إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لنكتب في مناقب وفضائل مولانا أمير المؤمنين(عليه السلام) التي لا تنقضي ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هكذا كان يقضي امير المؤمنين عليه السلام ليله في البكاء شوقا لربه
    عن عروة بن الزبير قال :
    كنا جلوسا في مجلس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله فتذاكرناأعمال أهل بدر وبيعة الرضوان ، فقال أبو الدرداء : يا قوم ألا اخبركم بأقل القوم

    مالا وأكثرهم ورعا وأشدهم اجتهادا في العبادة ؟ قالوا : من ؟ قال : أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام ، قال : فوالله إن كان في جماعة أهل

    المجلس إلا معرض عنه بوجهه ثم انتدب له رجل من الانصار فقال له : يا عويمر لقد تكلمت بكلمة ما وافقك عليها أحد منذ أتيت بها ، فقال أبو الدرداء :
    يا قوم إني قائل ما رأيت وليقل كل قوم منكم ما رأوا ، شهدت علي بن أبي طالب بشويحطات النجار ، وقد اعتزل عن مواليه واختفى ممن يليه واستتر

    بمغيلات النخل ، فافتقدته وبعد على مكانه ، فقلت : لحق بمنزله ، فإذا أنا بصوت حزين ونغمة شجي وهو يقول : " إلهي كم من موقبة حلمت عن مقابلتها

    بنقمتك ( 2 ) ، وكم من جريرة تكرمت عن كشفها بكرمك ، إلهي إن طال في عصيانك عمري وعظم في الصحف ذنبي فما أنا مؤمل غير غفر انك ، ولا

    أنا براج غير رضوانك " فشغلني الصوت واقتفيت الاثر ، فإذا هو علي بن أبي طالب عليه السلام
    (1 ) مناقب آل ابى طالب 1 : 638 .
    (2 ) في المصدر : كم من موقبة حملت عنى فقابلتها بنعمتك .
    بعينه ، فاستترت له وأخملت الحركة ، فركع ركعات في جوف الليل الغابر ، ثم فرغ إلى الدعاء والبكاء والبث والشكوى ، فكان مما به الله ناجاه أن قال :

    " إلهي أفكر في عفوك فتهون علي خطيئتي ، ثم أذكر العظيم من أخذك فتعظم علي بليتي " ثم قال : " آه إن أنا قرأت في الصحف سيئة أنا ناسيها وأنت

    محصيها ، فتقول : خذوه ، فياله من مأخوذ لا تنجيه عشريته ، ولا تنفعه قبيلته ، يرحمه الملا إذا أذن فيه بالنداء " ثم قال : " آه من نار تنضج الاكباد

    والكلى ( 1 ) ، آه من نار نزاعة للشوى ، آه من غمرة من ملهبات ( 2 ) لظى " .
    قال : ثم أنعم ( 3 ) في البكاء فلم أسمع له حسا ولا حركة ، فقلت : غلب عليهالنوم لطول السهر ، اوقظه لصلاة الفجر ، قال أبو الدرداء : فأتيته فإذا هو

    كالخشبة الملقاة ، فحركته فلم يتحرك ، وزويته فلم ينزو ، فقلت : " إنا لله وإنا إليه راجعون " مات والله علي بن أبي طالب قال : فأتيت منزله مبادرا أنعاه

    إليهم ، فقالت فاطمة عليها السلام : يا أبا الدرداء ماكان من شأنه ومن قصته ؟ فأخبرتها الخبر ، فقالت : هي والله يا أبا الدرداء الغشية التي تأخذه من

    خشية الله ، ثم أتوه بماء فنضحوه على وجهه فأفاق ، ونظر إلي وأنا أبكي ، فقال : مما بكاؤك يا أبا الدرداء ؟ فقلت : مما أراه تنزله بنفسك ، فقال : يا أبا

    الدرداء فكيف ولو رأيتني ودعي بي إلى الحساب وأيقن أهل الجرائم بالعذاب .
    واحتوشتني ملائكة غلاظ وزبانية فظاظ ، فوقفت بين يدي الملك الجبار ، قد أسلمني الاحباء ورحمني أهل الدنيا ، لكنت أشد رحمة لي بين يدي من لا

    تخفى عليه خافية ، فقال أبو الدرداء : فوالله ما رأيت ذلك لاحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله

    تعليق


    • اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم .
      التعديل الأخير تم بواسطة المرتجى; الساعة 15-06-2022, 03:09 PM.

      تعليق


      • روى عن أمير المؤمنين (عليه السلام):”كنا أنا وفاطمة والحسن والحسين عند رسول الله( صلى الله عليه وآله)،إذا التفت إلينا فبكى ، فقلت : ما يبكيك يا

        رسول الله ؟ فقال : أبكي مما يصنع بكم بعدي . فقلت : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال: أبكي من ضربتك على القرن ، ولطم فاطمة خدها ، وطعنة الحسن

        في الفخذ ، والسم الذي يسقى ، وقتل الحسين . قال : فبكى أهل البيت جميعا ، فقلت : يا رسول الله ، ما خلقنا ربنا إلا للبلاء ! قال : ابشر يا علي، فإن الله

        عزوجل قد عهد إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق“.(الأمالي للصدوق ص 197ح 208).

        تعليق


        • الحادي والتسعون مشاورة الافعى له - عليه السلام -

          الحادي والتسعون مشاورة الافعى له - عليه السلام - 186 - ابن شهراشوب: عن عمرو بن حمزة العلوي في فضائل الكوفة أنه كان أمير المؤمنين - عليه السلام - ذات يوم في محراب جامع الكوفة، إذ قام بين يديه رجل للوضوء، فمضى نحو رحبة الكوفة يتوضأ، فإذا بأفعى قد لقيه في طريقه ليلتقمه، فهرب من بين يديه إلى أمير المؤمنين - عليه السلام - فحدثه بما لحق في طريقه، فنهض - عليه السلام - حتى وقف على باب الثقب (4) الذي فيه الافعى، فأخذ سيفه فتركه على باب الثقب (5)، وقال: إن كنت معجزة مثل عصا موسى فأخرج الافعى. فما كان إلا ساعة حتى خرج يشاوره (6) ساعة، ثم رفع رأسه إلى الاعرابي،


          (1) من المصدر. (2) ليس في نسخة " خ ". (3) الثاقب في المناقب: 248 ح 3 و 4. (4 و 5) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: النقب. (6) في المصدر والبحار: " يساره " بدل " خرج يشاوره ". [ * ]



          [ 301 ]

          وقال له: إنك ظننت اني رابع أربعة لما قمت بين (1) يدي، فقال: هو صحيح، ثم لطم على رأسه وأسلم. (2)

          sigpic
          إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
          ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
          ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
          لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

          تعليق



          • قال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة :




            عن سعد بن أبي وقاص وأم سلمة , رضي الله عنها , أن النبي صَلَّى الله عَلَيه[وآله] وسَلَّم قال لعلي ، رضي الله عنه :

            " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي "



            رواه أبو يَعْلَى , وعنه ابن حبان في صحيحه.
            قلت : حديث سعد في الصحيح وإنما أخرجته لانضمامه مع حديث أم سلمة.




            إتحاف الخيرة المهرة - (7 / 192) حديث / 6653




            عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
            سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
            :


            " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

            فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

            قال (عليه السلام) :

            " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


            المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


            تعليق


            • العاشر ومائتان إخراج النار من الشجر الاخضر
              العاشر ومائتان إخراج النار من الشجر الاخضر 327 - السيد المرتضى في عيون المعجزات: عن أبي ذر جندب ابن جنادة الغفاري - رفع الله درجته - [ أنه ] (1) قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في بعض غزواته (في زمان الشتاء) (2)، فلما أمسينا هبت ريح باردة، وعلتنا غمامة هطلت (3) غيثا (متفجرا) (4). فلما انتصف الليل جاء عمربن الخطاب ووقف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: إن الناس (5) قد أخذهم البرد، وقد ابتلت المقادح والزنا فلم توقد، وقد أشرفوا على الهلكة لشدة البرد، فالتفت صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام وقال له: قم يا علي واجعل لهم نارا، فقام صلى الله عليه وآله وعمد إلى شجر أخضر، فقطع غصنا من أغصانه وجعل لهم منه نارا، وأوقد منها في كل مكان واصطلوا بها، وشكروا الله تعالى، وأثنوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى أمير المؤمنين عليه السلام (6).

              sigpic
              إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
              ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
              ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
              لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

              تعليق


              • يا علي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله وعدوك عدوى وعدوى

                أخرج الحاكم في المستدرك
                عن ابن عباس رضي الله عنهما قال نظر النبي صلى الله عليه وآله إلى علي
                فقال يا علي أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة حبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله وعدوك عدوى وعدوى عدو الله والويل لمن أبغضك بعدى (1)

                0 صحيح على شرط الشيخين
                وابو الأزهر بإجماعهم ثقة وإذا تفرد الثقة بحديث فهو على أصلهم صحيح
                ( سمعت ) ابا عبد الله القرشي يقول سمعت احمد بن يحيى الحلواني يقول لما ورد أبو الأزهر من صنعاء وذاكر أهل بغداد
                بهذا الحديث أنكره يحيى بن معين فلما كان يوم مجلسه قال في آخر المجلس أين هذا الكذاب النيسابوري الذي يذكر
                عن عبد الرزاق هذا الحديث فقام أبو الأزهر فقال هوذا انافضحك يحيى بن معين من قوله وقيامه في المجلس فقربه وأدناه ثم
                قال له كيف حدثك عبد الرزاق بهذا ولم يحدث به غيرك فقال اعلم يا ابا زكريا أني قدمت صنعاء
                وعبد الرزاق غائب في قرية له بعيدة فخرجت إليه وأنا عليل فلما وصلت إليه سألني
                عن أمر خراسان فحدثته بها وكتبت عنه وانصرفت معه إلى صنعاء فلما ودعته
                قال لي قد وجب علي حقك فانا أحدثك بحديث لم يسمعه منى غيرك فحدثني والله بهذا الحديث لفظا
                فصدقه يحيى بن معين واعتذر إليه / 3 / 138
                ـــــــــــــــــــــ
                (1) المعجم الأوسط / 87 ،
                فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل / 2 / 642 ،
                تاريخ مدينة دمشق / 42 / 292 ،
                تاريخ بغداد / 4 / 41 ،
                تاريخ الإسلام / 20 / 40 ،
                سير أعلام النبلاء / 12 / 366 ،
                المنتقى من منهاج الاعتدال / 1 / 490 ،
                الفردوس بما ثور الخطاب / 5 / 325 ،
                اعتقاد أهل السنة / 8 / 1378 ،
                شرح المقاصد في علم الكلام / 2 / 300 ،
                سمط النجوم العوالي / 3 / 32 ،
                ذخيرة الحفاظ / 5 / 324 ،
                تدريب الراوي / 1 / 286 ،
                تهذيب الكمال / 1 / 259 ،
                مرقاة المفاتيح / 11 / 256 ،
                العلل المتناهية / 1 / 222 ،
                تذكرة الخواص / 53 ،
                فرائد السمطين / 1 / 128 ،
                مجمع الزوائد / 9 / 133
                وقال : رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات 0

                تعليق


                • النبي (ص) يضع يده على صدر علي (ع) ويقول اللهم ثبت لسانه
                  أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4658
                  ( حدثني ) علي بن حمشاذ ثنا العباس بن الفضل الاسفاطي ثنا احمد بن يونس
                  ثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش
                  عن عمرو بن مرة عن أبى البخترى قال قال علي رضي الله عنه بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله إلى اليمن
                  قال فقلت يا رسول الله أنى رجل شاب وانه يرد علي من القضاء مالا علم لي به قال فوضع يده على صدري
                  وقال اللهم ثبت لسانه واهد قلبه في فما شككت القضاء أو في قضاء بعد (1)
                  هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه / 3 / 146 :
                  وقال الذهبي في التلخيص على شرط البخاري ومسلم
                  ـــــــــــــــــــــــــ
                  (1) سنن النسائي الكبرى / 5 / 116 ،
                  خصائص علي / 1 / 57 ،
                  سنن أبي داود / 3 / 301 ،
                  سنن البيهقي / 10 / 86 ،
                  مسند البزار / 2 / 299 ،
                  مسند أبي يعلى / 1/ 323 ،
                  مسند الإمام أحمد بن حنبل / 1 / 156 ،
                  فضائل الصحابة للإمام أحمد بن حنبل / 2 / 709 ،
                  فتح الباري / 8 / 65 ،
                  تاريخ دمشق / 42 / 389 ،
                  شرح مشكل الآثار / 1 / 41 ،
                  الأحاديث المختارة / 5 / 388 ،
                  معرفة السنن والآثار / 7 / 368 ،
                  المعجم الأوسط / 4 / 172 ،
                  معجم شيوخ أبي بكر الإسماعيلي / 2 / 654 ،
                  مشكاة المصابيح / 2 / 1104 ،
                  كنز العمال / 13 / 50 ،
                  عيون المعبود / 9 / 361 ،
                  الطبقات الكبرى / 2 / 337 ،
                  نصب الراية / 4 / 60 ،
                  أسد الغابة / 4 / 22 ،
                  شرح فتح القدير / 7 / 260 ،
                  المحلى / 9 / 367 ،
                  إجمال الإصابة / 1 / 55 ،
                  هداية الحيارى / 1 / 123 ،
                  أعلام النبوة / 1 / 174 ،
                  البداية والنهاية / 7 / 360 ،
                  تاريخ الإسلام / 3 / 637 ،
                  طبقات الفقها / 1 / 23 ،
                  أخبار القضاة / 1 / 85 ،
                  حاضرات الأدباء / 2 / 495 ،
                  السلوك في طبقات العلماء والملوك / 1 / 79 ،
                  أنساب الأشراف / 101 ،
                  نضم درر السمطين / 127 ،
                  فضل أل البيت / 61 ،
                  ينابيع المودة / 1 / 228 ،
                  السيرة النبوية لابن كثير / 4 / 208 ،
                  سبيل الهدى الرشاد / 11 / 326 ،
                  مطالب السؤول في مناقب آل الرسول / 123 ،
                  جواهر المطالب في مناقب الإمام علي / 1 / 205 ،
                  كفاية الطالب / 112 ،
                  تاريخ بغداد / 12 / 443 ،
                  سمط النجوم العوالي / 3 / 48 ،
                  إرواء الغليل / 8 / 226 ،




                  إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
                  فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

                  تعليق


                  • الاربعون ومائة الاترجة التي من الجنة اتحف بها - عليه السلام - يوم قتل عمرو بن عبدود

                    الاربعون ومائة الاترجة التي من الجنة اتحف بها - عليه السلام - يوم قتل عمرو بن عبدود 248 - من طريق المخالفين ما رواه ابن شيرويه الديلمي في كتاب الفردوس: قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير (4)، عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: لما قتل علي بن أبي طالب - عليه السلام - عمرو بن عبدود العامري ودخل على النبي - صلى الله عليه وآله - وسيفه يقطر دما،


                    (1) كذا في المصدر. (2) من المصدر. (3) عيون المعجزات: 12. وروى صدره الطبري في نوادر المعجزات: 20 ذ ح 4 مرسلا. وفي نهج البلاغة ضمن كتابه - عليه السلام - إلى عثمان بن حنيف هكذا: " والله لو تظاهرت العرب على قتالي لما وليت عنها، ولو أمكنت الفرص من رقابها لسارعت إليها، وسأجهد في أن اطهر الارض من هذا الشخص المعكوس.. " تجد بعض الحديث سيما القطعة الاخيرة في نهج البلاغة كتاب: 45 وابن أبي الحديد: 16 / 289 ومصادر نهج البلاغة: 3 / 366. وانظر الخرائج للراوندي 2 / 542 ح 2 وروضة الواعظين لابن الفتال: 127. وأورده في نهج السعادة: 4 / 37 إلا أن فيه: كالصنو من الصنو. (4) عروة بن الزبير بن العوام الاسدي المدني، روى عن ابن عباس، وروى عنه جماعة منهم الزهري، مات سنة: 94 أو 95 أو 99 وقيل: 100 وقيل: 101. " تهذيب التهذيب ". [ * ]



                    [ 382 ]

                    فلما رآه رسول الله - صلى الله عليه وآله - كبر وكبر المسلمون. فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: اللهم اعط عليا فضيلة لم تعطها أحدا قبله، ولا تعطها أحدا بعده، فهبط جبرئيل - عليه السلام - ومعه اترجة من اترج الجنة، فقال له: إن الله عزوجل يقرئك السلام، ويقول: حي بهذه علي بن أبي طالب، فدفعها إليه، فانفلقت في يده فلقتين، فإذا فيها حريرة خضراء مكتوب فيها سطران بخضرة: تحفة من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب. (1) 249 - ابن شهراشوب: من كتاب الخطيب الخوارزمي: عن ابن عباس أنه هبط جبرئيل - عليه السلام - ومعه اترجة، فقال: إن الله يقرئك السلام، ويقول لك: (هذه هدية لعلي بن أبي طالب، فدعاه النبي - صلى الله عليه وآله -، فدفعها إليه، فلما صارت في كفه انفلقت الاترجة) (2) فإذا فيها حريرة خضراء [ نضرة ] (3)، مكتوب فيها سطران بخضرة: هذه هدية من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب. (4) ويقال: كان ذلك لما قتل عمرا. 250 - وفي كتاب روضة الفضائل: قال: لما حضرت الجامع بواسط (5)


                    (1) الحديث في لسان الميزان: 1 / 317 - 318 بإسناده إلى عبد الرزاق، وميزان الاعتدال: 1 / 161، وأخرجه المؤلف أيضا في البرهان: 3 / 304 ح 6 عن الفردوس. وأورده في كفاية الطالب باسناده إلى عبد الرزاق: 77 ذ ب 6. ويأتي في معجزة 453 عن تأويل الآيات. (2) في مناقب الخوارزمي: حي بهذه علي بن أبي طالب، فدفعها إليه، فانفلقت في يده فلقتين. (3) من المصدر. (4) مناقب الخوارزمي: 105 بإسناده عن الديلمي، وعنه ابن شهراشوب في المناقب: 2 / 230، ومصباح الانوار: 62 (مخطوط). وأورده في البحار: 39 / 127 عن مناقب آل أبي طالب. (5) هي في عدة مواضع منها واسط الحجاج، سميت بذلك بلانها متوسطة بين البصرة والكوفة، لان منها إلى كل واحدة خمسين فرسخا. " مراصد الاطلاع ". [ * ]



                    [ 383 ]

                    يوم الجمعة سابع عشر ذي القعدة سنة إحدى وخمسين وستمائة وتاج الدين نقيب الهاشميين يخطب بالناس على أعواده، فقال بعد حمد لله والشكر عليه وذكر الخلفاء بعد الرسول. [ و ] (1) قال في حق علي - عليه السلام -: إن جبرئيل - عليه السلام - نزل على رسول الله - صلى الله عليه وآله - وبيده اترجة، فقال [ له ] (2): يارسول الله الحق يقرئك السلام، ويقول لك: قد أتحفت ابن عمك علي بن أبي طالب - عليه السلام - بهذه التحفة فسلمها إليه، فسلمها إلى علي - عليه السلام - فاخذها بيده وشقها نصفين، فطلع (3) في نصف منها حريرة من سندس الجنة، عليها مكتوب: تحفة [ من ] (4) الطالب الغالب لعلي بن أبي طالب. (5)

                    sigpic
                    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                    تعليق


                    • السابع والثلاثون القدس من الذهب مغطى بمنديل فيه ماء

                      السابع والثلاثون القدس من الذهب مغطى بمنديل فيه ماء 97 - ابن شهر اشوب في المناقب: عن ابن عباس وحميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه واله - فلما ركع أبطأ في ركوعه حتى ظننا أنه نزل عليه وحي، فلما سلم واستند [ إلى ] (5) المحراب نادى: أين علي بن أبي طالب ؟ وكان في آخر الصف يصلي فأتاه، فقال: يا علي لحقت الجماعة ؟ فقال: يا نبي الله عجل بلال الاقامة، فناديت الحسن بوضوء فلم أر أحدا


                      (1) من المصدر. (2) ليس في البحار. (3) من المصدر. (4) مناقب الخوارزمي: 216، وعنه الطرائف: 86. وأخرجه في البحار: 39 / 116 ح 4 عن الطرائف. (5) من المصدر والبحار. [ * ]



                      [ 166 ]

                      فإذا أنا بهاتف يهتف: يا أبا الحسن أقبل عن يمينك، فالتفت فإذا أنا بقدس من الذهب مغطى بمنديل أخضر معلقا، فرأيت ماء أشد بياضا من الثلج، وأحلى من العسل، وألين من الزبد، وأطيب ريحا من المسك، فتوضأت وشربت وقطرت على رأسي قطرة وجدت بردها على فؤادي، ومسحت وجهي بالمنديل بعدما كان الماء يصب على يدي ولم أر (1) شخصا، ثم جئت يا نبي الله ولحقت الجماعة. فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: القدس من أقداس الجنة، والماء من الكوثر، والقطرة من تحت العرش، والمنديل لمن الوسيلة، والذي جاء به جبرئيل، والذي ناولك المنديل ميكائيل، ومازال جبرئيل واضعا يده على ركبتي يقول: يا محمد قف قليلا حتى يجئ علي فيدرك معك الجماعة. (2)

                      sigpic
                      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X