بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض من فضائل وكرامات الامام الحسن ابن علي العسكري عليه السلام
الفضيله الاولى
صالح بن وصيف حينما حبس الإمام العسكري (عليه السلام) فدخل عليه جماعة من المنحرفين فقالوا له: ضيق عليه ولا توسع، فقال لهم صالح: ما اصنع به وقد وكلت به رجلين شر من قدرت عليه، فقد صارا من العبادة والصلاة والصيام إلى أمر عظيم.
ثم أمر بإحضار الموكلين، فقال لهما: ويحكما ما شأنكما في أمر هذا الرجل؟ فقالا له: ما نقول في رجلٍ يصوم نهاره ويقوم ليله كله، ولا يتكلم ولا يتشاغل بغير العبادة!
فإذا نظرنا إليه ارتعدت فرائصنا وداخلنا ما لا نملكه من أنفسنا.
فلما سمع العباسيون انصرفوا خائبين. (الإرشاد للشيخ المفيد 2: 324)
الكرامة الثانيه
سلم أبو محمد (عليه السلام) إلى نحرير وكان يضيق عليه ويؤذيه، فقالت له امرأته: اتق الله فإنك لا تدري من في منزلك؟
وذكرت له صلاحه وعبادته، وقالت: إني أخاف عليك منه.
فقال: والله لأرمينه بين السباع. ثم استأذن في ذلك فأذن له ، فرمى به إليها فلم يشكوا في أكلها، فنظروا إلى الموضع، فوجوده (عليه السلام) قائماً يصلي وهي حوله ، فأمر بإخراجه إلى داره. (الكافي 1: 513)
شهادات ابرز الشخصيات فيه (عليه السلام) :
يقول أحمد بن عبيد الله بن خاقان: ما رأيت ولا عرفت بسر من رأى رجلا من العلوية مثل الحسن بن علي بن محمد بن الرضا في هديه وسكونه وعفافه ونبله وكرمه عند أهل بيته وبني هاشم، وتقديمهم إياه على ذوي السن منهم والخطر وكذلك القواد والوزراء وعامة الناس... (الكافي 1: 503)
محمد الشاكري يصف الإمام العسكري (عليه السلام) : كان (عليه السلام) أصلح من رأيت من العلويين والهاشميين... وكان يجلس في المحراب ويسجد فأنام وانتبه وأنام وهو ساجد (عيون أخبار الرضا 2: 205)
أبو هاشم الجعفري يقول: ما دخلت على أبي الحسن وأبي محمد عليهما السلام يوما قط إلا رأيت دلالة وبرهانا. (إعلام الورى 2: 144)
الراوندي ينقل في الخرائج والجرائح: أما الحسن بن علي العسكري عليهما السلام، فقد كانت خلائقه كأخلاق الرسول (صلى الله عليه وآله) ، وكان رجلاً اسمر، حسن القامة، جميل الوجه، جيد البدن، حديث السن، له بسالة تذل لها الملوك، وله هيبة تسخر له الحيوانات كما سخرت لآبائه عليهم السلام بتسخير الله لهم إياها، دلالة وعلامة على حجج الله تعالى ويقدرونه لفضله وعفافه وهديه وصيانته وزهده وعبادته، وصلاحه وإصلاحه، وكان جليلاً نبيلاً، فاضلاً كريماً يحتمل الاثقال ولا يتضعضع للنوائب أخلاقه على طريقة واحدة، خارقة للعادة. (الخرائج والجرائح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض من فضائل وكرامات الامام الحسن ابن علي العسكري عليه السلام
الفضيله الاولى
صالح بن وصيف حينما حبس الإمام العسكري (عليه السلام) فدخل عليه جماعة من المنحرفين فقالوا له: ضيق عليه ولا توسع، فقال لهم صالح: ما اصنع به وقد وكلت به رجلين شر من قدرت عليه، فقد صارا من العبادة والصلاة والصيام إلى أمر عظيم.
ثم أمر بإحضار الموكلين، فقال لهما: ويحكما ما شأنكما في أمر هذا الرجل؟ فقالا له: ما نقول في رجلٍ يصوم نهاره ويقوم ليله كله، ولا يتكلم ولا يتشاغل بغير العبادة!
فإذا نظرنا إليه ارتعدت فرائصنا وداخلنا ما لا نملكه من أنفسنا.
فلما سمع العباسيون انصرفوا خائبين. (الإرشاد للشيخ المفيد 2: 324)
الكرامة الثانيه
سلم أبو محمد (عليه السلام) إلى نحرير وكان يضيق عليه ويؤذيه، فقالت له امرأته: اتق الله فإنك لا تدري من في منزلك؟
وذكرت له صلاحه وعبادته، وقالت: إني أخاف عليك منه.
فقال: والله لأرمينه بين السباع. ثم استأذن في ذلك فأذن له ، فرمى به إليها فلم يشكوا في أكلها، فنظروا إلى الموضع، فوجوده (عليه السلام) قائماً يصلي وهي حوله ، فأمر بإخراجه إلى داره. (الكافي 1: 513)
شهادات ابرز الشخصيات فيه (عليه السلام) :
يقول أحمد بن عبيد الله بن خاقان: ما رأيت ولا عرفت بسر من رأى رجلا من العلوية مثل الحسن بن علي بن محمد بن الرضا في هديه وسكونه وعفافه ونبله وكرمه عند أهل بيته وبني هاشم، وتقديمهم إياه على ذوي السن منهم والخطر وكذلك القواد والوزراء وعامة الناس... (الكافي 1: 503)
محمد الشاكري يصف الإمام العسكري (عليه السلام) : كان (عليه السلام) أصلح من رأيت من العلويين والهاشميين... وكان يجلس في المحراب ويسجد فأنام وانتبه وأنام وهو ساجد (عيون أخبار الرضا 2: 205)
أبو هاشم الجعفري يقول: ما دخلت على أبي الحسن وأبي محمد عليهما السلام يوما قط إلا رأيت دلالة وبرهانا. (إعلام الورى 2: 144)
الراوندي ينقل في الخرائج والجرائح: أما الحسن بن علي العسكري عليهما السلام، فقد كانت خلائقه كأخلاق الرسول (صلى الله عليه وآله) ، وكان رجلاً اسمر، حسن القامة، جميل الوجه، جيد البدن، حديث السن، له بسالة تذل لها الملوك، وله هيبة تسخر له الحيوانات كما سخرت لآبائه عليهم السلام بتسخير الله لهم إياها، دلالة وعلامة على حجج الله تعالى ويقدرونه لفضله وعفافه وهديه وصيانته وزهده وعبادته، وصلاحه وإصلاحه، وكان جليلاً نبيلاً، فاضلاً كريماً يحتمل الاثقال ولا يتضعضع للنوائب أخلاقه على طريقة واحدة، خارقة للعادة. (الخرائج والجرائح
تعليق