المسألة
الدينارية :
يقال: إن امرأة جاءت إلى الإمام، وشكت إليه أن أخاها مات
عن ستمائة دينار، ولم يقسم لها من ميراثه غير دينار واحد. فقال لها: لعله ترك زوجة
وابنتين وأماً واثني عشر أخا وأنت ؟ فكان كما قال. وهنا تتجلى قوة علمه وحدسه
فبمجرد أن علم بحصتها فقد استنتج عدد أفراد العائلة، وليس فقط ذلك، بل العلاقة فيما
بينهم وجنسهم وحصة كل منهم. حيث أن هذه المرأة كانت تتوقع أن أخاها قد ظلمها لذا
طلبت الإنصاف وأخذ حقها. لذلك قال لها خلّف أخوك بنتين لهما الثلثان أربعمائة (أي
ثلثي الستمائة هو أربعمائة). وخلّف أُماً لها السدس، مائة (أي سدسي الستمائة هو
مائة)، وخلّف زوجة لها الثمن، خمسة وسبعون (أي ثمن الستمائة هو خمسة وسبعون). وخلّف
معك اثني عشر أخاً لكلِّ أخ ديناران ولكِ دينار قالت نعم. فلذلك سُميت هذه المسألة
بالدينارية. ولذلك لو جمعنا هذه الحصص لكان مجموعها ستمائة وهو المبلغ الأصلي
فبالله عليكم الا يدل ذلك على معجزة في هذا الامام العظيم تُظهر على ان ولايته هي الحق لان هذه المعرفة لا تظهر الا عند الشخص المعصوم
الدينارية :
يقال: إن امرأة جاءت إلى الإمام، وشكت إليه أن أخاها مات
عن ستمائة دينار، ولم يقسم لها من ميراثه غير دينار واحد. فقال لها: لعله ترك زوجة
وابنتين وأماً واثني عشر أخا وأنت ؟ فكان كما قال. وهنا تتجلى قوة علمه وحدسه
فبمجرد أن علم بحصتها فقد استنتج عدد أفراد العائلة، وليس فقط ذلك، بل العلاقة فيما
بينهم وجنسهم وحصة كل منهم. حيث أن هذه المرأة كانت تتوقع أن أخاها قد ظلمها لذا
طلبت الإنصاف وأخذ حقها. لذلك قال لها خلّف أخوك بنتين لهما الثلثان أربعمائة (أي
ثلثي الستمائة هو أربعمائة). وخلّف أُماً لها السدس، مائة (أي سدسي الستمائة هو
مائة)، وخلّف زوجة لها الثمن، خمسة وسبعون (أي ثمن الستمائة هو خمسة وسبعون). وخلّف
معك اثني عشر أخاً لكلِّ أخ ديناران ولكِ دينار قالت نعم. فلذلك سُميت هذه المسألة
بالدينارية. ولذلك لو جمعنا هذه الحصص لكان مجموعها ستمائة وهو المبلغ الأصلي
فبالله عليكم الا يدل ذلك على معجزة في هذا الامام العظيم تُظهر على ان ولايته هي الحق لان هذه المعرفة لا تظهر الا عند الشخص المعصوم
تعليق