عندما يحل عاشوراء يقف الإنسان حائراً من امر الصائمين لهذا اليوم، فيتبين مدى قوة السياسة في تحريف الدين، فالباحث عن مشروعية صيام عاشوراء في الادبيات السنية يجد العجب العجاب، فاول ما يقف امامك حديث فضل صيام عاشوراء "قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشورا فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بنى اسرائيل من عدوهم فصامه موسى قال: فانا احق بموسى منكم فصامه و امر بصيامه".
ولو توقفنا عند الحديث سنجد الكثير من الشبه في متن الحديث
الشبة الاولى: النبي ياخذ دينه من اليهود وذلك في صيام عاشوراء،
ولكي يتخلص من وضع هذا الحديث من هذه الشبة استدرك هذا الحديث بحديث اخر يضيف فيه بان المسلمين مطالبين بمخالفة اليهود من خلال صوم يوم بعده ويوم قبله
الشبة الثانية: لا يوجد في الارث الديني اليهودي ما يذكر شي عن صيام اليهود لهذا اليوم
الشبهة الثالثة: سنة اليهود سنة شمسية، وتختلف حساباتها عن السنة القمرية،
ولو صدقنا بكذبة هذا الحديث فيجب ان نعتمد على السنة القمرية وحسابات اليهود لنعرف في اي يوم صامه اليهود لكي نصومه، ومن النادر ان تتوافق السنة القمرية والشمسية.
الشبهة الرابعة: تضح روح السياسة من خلال قصة نجاة موسى من فرعون، فالامر اشبه بنجاة بني امية من ثورة الحسين
وصيام هذا اليوم بدعة اموية، اليس الناس على دين ملوكهم، وعندما تلطخت ايدي الامويين بدم الحسين عليه السلام ، ولذلك تم وضع احاديث تدل على فضل صيام هذا اليوم لاشغال الدهماء بصيام هذا اليوم لكي لايتذكرون مقتل الحسين .
ان استمرار صيام عاشوراء يثبت مدى قوة السلطة السياسية في تحريف الدين،
وتوجيهه في الوجهة التي تريد، وبهذا يثبت بنو امية بانهم نجحو فعلاً من خلال جهل هذه الامة
باحاديث تدعو لصيام عاشوراء، ولكن لو لم يتم صنع هذه الاحاديث، لستغل الناس عاشوراء في الدعاء على يزيد بن معاوية كل عام.
أقول : قال الشوكاني في فيض القدير :
وتعقب ابن حجر حكم ابن الجوزي بوضعه وقال المجد اللغوي : ما يروى في فضل صوم يوم عاشوراء والصلاة فيه والانفاق والخضاب والادهان والاكتحال بدعة ابتدعها قتلة الحسين رضي الله عنه وفي القنية للحنفية الاكتحال يوم عاشوراء لما صار علامة لبغض أهل البيت وجب تركه.
ولو توقفنا عند الحديث سنجد الكثير من الشبه في متن الحديث
الشبة الاولى: النبي ياخذ دينه من اليهود وذلك في صيام عاشوراء،
ولكي يتخلص من وضع هذا الحديث من هذه الشبة استدرك هذا الحديث بحديث اخر يضيف فيه بان المسلمين مطالبين بمخالفة اليهود من خلال صوم يوم بعده ويوم قبله
الشبة الثانية: لا يوجد في الارث الديني اليهودي ما يذكر شي عن صيام اليهود لهذا اليوم
الشبهة الثالثة: سنة اليهود سنة شمسية، وتختلف حساباتها عن السنة القمرية،
ولو صدقنا بكذبة هذا الحديث فيجب ان نعتمد على السنة القمرية وحسابات اليهود لنعرف في اي يوم صامه اليهود لكي نصومه، ومن النادر ان تتوافق السنة القمرية والشمسية.
الشبهة الرابعة: تضح روح السياسة من خلال قصة نجاة موسى من فرعون، فالامر اشبه بنجاة بني امية من ثورة الحسين
وصيام هذا اليوم بدعة اموية، اليس الناس على دين ملوكهم، وعندما تلطخت ايدي الامويين بدم الحسين عليه السلام ، ولذلك تم وضع احاديث تدل على فضل صيام هذا اليوم لاشغال الدهماء بصيام هذا اليوم لكي لايتذكرون مقتل الحسين .
ان استمرار صيام عاشوراء يثبت مدى قوة السلطة السياسية في تحريف الدين،
وتوجيهه في الوجهة التي تريد، وبهذا يثبت بنو امية بانهم نجحو فعلاً من خلال جهل هذه الامة
باحاديث تدعو لصيام عاشوراء، ولكن لو لم يتم صنع هذه الاحاديث، لستغل الناس عاشوراء في الدعاء على يزيد بن معاوية كل عام.
أقول : قال الشوكاني في فيض القدير :
وتعقب ابن حجر حكم ابن الجوزي بوضعه وقال المجد اللغوي : ما يروى في فضل صوم يوم عاشوراء والصلاة فيه والانفاق والخضاب والادهان والاكتحال بدعة ابتدعها قتلة الحسين رضي الله عنه وفي القنية للحنفية الاكتحال يوم عاشوراء لما صار علامة لبغض أهل البيت وجب تركه.
تعليق