بسم الله الرحمن الرحيم
(( الطفوف تعانق الافلاكا ))
قم من ضريحك ياحسين لكي ترى كيف الطفوف تعانق ألأفلاكا
وتفتحت كالروض قلَّ نظيره من بعد إن مُلئتْ لكم أشواكا
مليون قد وصلوا وآخر قبله والكل يهتف ياحسين فداكا
وأرى الدموع تفيض حزنا كامنا وبكل حب رددت أهواكا
يامن رسمتَ إلى الخلود طريقه لولاك ماعرف الهدى لولاكا
من نبع فاطمة رضعت وحيدر أما الرسول بِكفه غذاكا
وبرزتَ في يوم الطفوف مجاهداً كسحابة هطلت بفيض يداكا
من دم منحرك الشريف رويتهم وأنرت دربا والدهور وراكا
لازال فكرك ضوءه متألق رغم السنين ورغم من عاداكا
وعلى خطاك تسير قافلة الهدى حين ارتقت للعاليات خطاكا
وقلوب كل الثائرين تعانقت وعلى ضريحك ترتمي وثراكا
ياكوكبا منح الخلود كرامة سبحان رب الكون إذ سوّاكا
وتحيرت فيك العقول فلم تجدْ إلاّ دماؤك كي تضئ سماكا
يانور ماعرف الوجود أخا له فلقد أنار العالمين ضياكا
ياسيدي وقصيدتي مجنونة كذب القصيد إذ إدَّعى وفاكا
فالشعر والقول الفصيح ونظمه وأخ البلاغة لايفي أدناكا
لما رآك وكنت فارس خيلها قدمتَ للدين الحنيف دماكا
بل جئتَ تنقذ أمة من غيِّها والفسق كان يساند الأِشراكا
من مهبط التنزيل أنت مسدد والوحي كان بفيضه ربّاكا
مالي أنا والشعر إني عاجز لكن قلبي يستميح نداكا
مامر صوت فيه أيقظ نومه إلاّ لصوتك سيدي لبّاكا
علِّ أنال شفاعة من خالقي في يوم حشر لا أريد سواكا
كن لي شفيعا إن أتيتُ مكبّلا قسماً عليكَ بفاطمٍ وأبيكا
قم من ضريحك ياحسين لكي ترى كيف الطفوف تعانق ألأفلاكا
ونسألكم الدعاء
(( الطفوف تعانق الافلاكا ))
قم من ضريحك ياحسين لكي ترى كيف الطفوف تعانق ألأفلاكا
وتفتحت كالروض قلَّ نظيره من بعد إن مُلئتْ لكم أشواكا
مليون قد وصلوا وآخر قبله والكل يهتف ياحسين فداكا
وأرى الدموع تفيض حزنا كامنا وبكل حب رددت أهواكا
يامن رسمتَ إلى الخلود طريقه لولاك ماعرف الهدى لولاكا
من نبع فاطمة رضعت وحيدر أما الرسول بِكفه غذاكا
وبرزتَ في يوم الطفوف مجاهداً كسحابة هطلت بفيض يداكا
من دم منحرك الشريف رويتهم وأنرت دربا والدهور وراكا
لازال فكرك ضوءه متألق رغم السنين ورغم من عاداكا
وعلى خطاك تسير قافلة الهدى حين ارتقت للعاليات خطاكا
وقلوب كل الثائرين تعانقت وعلى ضريحك ترتمي وثراكا
ياكوكبا منح الخلود كرامة سبحان رب الكون إذ سوّاكا
وتحيرت فيك العقول فلم تجدْ إلاّ دماؤك كي تضئ سماكا
يانور ماعرف الوجود أخا له فلقد أنار العالمين ضياكا
ياسيدي وقصيدتي مجنونة كذب القصيد إذ إدَّعى وفاكا
فالشعر والقول الفصيح ونظمه وأخ البلاغة لايفي أدناكا
لما رآك وكنت فارس خيلها قدمتَ للدين الحنيف دماكا
بل جئتَ تنقذ أمة من غيِّها والفسق كان يساند الأِشراكا
من مهبط التنزيل أنت مسدد والوحي كان بفيضه ربّاكا
مالي أنا والشعر إني عاجز لكن قلبي يستميح نداكا
مامر صوت فيه أيقظ نومه إلاّ لصوتك سيدي لبّاكا
علِّ أنال شفاعة من خالقي في يوم حشر لا أريد سواكا
كن لي شفيعا إن أتيتُ مكبّلا قسماً عليكَ بفاطمٍ وأبيكا
قم من ضريحك ياحسين لكي ترى كيف الطفوف تعانق ألأفلاكا
ونسألكم الدعاء
تعليق