بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
أخي الكريم (الأسوة) ...
لابد للامة من وجود مصلح يبين أحكام الله ، لأن كتاب الله وسنته عبارة عن مصلح صامت فلابد من وجود مصلح ناطق يبين المصلح الصامت .
فعندما كان رسول الله صلى الله عليه وآله موجوداً فهو المصلح الناطق المبين لكتاب الله ، ولكن عندما أجاب بارئه لابد من وجود من يحل مكانه فكانوا الأئمة الهادين عليهم السلام لقوله صلى الله عليه وآله (انّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ماان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا) .
وباعتقادنا ان الامام الثاني عشر عليه السلام حي غائب منتظرين ظهوره لقوله تعالى ((وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ))/ القصص 5 ، ولقول رسول الله صلى الله عليه وآله ((لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنيْا إلاّ يومٌ واحِدٌ لَطَوَّل اللهُ ذلك اليومَ حَتّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي فَيَمْلاَها عَدْلاً وقِسطاً كما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً)) .
لكن ليس معنى الانتظار أن يقف المسلمون مكتوفي الأيدي فيما يعود الى الحق من دينهم وما يجب عليهم من نصرته والأخذ بأحكامه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، بل المسلم دائماً مكلف بالعمل بما أنزل من الأحكام الشرعية وواجب عليه السعي لمعرفتها على وجهها الصحيح بالطرق الموصلة اليها وواجب عليه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قدر الإمكان (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) فلايجوز له التأخر عن واجباته بمجرد الانتظار فيكون انتظاره سلبياً بل لابد أن يكون الانتظار إيجابياً .
لابد للامة من وجود مصلح يبين أحكام الله ، لأن كتاب الله وسنته عبارة عن مصلح صامت فلابد من وجود مصلح ناطق يبين المصلح الصامت .
فعندما كان رسول الله صلى الله عليه وآله موجوداً فهو المصلح الناطق المبين لكتاب الله ، ولكن عندما أجاب بارئه لابد من وجود من يحل مكانه فكانوا الأئمة الهادين عليهم السلام لقوله صلى الله عليه وآله (انّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ماان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا) .
وباعتقادنا ان الامام الثاني عشر عليه السلام حي غائب منتظرين ظهوره لقوله تعالى ((وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ))/ القصص 5 ، ولقول رسول الله صلى الله عليه وآله ((لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنيْا إلاّ يومٌ واحِدٌ لَطَوَّل اللهُ ذلك اليومَ حَتّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي فَيَمْلاَها عَدْلاً وقِسطاً كما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً)) .
لكن ليس معنى الانتظار أن يقف المسلمون مكتوفي الأيدي فيما يعود الى الحق من دينهم وما يجب عليهم من نصرته والأخذ بأحكامه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، بل المسلم دائماً مكلف بالعمل بما أنزل من الأحكام الشرعية وواجب عليه السعي لمعرفتها على وجهها الصحيح بالطرق الموصلة اليها وواجب عليه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قدر الإمكان (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) فلايجوز له التأخر عن واجباته بمجرد الانتظار فيكون انتظاره سلبياً بل لابد أن يكون الانتظار إيجابياً .
*** والحمد لله ربّ العالمين ***
اترك تعليق: