكانت له مجالس وعظية وتدريسية ، احتضن بها
مجموعة من الخطباء آنذاك ومنهم الشيخ الهلالي وكان لهذه الملازمة الأثر الكبير في صياغة شخصيته الخطابية ، حيث كان
السيد المذكور يشرف مباشرة في تصحيح كثير من النصوص التي يتناولها الخطباء بالحفظ كخطب النبي ( صلوات الله عليه وآله)
وخطب الإمام علي (عليه السلام) وخطب الزهراء (عليها السلام) .
اشتهر بخطابته المتميزة بقوة الحافظة فقد كان يستحضر الكثير إن لم يكن الأغلب من خطب الإمام أمير
المؤمنين (عليه السلام ) بالإضافة إلى خطب النبي (صلوات الله عليه وآله) وخطب الزهراء (عليها السلام ).
وكان متعمقاً في التأريخ وذكر حوادثه المختلفة ، ويغلب عليه التخصص بتأريخ النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل البيت
(عليهم السلام)، ولاسيما الجانب المناقبي منه ، كما يتميز أيضاً بكثرة حفظ الشعر بقصائده المطولة في مدح ورثاء أهل
البيت (عليهم السلام) وبعد نبوغه في الخطابة قرأ في كل من البصرة والمحمرة والكويت والبحرين وخابورة ودبي وسائر
مدن الخليج كالإحساء .
له من الآثار مجموعة من الكتب الخطية بقلمه ، وهي مجموعة ما دونه وكتبه بيده من محاضرات ومجالس
في مختلف المواضيع كالتوحيد والعدل والنبوة والإمامة وحياة أهل البيت (عليهم السلام) وسائر المواضيع الأخرى ،
توفي المرحوم الشيخ الهلالي في النجف الأشرف في اليوم العشرين من شهر شعبان سنة 1406 هجرية ودفن في
الغري ،ويقرب عمره عند وفاته من الثمانين عاماً .
تعليق