بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركة
إلى محبين الإمام الحسين وإلى جميع زواره
انظروا صنع الله فالظالم
الى شيعة الحسين عامة وزوار الحسين خاصة اقرأوا القصة للنهاية لربما بينكم ذو خلق سيئ ويظن بأن زيارة الحسين تشفع له أخلاقه السيئة من ظلم للناس وأهل بيته ومن نفاق ورياء وحسد وغش وخداع وخيانة وغيرها من الأخلاق الذميمة
تقول هذه السيدة كنت دائماً أطرح على نفسي هذا السؤال مراراً وتكراراً أريد الحصول على اجابة عليه ..
والسؤال هو هل زيارة الحسين مقبولة من إنسان ظلم أهل بيته وعاملهم بأسوأ معاملة ولم يحترمهم يوماً كل ماكان خيفعله هو اذلال زوجته واهانتها وتجريحها وظلمها ؟
تقول هذا هو حالي مع زوجي لم يعرف لي قدراً يوماً ولم أرى منه إلا الذل والتجريح ..
تقول برغم انه إنسان محافظ على صلواته وجميع العبادات المفروضه عليه عدة مرات أدى فريضة الحج ومواضب على زيارة الحسين وكالعادة وهو يستعد هذا الموسم لزيارة الإمام الحسين وملامح الفرحه والسعادة ترتسم على وجهه لأنه قد حضي بشرف زيارة الأربعين ؛ وبينما هو على هذا الحال وفي وضع الاستعداد والتأهب كنت انظر اليه وكلي علامات استغراب وتعجب كيف لهذا الإنسان وهو بهذا الشوق وهذه اللهفه لزيارة الحسين يكون بهذه الأخلاق مع زوجته ؛ ماهو موقف الإمام من زائر مثله هل يقبل زيارته هل يؤجر عليها واستمرت هذه التساؤلات في ذهني وتوجه هو للزيارة دون توديعي وطلب المسامحه مني حتى انه لم يسألني عن احتياجاتي قبل سفره ؛ سافر وكلي حزن وألم من هذا الحال وبقيت أيام وأنا أبكي بكاء شديد واناجي الامام عليه السلام وارجو منه جواباً على تساؤلاتي ؛ وفي ليلة من الليالي وبعد انتهائي من قراءة زيارة عاشوراء توجهت لفراشي للنوم واجهشت بالبكاء الى أن غلبني النوم ؛ واذا بي وأنا فالمنام أرى نفسي في حرم الإمام الحسين عليه السلام والحرم يعج بالزوار وكأني أرى زوجي من بعيد جاءه رجل ذو هيبة عظيمة ونور ساطع بالمكان الذي هو فيه من شدته قد حجب عنا ملامح وجهه ؛ وأنا انظر والناس جميعهم ينظرون وهو يقترب من زوجي ويحمل معه مطوية وعندما اقترب منه علق تلك المطوية في رقبة زوجي وانصرف ؛ صابني الخوف والهلع وبدأت اقترب بين الزائرين بخطواتي اليه وعندما نظرت الى وجهه رأيته مسوداً وكان في حاله مزرية كالأغبر المشعث تحرك خطوات باتجاه احد أبواب الخروج واذا بتلك المطوية تلامس الارض من خلفه من طولها وأرى على طولها مكتوب زيارتك ردت اليك زيارتك ردت اليك الإمام لا يقبل زيارة من هم بهذه الأخلاق ؛ قد تكررت هذه العبارة على طول المطوية وما إن رأيت المكتوب لا ادري ما أصابني أجهشت بالبكاء وأنا اهتف بأعلى صوتي بأبي وأمي ياناصر المظلوم ؛ الى أن استيقظت من حلمي وأنا على تلك الحاله أبكي وأهتف ؛ فأيقنت بأنها كانت رؤية وبأن الامام
الحسين لايقبل أية زيارة
بعد سماعي للقصة لم أتردد في نشرها ليدرك كل زائر ماهي شروط قبول الزيارة وللعظة والعبرة لمن غارقون في الذنوب والخطايا .
بعد سماعي للقصة لم أتردد في نشرها ليدرك كل زائر ماهي شروط قبول الزيارة وللعظة والعبرة لمن غارقون في الذنوب والخطايا .
تعليق