((بسم الله الرحمن الرحيم ))
عن أبي جعفر عليه السلام قال : قرّاء القرآن ثلاثة :
رجل قرأ القرآن
« فاتّخذه بضاعة ، « واستدرّ به الملوك ، « واستطال به على الناس ،
ـ ورجل قرأ القرآن :
فحفظ حروفه ، وضيّع حدوده ، وأقامه اقامة القدح ، فلا كثر الله هؤلاء من حملة القرآن .
ورجل قرأ القرآن :
« فوضع دواء القرآن على داء قلبه ، « فاسهر به ليله ، « واضمأ به نهاره ،
« وقام به في مساجده ، « وتجافى به عن فراشه ،
« فبأولئك يدفع الله البلاء ، « فبأولئك: ينزّل الله الغيث من السماء ،
فوالله هؤلاء في قرّاء القرآن اعزّ من الكبريت الأحمر (1) .
(1) [ المقصود من الكبريت الأحمر هي مادّة كميائية تبدل النحاس ذهبا وهي اغلى من كل شيء يتصوره الانسان .
==================================
عن أبي عبدالله عليه السلام : في حديث : قال : انّ من الناس من يقرأ القرآن
ليقال : فلان قارىء ،
ومنهم من يقرأ القرآن ليطلب به الدنيا ولا خير في ذلك ،
ومنهم من يقرأ القرآن لينتفع به في صلاته وليله ونهاره(1) .
فأوّلهم مراءي في العمل ولا عمل له
وثانيهم مشرك في العمل والشرك كفر
وأما الثالث فهو المقصود من قارىء القرآن .
تعليق