إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ولا تزر وازرة وزر اخرى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سيد جلال الحسيني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة
    روائع تلك التي تسطرها اناملكم الولائية
    نعم سيدنا هناك من يفعل بعض الافعال المشينة والمسيئة للدين والمذهب وينسبها الى العلماء
    او انه يتبع احد من هؤلاء الذين يدعون انهم من العلماء
    ولكن لو نظرنا الى الامور بصورة عامة لراينا ان الاغلبية - كما اشار اليها استاذيّ العزيزين المفيد والخباز - لاتنظر بهذا المنظار

    ولكن يبقى توجيهكم في محله لتلك الفئة الضالة - وان كانت قليلة - التي تضع افعالها في شماعة العلماء ، والعلماء الحقيقيون براء من تلك الافعال.


    دائما ماتتحفونا بكل ماهو مفيد سيدنا فنسال الله لكم دوام الموفقية بهذه الخدمة العظيمة الا وهي خدمة الدين والمذهب

    راجيا منكم قبول مروري...............
    اساله تعالى ومن اعماق قلبي لكم
    الدرجات العالية من العلوم النورانية المباركة ان شاء الله

    اترك تعليق:


  • أبو منتظر
    رد
    روائع تلك التي تسطرها اناملكم الولائية
    نعم سيدنا هناك من يفعل بعض الافعال المشينة والمسيئة للدين والمذهب وينسبها الى العلماء
    او انه يتبع احد من هؤلاء الذين يدعون انهم من العلماء
    ولكن لو نظرنا الى الامور بصورة عامة لراينا ان الاغلبية - كما اشار اليها استاذيّ العزيزين المفيد والخباز - لاتنظر بهذا المنظار

    ولكن يبقى توجيهكم في محله لتلك الفئة الضالة - وان كانت قليلة - التي تضع افعالها في شماعة العلماء ، والعلماء الحقيقيون براء من تلك الافعال.


    دائما ماتتحفونا بكل ماهو مفيد سيدنا فنسال الله لكم دوام الموفقية بهذه الخدمة العظيمة الا وهي خدمة الدين والمذهب

    راجيا منكم قبول مروري...............

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أسماء يوسف مشاهدة المشاركة
    أللهم صل على محمد وآله ألأخيار ألأطهار وسلم تسليماً كثيرا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    السيد القدير
    جلال الحسيني
    باركَ الله لكم هذا المجهود القدير والعطاء الجميل
    وجعله في موازين الحسنات لكم ورزقكم الفردوس ألأعلى من الجنان
    دمتم بخير وسعادة وبحفظ الله وأمنه
    وبكل شوق ننتظر جديدكم الرائع والمميز
    تحيااتي العطرة مع ألأماني ألطيبة
    بنتي اسماء يوسف
    شكرا لكم ولكلماتكم المباركة

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة علي حسين الخباز مشاهدة المشاركة
    سيدي الغالي سيد جلال الحسيني المحترم .. قيل هذا المثل الشعبي لتفعيل مسألة الاستشارة الشرعية وتفعيل مسالة التقليد ,, فلذلك لاتكون الحالة اتكائية بقدر ما هي تبادل الثقة كما هي استشارة الطبيب المختص او القانوني المختص بالقانون فلذلك لاتعامل هذه الامثال التحفيزية عمل السلب بل لها امكانية الفعل الايجابي .. هذا ما نراه ولكم منا الشكر والتقدير واما انا فدائما ذابهه براس عالم
    اخي العزيز
    يا ليت يا ليت يفهم كل المكلفين ما فهمته انت وليتهم يقولوا هذه القاعدة من باب ما فهمته انت وهذا مرادنا حسب ما قال الله سبحانه في اية وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122)
    (التوبة)

    وهي الرجوع للفقيه باعتباره المتخصص لا باعتباره حاملا لذنوب اتباعه
    فجزاك الله على فهمك ووعيك

    اترك تعليق:


  • أسماء يوسف
    رد
    أللهم صل على محمد وآله ألأخيار ألأطهار وسلم تسليماً كثيرا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    السيد القدير
    جلال الحسيني
    باركَ الله لكم هذا المجهود القدير والعطاء الجميل
    وجعله في موازين الحسنات لكم ورزقكم الفردوس ألأعلى من الجنان
    دمتم بخير وسعادة وبحفظ الله وأمنه
    وبكل شوق ننتظر جديدكم الرائع والمميز
    تحيااتي العطرة مع ألأماني ألطيبة

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة علي حسين الخباز مشاهدة المشاركة
    سيدي الغالي سيد جلال الحسيني المحترم .. قيل هذا المثل الشعبي لتفعيل مسألة الاستشارة الشرعية وتفعيل مسالة التقليد ,, فلذلك لاتكون الحالة اتكائية بقدر ما هي تبادل الثقة كما هي استشارة الطبيب المختص او القانوني المختص بالقانون فلذلك لاتعامل هذه الامثال التحفيزية عمل السلب بل لها امكانية الفعل الايجابي .. هذا ما نراه ولكم منا الشكر والتقدير واما انا فدائما ذابهه براس عالم
    اهلا بمشرفنا الموقر
    وفقت للحق يا حبيبي
    ليس على المبلغ اجبار الناس على امر ما وانما عليه بيان ما يراه تكليفه الشرعي اقتداء برسول الله الاعظم صلى الله عليه واله حيث قال الله سبحانه وتعالى له

    لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَي(البقره)

    وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ
    فَذَكِّرْ إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (22)(الغاشيه)
    ولم اتكلم بشيئ من عندي وانما نقلت الآيات الكريمة والتفاسير الواضحة وعلى القارئ ان يختار لنفسه
    اساله تعالى لي ولك ولكل المؤمنين والمومنات ان ياخذ بناصيتنا اليه انه سميع مجيب
    التعديل الأخير تم بواسطة سيد جلال الحسيني; الساعة 17-01-2013, 11:15 AM.

    اترك تعليق:


  • علي حسين الخباز
    رد
    سيدي الغالي سيد جلال الحسيني المحترم .. قيل هذا المثل الشعبي لتفعيل مسألة الاستشارة الشرعية وتفعيل مسالة التقليد ,, فلذلك لاتكون الحالة اتكائية بقدر ما هي تبادل الثقة كما هي استشارة الطبيب المختص او القانوني المختص بالقانون فلذلك لاتعامل هذه الامثال التحفيزية عمل السلب بل لها امكانية الفعل الايجابي .. هذا ما نراه ولكم منا الشكر والتقدير واما انا فدائما ذابهه براس عالم

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    والآن مع القسم الاخير من هذا البحث المصيري الهام نرى ان الآيتين من سورة العنكبوت توضح الامر باجلى صورة واوضح بيان حيث تذكر قول المشركين والظالمين بتحمل خطايا اتباعهم ومقلديهم بينما يردهم الله سبحانه وتعالى بذكر قاعدة ولاتزر العامة التي تحبط قولهم وتهدم مدعاهم بصورة قاطعة لايشك فيها من له ادنى لب واقل درجة من العقل :

    وَ قالَ الَّذينَ كَفَرُوا لِلَّذينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبيلَنا وَ لْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ وَ ما هُمْ بِحامِلينَ مِنْ خَطاياهُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ (12)
    وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالاً مَعَ أَثْقالِهِمْ وَ لَيُسْئَلُنَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَمَّا كانُوا يَفْتَرُونَ (13) (العنكبوت)

    تفسير الكاشف، ج‏6، ص: 98
    وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَ لْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ. قال مشركو قريش للذين استجابوا لدعوة رسول اللّه (صلى الله عليه واله): كيف تتبعون محمدا و تتحملون الكثير من أجله؟
    دعوه و عودوا إلى ديننا، و إذا كنتم تخافون عذاب اللّه بعد الموت كما خوّفكم محمد فنحن نتحمله عنكم .. قالوا هذا، و هم يريدون به ان البعث حديث خرافة وَ ما هُمْ بِحامِلِينَ مِنْ خَطاياهُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ لأن كل انسان مجزي بأعماله، لا يحمل وزر غيره، أو يسأل عنه: قُلْ لا تُسْئَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنا وَ لا نُسْئَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ- 25 سبأ.
    وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ. كل من أضل غيره يحمل وزر نفسه، و وزر من غرر به، حيث تسبب في وجود الضلال و انتشاره، أما من يتبع المضل فإنه يحمل وزر نفسه كاملا، و لا ينقص منه شي‏ء لأنه استجاب الى دعوة الضلال بسوء اختياره، و بكلمة للمضل عقوبتان: إحداهما على ضلاله، و الثانية على إضلاله، و للتابع عقوبة واحدة على عمله بالضلال مختارا وَ لَيُسْئَلُنَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَمَّا كانُوا يَفْتَرُونَ بادعائهم الشريك للّه، و قولهم عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله): انه ساحر و قولهم للمؤمنين: اتبعوا سبيلنا و لنحمل خطاياكم، و غير ذلك.(انتهى)

    الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج‏12، ص: 348
    و الآية الأخرى بعدها تشير إلى منطق المشركين الخاوي و الملتوي، الذي لا يزال موجودا في طبقات المجتمع الواسعة فتقول: وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَ لْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ «1».
    و اليوم نرى كثيرا من الخبثاء يقولون للآخرين عند دعوتهم إلى أمر: إن كان فيه ذنب فعلى رقابنا!.
    في حين أنّنا نعلم أنّه لا يمكن لأحد أن يتحمل وزر أحد، و أساسا فإنّ هذا العمل ليس معقولا و ليس منطقيا .... فاللّه عادل سبحانه و لا يؤاخذ أحدا بجرم الآخر.
    ثمّ بعد كل ذلك فإنّ الإنسان لا تسقط عنه المسؤولية في العمل بمثل هذه الكلمات، و لا يمكن له التنصّل منها ... و خلافا لما يتوهمه بعض الحمقى فإنّ مثل هذه التعبيرات لا تنقص من عقابهم حتى بمقدار رأس الإبرة.
    و لذلك فلا يعتدّ بمثل هذا الكلام في أية محكمة كانت و لا يقبل من المذنب أن يقول: إن فلانا تحمّل عنّي الوزر و جعله في رقبته!.
    صحيح أن ذلك الإنسان حثه على الإجرام و دفعه إلى اقترافه، فهو شريكه، إلّا أن هذا الاشتراك في الجريمة لا يخفّف عنه المسؤولية! لذلك فإنّ القرآن يقول بصراحة في الجملة التالية وَ ما هُمْ بِحامِلِينَ مِنْ خَطاياهُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ.
    هنا ينقدح السؤال التالي .. «إنّ الصدق و الكذب هما في موارد الجمل الخبرية، في حين أن هذه الجملة إنشائية «و لنحمل خطاياكم» و ليس في الجملة الإنشائية صدق أو كذب، فلم عبّر القرآن عنهم بأنّهم «كاذبون»؟! و الجواب على هذا السؤال يتّضح من البيان الذي ذكرناه سابقا، و هو أن الجملة الأمرية هنا تتحول إلى جملة شرطية، و مفهومها أنّه إن اتبعتمونا حملنا خطاياكم و آثامكم، و مثل هذه الجملة تقبل الصدق و الكذب
    و بعد ذلك، و من أجل أن لا يتصور أن هؤلاء الدعاة للكفر و الشرك و عبادة الأصنام و الظلم، لا شي‏ء عليهم من العقاب لهذا العمل، فإنّ القرآن يضيف في الآية التالية قائلا: وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ.
    و ثقل الذنب هذا ... هو ثقل ذنب الإغراء و الإغواء و حث الآخرين على الذنب، و هو ثقل السنّة التي عبّر عنها
    النّبي صلّى اللّه عليه و آله فقال: «من سنّ سنة سيئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها من غير أن ينقص من وزره شي‏ء!».
    المهم أنّهم شركاء في آثام الآخرين، و إن لم ينقص من وزر الآخرين و إثمهم مقدار من رأس الإبرة.
    و تختتم الآية بالقول: وَ لَيُسْئَلُنَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَمَّا كانُوا يَفْتَرُونَ.
    و ينقدح هنا سؤال آخر و هو: ما المراد من هذا الافتراء الذي يسألون عنه؟! و لعل ذلك إشارة إلى الافتراءات التي نسبوها إلى اللّه، و كانوا يقولون: «إن اللّه أمرنا أن نعبد الأصنام!».
    أو أنّه إشارة إلى كلامهم الذي كانوا يقولون: «و لنحمل خطاياكم».
    لأنّهم كانوا يدّعون أن مثل تلك الأعمال لا يترتب عليها إثم ... و إن هذا الكلام كان افتراء، و ينبغي أن يجيبوا على ما يسألون بصدده! أو أنّه يقال لهم على نحو الحقيقة و الواقع يوم القيامة: هلموا لتحملوا أثقال الآخرين، فيمتنعون من ذلك و يظهر كذبهم و افتراءهم .... أو أنّ ظاهر كلامهم كان يعني أن كلّ إنسان يمكن أن يتحمل وزر الأخر و يكون مسئولا عنه، في حين أن هذا الكلام كذب و افتراء محض أيضا، و كل إنسان مسئول عن عمله!. .(انتهى)

    الميزان في تفسير القرآن، ج‏16، ص: 107
    قوله تعالى: «وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَ لْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ وَ ما هُمْ بِحامِلِينَ مِنْ خَطاياهُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ» المراد بالذين كفروا مشركو مكة الذين أبدوا الكفر أول مرة بالدعوة الحقة، و بالذين آمنوا المؤمنون بها أول مرة و قولهم لهم: «اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَ لْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ» نوع استمالة لهم و تطييب لنفوسهم أن لو رجعوا إلى الشرك و اتبعوا سبيلهم لم تكن عليهم تبعة على أي حال: إذ لو لم تكن في ذلك خطيئة فهو، و إن كانت فهم حاملون لها عنهم، و لذلك لم يقولوا: و لنحمل خطاياكم لو كانت بل أطلقوا القول من غير تقييد.
    فكأنهم قالوا: لنفرض أن اتباعكم لسبيلنا خطيئة فإنا نحملها عنكم و نحمل كل ما يتفرع عليه من الخطايا أو أنا نحمل عنكم خطاياكم عامة و من جملتها هذه الخطيئة.
    و قوله: «وَ ما هُمْ بِحامِلِينَ مِنْ خَطاياهُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ» رد لقولهم: «وَ لْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ» و هو رد محفوف بحجة إذ لو كان اتباعهم لسبيلهم و رجوعهم عن الإيمان بالله خطيئة كان خطيئة عند الله لاحقة بالراجعين و انتقالها عن عهدتهم إلى غيرهم يحتاج إلى إذن من الله و رضى فهو الذي يؤاخذهم به و يجازيهم و هو سبحانه يصرح و يقول: «ما هُمْ بِحامِلِينَ مِنْ خَطاياهُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ» و قد عمم النفي لكل شي‏ء من خطاياهم.
    و قوله: «إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ» تكذيب لهم لما أن قولهم: «وَ لْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ» يشتمل على دعوى ضمني أن خطاياهم تنتقل إليهم لو احتملوها و أن الله يجيز لهم ذلك.
    قوله تعالى: «وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ وَ لَيُسْئَلُنَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَمَّا كانُوا يَفْتَرُونَ» من تمام القول السابق في ردهم و هو في محل الاستدراك أي إنهم لا يحملون خطاياهم بعينها فهي لازمة لفاعليها لكنهم حاملون أثقالا و أحمالا من الأوزار مثل أوزار فاعليها من غير أن ينقص من فاعليها فيحملونها مضافا إلى أثقال أنفسهم و أحمالها لما أنهم ضالون مضلون.
    فالآية في معنى قوله تعالى: «لِيَحْمِلُوا أَوْزارَهُمْ كامِلَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ مِنْ أَوْزارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ»: النحل: 25.
    و قوله: «وَ لَيُسْئَلُنَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَمَّا كانُوا يَفْتَرُونَ» فشركهم افتراء على الله سبحانه و كذا دعواهم القدرة على إنجاز ما وعدوه و أن الله يجيز لهم ذلك. .(انتهى)

    اعزائي القرّاء بناتي وابنائي:

    اولا : انتهى البحث القرآني الاول لرد هذه القاعدة الشعبية الباطلة "ذبها براس عالم واطلع منها سالم" وكانت الايات اوضح من ان تحتاج لاكثر من نقل التفسير مع العلم ان لي الكثير من التفاسير لكن اكتفيت ببعضها لاغنائها لنا عن ايراد الباقي من التفاسير.

    ثانيا:سأُعد بحثا روائيا ضخما بشرط التوفيق في رد هذه القاعدة الباطلة الواهية

    ثالثا: ارجو من المؤمنين ان ينقلوا هذا البحث الى المواقع الشيعية الاخرى ولهم الاجر والثواب

    رابعا :ان هذه الايات القرانية الكريمة بهذه القاعدة العظيمة ستقف امام من يتسلقوا الى مقام لا يليق بهم ويدعون الناس لاتباعهم لكي لا يكونوا الاتباع للظالمين عونا لانهم سيسالون عما كانوا يفتروا وعن اتباعهم كما يسال المتبوعين

    خامسا :بشرط التوفيق ساكتب موضوعا هاما عن اعانة الظالمين وعظيم ...عظيم ما فيه من موحش العذاب الاليم.
    واسالكم الدعاء

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَ لا يَرْضى‏ لِعِبادِهِ الْكُفْرَ وَ إِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏ ثُمَّ إِلى‏ رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (7)(الزمر)

    الميزان في تفسير القرآن، ج‏17، ص: 240
    قوله تعالى: «إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَ لا يَرْضى‏ لِعِبادِهِ الْكُفْرَ» إلى آخر الآية. مسوق لبيان أن الدعوة إلى التوحيد و إخلاص الدين لله سبحانه ليست لحاجة منه تعالى إلى إقبالهم إليه بالانصراف عن عبادة غيره بل لعناية منه تعالى بهم فيدعوهم إلى سعادتهم اعتناء بها كما يعتني برزقهم فيفيض النعم عليهم و كما يعتني بحفظهم فيلهمهم أن يدفعوا الآفات عن أنفسهم.
    فقوله: «إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ» الخطاب لعامة المكلفين أي إن تكفروا بالله فلم توحدوه فإنه غني عنكم لذاته لا ينتفع بإيمانكم و طاعتكم و لا يتضرر بكفركم و معصيتكم فالنفع و الضرر إنما يتحققان في مجال الإمكان و الحاجة و أما الواجب الغني بذاته فلا يتصور في حقه انتفاع و لا تضرر.
    و قوله: «وَ لا يَرْضى‏ لِعِبادِهِ الْكُفْرَ» دفع لما ربما يمكن أن يتوهم من قوله: «فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ» إنه إذا لم يتضرر بكفر و لم ينتفع بإيمان فلا موجب له أن يريد منا الإيمان و الشكر فدفعه بأن تعلق العناية الإلهية بكم يقتضي أن لا يرضى بكفركم و أنتم عباده.
    و المراد بالكفر كفر النعمة الذي هو ترك الشكر بقرينة مقابلة قوله: «وَ إِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ» و بذلك يظهر أن التعبير بقوله: «لِعِبادِهِ» دون أن يقول: لكم للدلالة على علة الحكم أعني سبب عدم الرضا.
    و المحصل أنكم عباد مملوكون لله سبحانه منغمرون في نعمه و رابطة المولوية و العبودية و هي نسبة المالكية و المملوكية لا تلائمه أن يكفر العبد بنعمة سيده فينسى ولاية مولاه و يتخذ لنفسه أولياء من دونه و يعصي المولى و يطيع عدوه و هو عبد عليه طابع العبودية لا يملك لنفسه نفعا و لا ضرا.
    و قوله: «وَ إِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ» الضمير للشكر نظير قوله تعالى: «اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى‏:» المائدة:- 8 و المعنى و إن تشكروا الله بالجري على مقتضى العبودية
    و قوله: «وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏» أي لا تحمل نفس حاملة حمل نفس أخرى أي لا يؤاخذ بالذنب إلا من ارتكبه.
    و قوله: «ثُمَّ إِلى‏ رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ» أي هذا في الدنيا من كفر أو شكر ثم يبعثكم الله فيظهر لكم حقيقة أعمالكم و يحاسبكم على ما في قلوبكم و قد تكرر الكلام في معاني هذه الجمل فيما تقدم.

    تفسير الكاشف، ج‏6، ص: 397
    إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ. فلا تضره معصية من عصى، و لا تنفعه طاعة من أطاع، وَ لكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى‏ مِنْكُمْ أي الرضا عنكم ان كنتم متقين وَ لا يَرْضى‏ لِعِبادِهِ الْكُفْرَ. وَ إِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ. و ما يرضاه لنا فهو أمان و رحمة وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏ أي لا تجزي نفس عن نفس شيئا. و تقدم بالنص الحرفي في الآية 164 من سورة الانعام ج 3 ص 293 و الآية 5 من سورة الإسراء و الآية 18 من سورة فاطر ثُمَّ إِلى‏ رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ. اليه تعالى مصائر الخلق، و بيده جزاء الأعمال، و هو العليم بسرائر أصحابها و ما يهدفون من ورائها.(انتهى)

    وبقيت آيتان من سورة العنكبوت ونختم بها هذا البحث المصيري الهام لاولي الالباب ولقوم يعقلون

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    لاحظوا اعزائي بدقة تفسير هذه الاية المباركة من سورة فاطر لتعرفوا معنى هذه المقولة الشعبية
    "ذبها براس عالم واطلع منها سالم"
    وزيف حقيقتها وبطلان معناها ومصیرها

    وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏ وَ إِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلى‏ حِمْلِها لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْ‏ءٌ وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى‏ إِنَّما تُنْذِرُ الَّذينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ مَنْ تَزَكَّى فَإِنَّما يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصيرُ (18)(فاطر)

    الميزان في تفسير القرآن، ج‏17، ص: 35
    قوله تعالى: «وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏» إلخ. قال الراغب: الوزر- بفتحتين- الملجأ الذي يلتجأ إليه من الجبل، قال تعالى: «كَلَّا لا وَزَرَ» و الوزر- بالكسر فالسكون- الثقل تشبيها بوزر الجبل، و يعبر به عن الإثم كما يعبر عنه بالثقل قال تعالى:
    «لِيَحْمِلُوا أَوْزارَهُمْ كامِلَةً» الآية كقوله: «لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ». انتهى فالمعنى لا تحمل نفس حاملة للإثم إثم نفس أخرى و لازم ذلك أن لا تؤاخذ نفس إلا بما حملت من إثم نفسها و اكتسبته من الوزر.
    و الآية كأنه دفع دخل يشعر به آخرها كأنه لما قال: إن يشأ يذهبكم و يأت بآخرين، فهددهم بالإهلاك و الإفناء، قيل: هؤلاء المكذبون أخذوا بوزرهم فما حال المؤمنين؟ أ يؤخذون بوزر غيرهم؟.
    فأجيب أن لا تزر وازرة وزر أخرى و لا تحمل نفس حمل غيرها الذي أثقلها و إن كانت ذات قربى.
    فهؤلاء المكذبون هم المعنيون بالتهديد و لا تنفع فيهم دعوتك و إنذارك لأنهم مطبوع على قلوبهم، و إنما ينفع إنذارك الذين يخشون ربهم بالغيب و يقيمون الصلاة و الفريقان لا يستويان لأن مثلهم مثل الأعمى و البصير، و الظلمات و النور، و الظل و الحرور، و الأحياء و الأموات.
    فقوله: «وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏» أي لا تحمل نفس حاملة للوزر و الإثم إثم نفس أخرى حاملة.
    و قوله: «وَ إِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلى‏ حِمْلِها لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْ‏ءٌ وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى‏» أي
    و إن تدع نفس مثقلة أثقلها حملها من الإثم غيرها إلى ما حملته من الإثم ليحمله عنها لا يستجاب لها و لا يحمل من حملها شي‏ء و لو كان المدعو ذا قربى للداعي كالأب و الأم و الأخ و الأخت‏

    الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج‏14، ص: 58
    الآية الأخيرة من هذه الآيات تشير إلى خمسة مواضيع فيما يتعلّق بما سبق بحثه في الآيات السابقة:
    الأوّل: من الممكن أن يثير ما ورد في الآية الماضية من قوله تعالى: إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ سؤالا في أذهان البعض من أنّ المقصودين في هذه الآية ليس المذنبين فقط، إذ أنّ المؤمنين الصالحين موجودون في كلّ عصر و زمان، فهل يمكن أن يكون هؤلاء أيضا معرضين للعقوبات المترتبة على أعمال الطالحين، و يحكمون بالفناء على حد سواء؟
    هنا يجيب وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏.
    و هذه الجملة تعتبر واحدة من الاسس الهامّة في الإعتقادات الإسلامية، و الحقيقة أنّها ترتبط من جانب بالعدل الإلهي، بحيث يرتهن كلّ بعمله. و هو تعالى إنّما يثيب الشخص على سعيه و اجتهاده في طريق الخير، و يعاقبه على ذنبه.
    و من جانب آخر فإنّ فيها إشارة إلى شدّة العقوبة يوم القيامة، بحيث لا يكون أحد مستعدّا لتحمّل وزر عمل غيره على عاتقه مهما كان قريبا منه.
    و الالتفات إلى هذا المعنى له الأثر الفعّال في البناء الروحي للإنسان، حيث يكون مراقبا لنفسه، و لا يسمح لها بالفساد بحجّة فساد الأقران أو المحيط، ففساد المحيط لا يمكن اعتباره مسوغا لإفساد النفس، إذ أنّ كلا يحمل وحده وزر ذنبه.
    و من جانب آخر فإنّه يفهم الناس و يبصرهم بأنّ حساب اللّه للمجتمع لا يكون‏
    حسابا جميعا، بل إنّ كلّ فرد يحاسب بشكل مستقل، أي إنّ الفرد إذا أدّى ما عليه من تطهير نفسه، و محاربة الفساد، فليس عليه أدنى بأس أو خوف إذا كان العالم بأسره ملوّثين بالكفر و الشرك و الظلم و المعصية.
    و أساسا فلن يكون لأي برنامج تربوي أثر ما لم يولّ اهتماما لهذا الأصل المهمّ (دقّق النظر)!! هذه المسألة تطرح في الجملة الثانية من الآية بشكل آخر، يقول تعالى: وَ إِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلى‏ حِمْلِها لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْ‏ءٌ وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى‏ «1».
    في حديث عن ابن عبّاس أو غيره، أنّ امّا و ابنها يأتيان في يوم القيامة و كلّا منهما عليه ذنوب كثيرة، و تطلب الامّ من ابنها أن يحمل عنها بعض تلك المسؤوليات في قبال تربيتها له و حملها به، فيقول لها ابتعدي عنّي فأنا أسوأ منك حالا.
    و يبرز هنا السؤال التالي: هل أنّ هذه الآية تنافي ما ورد في الروايات الكثيرة حول السنّة السيّئة و السنّة الحسنة؟ حيث أنّ الروايات تقول:
    «من سنّ سنّة حسنة كان له أجرها و أجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجره شي‏ء، و من سنّ سنّة سيّئة كان له وزرها و وزر من عمل بها».
    و لكنّنا إذا التفتنا إلى نكتة واحدة، يتّضح الجواب على هذا السؤال، و هي أنّ عدم تسجيل ذنب أحد على آخر، إنّما هو في صورة أن لا يكون له سهم في ذلك‏العمل، و لكن إذا كان له سهم في إيجاد سنّة، أو الإعانة و المساعدة أو الترغيب و التشجيع، فمن المسلّم أنّه يحسب من عمله و يكون شريكا و مساهما في ذلك العمل.

    تفسير الصافي، ج‏4، ص: 236
    وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏ و لا تحمل نفس آثمة اثم نفس اخرى و امّا قوله وَ لَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَ أَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ ففي الضّالّين المضلّين فانّهم يحملون أثقال اضلالهم مع أثقال ضلالهم و كلّ ذلك أوزارهم ليس فيها شي‏ء من أوزار غيرهم وَ إِنْ‏تَدْعُ مُثْقَلَةٌ نفس أثقلها الأوزار إِلى‏ حِمْلِها تحمل بعض أوزارها لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْ‏ءٌ لم تجب بحمل شي‏ء منه نفى ان يحمل عنها ذنبها كما نفى ان يحمل عليها ذنب غيرها وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى‏ و لو كان المدعوّ ذا قرابتها أضمر المدعوّ لدلالة ان تدع عليه‏

    تفسير الكاشف، ج‏6، ص: 285
    وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏ كل مذنب يحاسب و يعاقب على ذنبه فقط، وَ إِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلى‏ حِمْلِها لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْ‏ءٌ وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى‏.
    مثقلة أي نفس تحمل حملا ثقيلا من الأوزار، و المعنى لا يجدي في ذلك اليوم تضرع و خضوع و لا طلب العون و الغوث من قريب و حبيب لأن لكل انسان من نفسه شاغلا عن غيره: يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ وَ صاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ- 37 عبس.

    مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏8، ص: 633
    «وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏» أي لا تحمل نفس حاملة حمل نفس أخرى أي لا يؤاخذ أحد بذنب غيره و إنما يؤاخذ كل بما يقترفه من الآثام «وَ إِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلى‏ حِمْلِها» أي و أن تدع نفس مثقلة بالآثام غيرها إلى أن يتحمل عنها شيئا من إثمها «لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْ‏ءٌ» أي لا يحمل غيرها شيئا من ذلك الحمل «وَ لَوْ كانَ ذا قُرْبى‏» أي و لو كان المدعو إلى التحمل ذا قرابة منها و أقرب الناس إليها ما حمل عنها شيئا فكل نفس بما كسبت رهينة قال ابن عباس يقول الأب و الأم يا بني احمل عني فيقول حسبي ما علي «إِنَّما تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ» أي و هم غائبون عن أحكام الآخرة و أهوالها

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X