---فضائل امير المؤمنين على لسان الشعراء
قال الشيخ الازري رحمه الله :
ان تراءت ارض الغريين فاخضع ...واخلع النعل دون وادي طواها
واذا شمت قبة العالم الاعلى ...وانوار ربها تغشاها
فتواضع فثم دارة قدس ...تتمنى الافلاك لثم ثراها
قل له والد موع سفح عقيق ...والحشى تصطلي بنار غضاها
يابن عم النبي انت يد الله ...التي عم كل شيء نداها
انت قرأنه القديم واوصافك ...اياته التي اوحاها
حسبك الله في ماثر شتى ...هي مثل الاعداد لا تتناهى
ليت عيناً بغير روضك ترعى ...قذيت واستمر فيها قذاها
انت بعد النبي خير البرايا...والسما خير ما بها قمراها
لك ذات كذاته حيث لولا...انها مثلها لما اخاها
قد تراضعتما بثدي وصال ...كان من جوهر التجلي غذاها
يا علي المقدار حسبك لا هو ...تيه لا يحاط في علياها
أي قدس اليه طبعك ينمى ...والمراقي المقدسات ارتقاها
لك نفس من معدن اللطف صيغت ...جعل الله كل نفس فداها
هي قطب المكونات ولولا...ها لما دارت الرحى لولاها
لك كف من ابحر الله تجري ...انهر الانبياء من جدواها
حزت ملكا من المعالي محيطا...باقاليم يستحيل انتهاها
ليس يحكي دري فخرك در...اين من كدرة المياه صفاها
وقضى بالحياة بعد ممات ...انت مولى بقائها وفناها
يا ابا النيرين انت سماء...قد محى كل ظلمة قمراها
لك بأس يذيب جامدة الكو...نين رعبا ويجمد الامواها
زان شكل الوغى حسامك والرمح ...كما زان عادة قرطاها
ما تتبعت معشراً قط الا...واناخ الفنا بعقر فناها
كلما احفت الوغى لك خيلا...انعلتها من الملوك طلاها
قدتها قود قادر لم ترعه ...امم غير ممكن احصاها
لك ذات من الجلالة تحوي ...عرش علم عليه كان استواها
لم يزل بانتصارك الدين حتى ...جردت كف عزميتك ظباها
فرفعت الرشاد فوق الثريا...ووضعت الضلال تحت ثراها
فاستمرت معالم الدين تدعو...لك طول الزمان فاغنم دعاها
انما البأس والتقى والعطايا...حلبات بلغت اقصى مداها
لك من ادم القديم مراع ...امة بعد امة ترعاها
يا اخا المصطفى لدي ذنوب ...هي عين القذا وانت جلاها
يا غياث الصريخ دعوة عاف ...ليس الاك سامع نجواها
كيف تخشى العصاة بلوى المعاصي ...وبك الله منقذ مبتلاها
لك في مرتقى العلا والمعالي ...درجات لا يرتقى ادناها
عرفت ذاتك القديمة مولا...ك فوحدت في القديم الا لها
اين معناك من معاني اناس ...كان معبودها اتباع هواها
قال الشيخ الازري رحمه الله :
ان تراءت ارض الغريين فاخضع ...واخلع النعل دون وادي طواها
واذا شمت قبة العالم الاعلى ...وانوار ربها تغشاها
فتواضع فثم دارة قدس ...تتمنى الافلاك لثم ثراها
قل له والد موع سفح عقيق ...والحشى تصطلي بنار غضاها
يابن عم النبي انت يد الله ...التي عم كل شيء نداها
انت قرأنه القديم واوصافك ...اياته التي اوحاها
حسبك الله في ماثر شتى ...هي مثل الاعداد لا تتناهى
ليت عيناً بغير روضك ترعى ...قذيت واستمر فيها قذاها
انت بعد النبي خير البرايا...والسما خير ما بها قمراها
لك ذات كذاته حيث لولا...انها مثلها لما اخاها
قد تراضعتما بثدي وصال ...كان من جوهر التجلي غذاها
يا علي المقدار حسبك لا هو ...تيه لا يحاط في علياها
أي قدس اليه طبعك ينمى ...والمراقي المقدسات ارتقاها
لك نفس من معدن اللطف صيغت ...جعل الله كل نفس فداها
هي قطب المكونات ولولا...ها لما دارت الرحى لولاها
لك كف من ابحر الله تجري ...انهر الانبياء من جدواها
حزت ملكا من المعالي محيطا...باقاليم يستحيل انتهاها
ليس يحكي دري فخرك در...اين من كدرة المياه صفاها
وقضى بالحياة بعد ممات ...انت مولى بقائها وفناها
يا ابا النيرين انت سماء...قد محى كل ظلمة قمراها
لك بأس يذيب جامدة الكو...نين رعبا ويجمد الامواها
زان شكل الوغى حسامك والرمح ...كما زان عادة قرطاها
ما تتبعت معشراً قط الا...واناخ الفنا بعقر فناها
كلما احفت الوغى لك خيلا...انعلتها من الملوك طلاها
قدتها قود قادر لم ترعه ...امم غير ممكن احصاها
لك ذات من الجلالة تحوي ...عرش علم عليه كان استواها
لم يزل بانتصارك الدين حتى ...جردت كف عزميتك ظباها
فرفعت الرشاد فوق الثريا...ووضعت الضلال تحت ثراها
فاستمرت معالم الدين تدعو...لك طول الزمان فاغنم دعاها
انما البأس والتقى والعطايا...حلبات بلغت اقصى مداها
لك من ادم القديم مراع ...امة بعد امة ترعاها
يا اخا المصطفى لدي ذنوب ...هي عين القذا وانت جلاها
يا غياث الصريخ دعوة عاف ...ليس الاك سامع نجواها
كيف تخشى العصاة بلوى المعاصي ...وبك الله منقذ مبتلاها
لك في مرتقى العلا والمعالي ...درجات لا يرتقى ادناها
عرفت ذاتك القديمة مولا...ك فوحدت في القديم الا لها
اين معناك من معاني اناس ...كان معبودها اتباع هواها
تعليق