إذا وقفت على المقابر، فاذكر أن فيها الشاب والهرم، والغني والفقير : أين خُدامهم؟.. أين حُجَّابهم؟.. أين حاشيتُهم؟.. أين القصور من تلك القبور؟..
تذكرْ، أنه لم يبق لك أب حي، بدء اً بسيدنا آدم عليه السلام..
وأنت لاحقٌ بهم!..
لا تقل : غداً غداً، فلعلك لا تدرك غداً، ولا تدري متى إلى الله تصير!..
قف على باب الجبانة يوماً، وعد الموتى.. كيف يدخلون ولا يخرجون، وتأمل فيمن فارق الأحباب وما يُحبُ فراقهم، ومن سكن التراب ولا يُحب سكناه!..
لا تنم من غير وصية، وإن كنت على صحة من جسمك!..
لو كُشف لك ما بقي من أجلك، لزهدت بطول أملك!..
استعد للسفر إلى الدار التي سافر إليها أبوك وأجدادك!..
تذكر دوماً أن الموت أيضاً عليك كُتب.. وأن من تُشيعه اليوم، غداً تلحق به، وكلنا إليه راجعون!..
تذكر أنه لا بد لك من قرين يُدفنُ معك وهو حيُّ، وتدفن معه وأنت ميت، وهو عملك.!..
وليس أمامك إلا جنة أو النار!..
تأكد أن كل يوم يمضي، يُنقصُ من عمرك يوماً..
فإذا جف القلم، لا ينفع الندم!..
تذكرْ، أنه لم يبق لك أب حي، بدء اً بسيدنا آدم عليه السلام..
وأنت لاحقٌ بهم!..
لا تقل : غداً غداً، فلعلك لا تدرك غداً، ولا تدري متى إلى الله تصير!..
قف على باب الجبانة يوماً، وعد الموتى.. كيف يدخلون ولا يخرجون، وتأمل فيمن فارق الأحباب وما يُحبُ فراقهم، ومن سكن التراب ولا يُحب سكناه!..
لا تنم من غير وصية، وإن كنت على صحة من جسمك!..
لو كُشف لك ما بقي من أجلك، لزهدت بطول أملك!..
استعد للسفر إلى الدار التي سافر إليها أبوك وأجدادك!..
تذكر دوماً أن الموت أيضاً عليك كُتب.. وأن من تُشيعه اليوم، غداً تلحق به، وكلنا إليه راجعون!..
تذكر أنه لا بد لك من قرين يُدفنُ معك وهو حيُّ، وتدفن معه وأنت ميت، وهو عملك.!..
وليس أمامك إلا جنة أو النار!..
تأكد أن كل يوم يمضي، يُنقصُ من عمرك يوماً..
فإذا جف القلم، لا ينفع الندم!..
تعليق