بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
لقد حدث كل ذلك لان موسى (ع) كان يعتمد على الله ، ويتوكل عليه ، ويعلم ان النصر منه ، فالانسان الذي قتل انما قتل بقوة الله التي اجراها في كف موسى ، لانه (ع) كان يعلم ان ايمانه وتحديه للطاغوت انما هما من الله - تعالى - ، ولذلك لم تأخذه حالة الغرور والكبر ، بل تواضع لربه ، الى درجة انه رأى نفسه ظالما : " قال رب اني ظلمت نفسي فاغفرلي ... " ، وهذا السلوك هو من الواجبات الشرعية ، فعلى الانسان ان يستغفر ربه عند النصر بدليل قوله - تعالى - :
" اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا ، فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا " فلنحمد الله ، ونسبحه ، ولاننسى ان نستغفره ، فالانسان يصاب بالغرور حين النصر ولذلك جـاء التأكيـد علـى الاستغفـار والانابـة الى اللـه تعالى فـي الكثير من الايات كقوله - تعالى - في موضع آخر :
" ان فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر " ، فحتى الفتح المبين يجب ان يقترن بالاستغفار .
فالغرور والكبر عندما يستبدان بالانسان يفقدانه اعز مالديه وهو التوكل على ربه ، فالانسان عندما يتكل ويعتمد على نفسه ويزعم انه هو الذي يسبب الامور ، يسلبه الله قوة التوكل ، فيوكله الى نفسه وهذه هي اعظم مصيبة يمكن ان تنزل على الانسان كما يشير الى ذلك الدعاء : " اللهم لاتكلني الى نفسي طرفة عين ابدا
لقد حدث كل ذلك لان موسى (ع) كان يعتمد على الله ، ويتوكل عليه ، ويعلم ان النصر منه ، فالانسان الذي قتل انما قتل بقوة الله التي اجراها في كف موسى ، لانه (ع) كان يعلم ان ايمانه وتحديه للطاغوت انما هما من الله - تعالى - ، ولذلك لم تأخذه حالة الغرور والكبر ، بل تواضع لربه ، الى درجة انه رأى نفسه ظالما : " قال رب اني ظلمت نفسي فاغفرلي ... " ، وهذا السلوك هو من الواجبات الشرعية ، فعلى الانسان ان يستغفر ربه عند النصر بدليل قوله - تعالى - :
" اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا ، فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا " فلنحمد الله ، ونسبحه ، ولاننسى ان نستغفره ، فالانسان يصاب بالغرور حين النصر ولذلك جـاء التأكيـد علـى الاستغفـار والانابـة الى اللـه تعالى فـي الكثير من الايات كقوله - تعالى - في موضع آخر :
" ان فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر " ، فحتى الفتح المبين يجب ان يقترن بالاستغفار .
فالغرور والكبر عندما يستبدان بالانسان يفقدانه اعز مالديه وهو التوكل على ربه ، فالانسان عندما يتكل ويعتمد على نفسه ويزعم انه هو الذي يسبب الامور ، يسلبه الله قوة التوكل ، فيوكله الى نفسه وهذه هي اعظم مصيبة يمكن ان تنزل على الانسان كما يشير الى ذلك الدعاء : " اللهم لاتكلني الى نفسي طرفة عين ابدا
تعليق