سيدي ومولاي حيرتني أخوتك وتهت في معناها عشقتك بسببها صورت وفائك لاتبارح خيالي ابداً منذ كنت طفلةً صغيرة لم
أتجاوز السبع سنوات وأنا أتخيلكَ وأنت ترمي الماء من يديك الشريفتين وترفض أن تشربه مع كل
العطش والحر حباً للحسين . كنت أبكيكَ يامولاي بكاءَ من فقد عزيزاً غالياً من غيرأن اكون مكترثةً بمن
يراني أتذكر مصابكَ وهم يقطعونَ يدييكَ وأنتَ تفقد امل أحظار الماء للاطفال وحين رموا عينكَ بسهم
أحرقهم الله بناره وحينَ ضربوا رأسكَ الشريف بعمود وحينَ وقوعكَ من الفرس ولايوجد ماتستند عليه في
الوقوع لأنكَ مولاي بلا كفوف أبكيكَ مولاي حين أتذكر لقائكَ الأخير بأخيكَ الحسين وقد كانت عينكَ تنظر
أليه النضرةَ الأخيرة .أحببتك عشقتكَ جُننتُ بكَ كلمة لاتعبر عن صدق ماأشعرهُ نحوك جعلت لك صورة
في مخيلتي من أوصافٍ وصفوها لك فصرت اراكَ بها كلما أردت رؤيتكَ .أحببت أخوتي كثيراً وأفتديتهم
بحياتي من أجلكَ. تعلمتهُ منكَ سيدي الغالي روحــــــــــي لكَ فــــــداء . قسماً بأخوتك مع الحسين وزينب مولاي يـــــــــــــــــــاأباالفضل سوف تظل وتظل عنواناً أقتدي بهِ في حياتي
وعند مماتي أستحلفك بمن كنتَ تعشقهُ سيدي لاتحرمني من التشرف برؤيتكَ فأنني أحببت الموت من أجلك
سيدي كي أحضى برؤيتكَ لاتعاقبني بذنوبي بصدكَ عني لايا سيدي ماكانَ الرجاءُ منكَ هكذا لا .
فالسلام عليك مولاي دائماً وأبداً يــــــــــاقمر بني هاشم يـــــامن أضئت بشهادتكَ دربنـــــا وصرتَ مناراً
للعالمين .
(بقلمي نــــــداء الكفيل )
تعليق