إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استكمالا لمشروع حفظ النهج ( الخطبة الثانية )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استكمالا لمشروع حفظ النهج ( الخطبة الثانية )

    استكمالا لمشروع حفظ النهج ( الخطبة الثانية )
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اليوم الاول :
    [2] ومن خطبة له (عليه السلام)بعد انصرافه من صفين
    [وفيها حال الناس قبل البعثة و صفة آل النبي ثمّ صفة قوم آخرين]
    أحْمَدُهُ اسْتِتْماماً لِنِعْمَتِهِ،
    وَاسْتِسْلاَماً لِعِزَّتِهِ،
    واسْتِعْصَاماً مِنْ مَعْصِيَتِهِ،
    وَأَسْتَعِينُهُ فَاقَةً إِلى كِفَايَتِهِ،
    إِنَّهُ لاَ يَضِلُّ مَنْ هَدَاهُ،
    وَلا يَئِلُ مَنْ عَادَاهُ،
    وَلا يَفْتَقِرُ مَنْ كَفَاهُ;
    فَإِنَّهُ أَرْجَحُ ما وُزِنَ،
    وَأَفْضَلُ مَا خُزِنَ.
    وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ، شَهَادَةً مُمْتَحَناً إِخْلاَصُهَا،
    مُعْتَقَداً مُصَاصُهَا،
    نَتَمَسَّكُ بها أَبَداً ما أَبْقانَا،
    وَنَدَّخِرُهَا لاَِهَاوِيلِ مَا يَلْقَانَا، فَإِنَّها عَزيمَةُ الاِْيمَانِ،
    وَفَاتِحَةُ الاِْحْسَانِ،
    وَمَرْضَاةُ الرَّحْمنِ،
    وَمَدْحَرَةُ الشَّيْطَانِ.
    وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداًعَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أرْسَلَهُ بِالدِّينِ المشْهُورِ،
    وَالعَلَمِ المأْثُورِ،
    وَالكِتَابِ المسْطُورِ،
    وَالنُّورِ السَّاطِعِ،
    وَالضِّيَاءِ اللاَّمِعِ،
    وَالاَمْرِ الصَّادِعِ،
    إزَاحَةً لِلشُّبُهَاتِ،
    وَاحْتِجَاجاً بِالبَيِّنَاتِ،
    وَتَحْذِيراً بِالايَاتِ،
    وَتَخْويفاً بِالمَثُلاَتِ،
    وَالنَّاسُ في فِتَن انْجَذَمَ فِيها حَبْلُ الدِّينِ،
    وَتَزَعْزَعَتْ سَوَارِي اليَقِينِ،
    وَاخْتَلَفَ النَّجْرُ،
    و
    تَشَتَّتَ الاَْمْرُ،
    وَضَاقَ الْـمَخْرَجُ،
    وَعَمِيَ المَصْدَرُ،
    فَالهُدَى خَامِلٌ،
    واَلعَمَى شَامِلٌ.
    عُصِيَ الرَّحْمنُ،
    وَنُصِرَ الشَّيْطَانُ،
    وَخُذِلَ الاِْيمَانُ،
    فَانْهَارَتْ دَعَائِمُهُ،
    وَتَنكَّرَتْ مَعَالِمُهُ،
    وَدَرَسَتْ سُبُلُهُ،
    وَعَفَتْ شُرُكُهُ.
    أَطَاعُوا الشَّيْطَانَ فَسَلَكُوا مَسَالِكَهُ،
    وَوَرَدُوا مَنَاهِلَهُ،
    بِهِمْ سَارَتْ أَعْلامُهُ،
    وَقَامَ لِوَاؤُهُ، في فِتَن دَاسَتْهُمْ بِأَخْفَافِهَا،
    وَوَطِئَتْهُمْ بأَظْلاَفِهَا،
    وَقَامَتْ عَلَى سَنَابِكِهَا،
    فَهُمْ فِيهَا تَائِهُونَ حَائِرونَ جَاهِلُونَ مَفْتُونُونَ، في خَيْرِ دَار، وَشَرِّ جِيرَان،
    نَوْمُهُمْ سُهُودٌ،
    وَكُحْلُهُمْ دُمُوعٌ،
    بأَرْض عَالِمُها مُلْجَمٌ،
    وَجَاهِلُها مُكْرَمٌ.
    ومنها: ويعني آل النبي(صلىالله عليه وآله وسلم)
    هُمْ مَوْضِعُ سِرِّهِ،
    وَلَجَأُ أَمْرِهِ،
    وَعَيْبَةُ عِلْمِهِ،
    وَمَوْئِلُ حُكْمِهِ،
    وَكُهُوفُ كُتُبِهِ،
    وَجِبَالُ دِينِه،
    بِهِمْ أَقَامَ انْحِناءَ ظَهْرِهِ،
    وَأذْهَبَ ارْتِعَادَ فَرَائِصِهِ.
    منها: يعني بها قوماً آخرين
    زَرَعُوا الفُجُورَ،
    وَسَقَوْهُ الغُرُورَ،
    وَحَصَدُوا الثُّبُورَ،
    لا يُقَاسُ بِآلِ مُحَمَّد(عليهم السلام)مِنْ هذِهِ الاُمَّةِ أَحَدٌ،
    وَلا يُسَوَّى بِهِمْ مَنْ جَرَتْ نِعْمَتُهُمْ عَلَيْهِ أبَداً.
    هُمْ أَسَاسُ الدِّينِ،
    وَعِمَادُ اليَقِينِ،
    إِلَيْهمْ يَفِيءُ الغَالي،
    وَبِهِمْ يَلْحَقُ التَّالي،
    وَلَهُمْ خَصَائِصُ حَقِّ الوِلايَةِ،
    وَفِيهِمُ الوَصِيَّةُ وَالوِرَاثَةُ،
    الاْنَ إِذْ رَجَعَ الحَقُّ إِلَى أَهْلِهِ،
    وَنُقِلَ إِلَى مُنْتَقَلِهِ. اهــ

    والحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني; الساعة 06-02-2013, 08:24 PM.

    [
    الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
    ]

    { نهج البلاغة }




  • #2
    اليوم الثاني :
    احمده استتماما لنعمته واستسلاما لعزته واستعصاما من معصيته واستعينه فاقة الى كفايته . انه لا يضل من هداه ولا يئل من عاداه ولا يفتقر من كفاه فانه ارجح ما وزن وافضل ما خزن .
    واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له شهادة ممتحنا اخلاصها معتقدا مصاصها نتمسك بها ابدا ما ابقانا وندخرها لاهاويل ما يلقانا فانها عزيمة الايمان وفاتحتة الاحسان ومرضاة الرحمن ومدحرة الشيطان .
    واشهد ان محمدا عبده ورسوله ارسله بالدين المشهور والعلم الماثور والكتاب المسطور والنور الساطع والضياء اللامع والامر الصادع ازاحة للشبهات واحتجاجا بالبينات وتحذيرا بالايات وتخويفا بالمثلات والناس في فتن انجذم فيها حبل الدين وتزعزعت سواري اليقين واختلف النجر وتشتت الامر وضاق المخرج وعمي المصدر فالهدى خامل والعمى شامل وعصي الرحمن ونصر الشيطان وخذل الايمان فانهارت دعائمه وتنكرت معالمه ودرست سبله وعفت شركه واطاعوا الشيطان فسلكوا مسالكه ووردوا مناهله بهم سارت اعلامه وقام لواؤه في فتن داستهم باخفافها ووطئتهم باظلافها وقامت على سنابكها . فهم فيها تائهون حائرون جاهلون مفتونون في خير دار وشر جيران نومهم سهود وكحلهم دموع بارض عالمها ملجم وجاهلها مكرم .
    ( ومنها يعني ال النبي عليه الصلاة والسلام )
    هم موضع سره ولجأ امره وعيبة علمه وموئل حكمه وكهوف كتبه وجبال دينه بهم اقام انحناء ظهره واذهب ارتعاد فرائصه .
    ( ومنها يعني قوما اخرين )
    زرعوا الفجور وسقوه الغرور وحصدوا الثبور لا يقاس بال محمد صلى الله عليه واله من هذه الامة احد ولا يسوى بهم من جرت نعتمهم عليه ابدا .
    هم اساس الدين وعماد اليقين اليهم يفيء الغالي وبهم يلحق التالي ولهم خصائص حق الولاية وفيهم الوصية والوراثة . الان اذ رجع الحق الى اهله ونقل الى منتقله .

    [
    الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
    ]

    { نهج البلاغة }



    تعليق


    • #3
      اليوم الثالث :

      أحمده استتماما لنعمته واستسلاما لعزته واستعصاما من معصيته واستعينه فاقة الى كفايته انه لا يضل من هداه ولا يئل من عاداه ولا يفتقر من كفاه فانه ارجح ما وزن وافضل ما خزن واشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له شهادة ممتحنا اخلاصها معتقدا مصاصها نتمسك بها ابدا ما ابقانا وندخرها لاهاويل ما يلقانا فانها عزيمة الايمان وفاتحة الاحسان ومرضاة الرحمن ومدحرة الشيطان . واشهد ان محمدا عبده ورسوله ارسله بالدين المشهور والعلم الماثور والكتاب المسطور والنور الساطع والضياء اللامع والامر الصادع ازاحة للشبهات واحتجاجا بالبينات وتحذيرا بالايات وتخويفا بالمثلات والناس في فتن انجذم فيها حبل الدين وتزعزعت سواري اليقين واختلف النجر وتشتت الامر وضاق المخرج وعمي المصدر فالهدى خامل والعمى شامل وعصي الرحمن ونصر الشيطان وخذل الايمان فانهارت دعائمه وتنكرت معالمه ودرست سبله وعفت شركه واطاعوا الشيطان فسلكوا مسالكه ووردوا مناهله بهم سارت اعلامه وقام لواؤه في فت داستهم باخفافها ووطئتهم باظلافها وقامت على سنابكها فهم فيها تائهون حائرون جاهلون مفتونون في خير دار وشر جيران نومهم سهود وكحلهم دموع بارض عالمها ملجم وجاهلها مكرم .
      ـ ومنها يعني ال النبي ع ـ هم موضع سره ولجأ امره وعيبة علمه وموئل حكمه وكهوف كتبه وجبال دينه بهم اقام انحناء ظهره واذهب ارتعاد فرائصه .
      ـ ومنها يعني قوما اخرين ـ زرعوا الفجور وسقوه الغرور وحصدوا الثبور ، لا يقاس بآل محمد ص من هذه الامة احد ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه ابدا ، هم اساس الدين وعماد اليقين اليهم يفيء الغالي وبهم يلحق التالي ولهم خصائص حق الولاية وفيهم الوصية والوراثة . الان اذ رجع الحق الى اهله ونقل الى منتقله .

      [
      الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
      ]

      { نهج البلاغة }



      تعليق


      • #4
        اليوم الرابع :

        احمده استتماما لنعمته واستسلاما لعزته واستعصاما من معصيته واستعينه فاقة الى كفايته ، انه لا يضل من هداه ولا يئل من عاداه ولا يفتقر من كفاه فانه ارجح ما وزن وافضل ما خزن ، واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له شهادة ممتحنا اخلاصها معتقدا مصاصها نتمسك بها ابدا ما ابقانا وندخرها لاهاويل ما يلقانا فانها عزيمة الايمان وفاتحتة الاحسان ومرضاة الرحمن ومدحرة الشيطان ، واشهد ان محمدا عبده ورسوله ارسله بالدين المشهور والعلم الماثور والكتاب المسطور والنور الساطع والضياء اللامع والامر الصادع ازاحة للشبهات واحتجاجا بالبينات وتحذيرا بالايات وتخويفا بالمثلات والناس في فتن انجذم فيها حبل الدين وتزعزعت سواري اليقين واختلف النجر وتشتت الامر وضاق المخرج وعمي المصدر فالهدى خامل والعمى شامل وعصي الرحمن ونصر الشيطان وخذل الايمان فانهارت دعائمه وتنكرت معالمه ودرست سبله وعفت شركه واطاعوا الشيطان فسلكوا مسالكه ووردوا مناهله بهم سارت اعلامه وقام لواؤه في فتن داستهم باخفافها ووطئتهم باظلافها وقامت على سنابكها ، فهم فيها تائهون حائرون جاهلون مفتونون في خير دار وشر جيران نومهم سهود وكحلهم دموع بارض عالمها ملجم وجاهلها مكرم .

        ( ومنها يعني ال النبي عليه الصلاة والسلام )

        هم موضع سره ولجأ امره وعيبة علمه وموئل حكمه وكهوف كتبه وجبال دينه بهم اقام انحناء ظهره واذهب ارتعاد فرائصه .

        ( ومنها يعني قوما اخرين )

        زرعوا الفجور وسقوه الغرور وحصدوا الثبور لا يقاس بال محمد صلى الله عليه واله من هذه الامة احد ولا يسوى بهم من جرت نعتمهم عليه ابدا ، هم اساس الدين وعماد اليقين اليهم يفيء الغالي وبهم يلحق التالي ولهم خصائص حق الولاية وفيهم الوصية والوراثة ، الآن اذ رجع الحق الى اهله ونقل الى منتقله .

        [
        الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
        ]

        { نهج البلاغة }



        تعليق


        • #5
          اليوم الاول


          أحمده استتماما لنعمته واستسلاما لعزته واستعصاما من معصيته واستعينه فاقه الى كفايته
          إنه لايضل من هداه ولايئل من عاداه ولايفتقر من كفاه فإنه أرجح ماوزن وأفضل ماخزن

          واشهد ان لا إله الا الله شهادة ممتحنا اخلاصها معتقدا مُصاصها
          نتمسك بها أبدا ما أبقانا وندخرها لا هاويل مايلقانا فإنها عزيمة الايمان وفاتحه الاحسان ومرضاة الرحمن ومدحرة الشيطان
          واشهد ان محمدا عبده ورسوله ارسله بالدين المشهور والعلم المأثور والكتاب المسطور والنور الساطع والضياء اللامع والامر الصادع
          إزاحة للشبهات واحتجاجا بالبينات وتحذيرا بالايات وتخويفا بالمثلات
          والناس في فتن انجذم فيها حبل الدين وتزعزت سواري اليقين واختلف النجر وتشتت الامر
          وضاق المخرج وعمي المصدر
          فالهدى خامل والعمى شامل عُصي الرحمن ونُصر الشيطان وخٌذل الايمان فانهارت دعائمه وتنكرت معالمه ودرست سُبله وعفت شركه
          أطاعوا الشيطان فسلكوا مسالكه ووردوا مناهله بهم سارت اعلامه وقام لواءه في فتن داستهم بأخفافها ووطئتهم بأظلافها وقامت على سنابكها
          فهم فيها تائهون حائرون جاهلون مفتونون في خير دار وشر جيران
          نومهم سٌهود وكلحهم دموع
          بأرض عالمها مًٌلجم وجاهلها مٌكرم
          ومنها : يعني ال النبي صلى الله عليه واله وسلم
          هم موضع سره ولجأ امره
          وعيبة علمه وموئل حكمه وكهوف كتبه وجبال دينه بهم اقام انحناء ظهره
          واذهب ارتعاد فرائصه
          منها يعني قوم اخرون
          زرعوا الفجو وسقوه الغرور وحصدوا الثبور
          لايقاس بأل محمد عليهم السلام من هذه الامه احد
          ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه ابد هم أساس الدين وعماد اليقين
          إليهم يفئ الغالي وبهم يلحق التالي
          ولهم خصائص حق الولايه وفيهم الوصيه والوراثه
          الأن اذا رجع الحق الى اهله ونقل الى منتقله
          عن الامام علي عليه السلام
          (
          الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

          تعليق


          • #6
            اليوم الخامس :

            أحمده استتماما لنعمته واستسلاما لعزته واستعصاما من معصيته واستعينه فاقة الى كفافيته انه لا يضل من هداه ولا يئل من عاداه ولا يفتقر من كفاه فانه ارجح ما وزن وافضل ما خزن ، واشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له شهادة ممتحنا اخلاصها معتقدا مصاصها نتمسك بها ابدا ما ابقانا وندخرها لاهاويل ما يلقانا فانها عزيمة الايمان وفاتحتة الاحسان ومرضاة الرحمن ومدحرة الشيطان واشهد ان محمدا عبده ورسوله ارسله بالدين المشهور والعلم الماثور والكتاب المسطور والنور الساطع والضياء اللامع والامر الصادع ازاحة للشبهات واحتجاجا بالبينات وتحذيرا بالايات وتخويفا بالمثلات والناس في فتن انجذم فيها حبل الدين وتزعزعت سواري اليقين واختلفت النجر وتشتت الامر وضاق المخرج وعمي المصدر فالهدى خامل والعمى شامل وعصي الرحمن ونصر الشيطان وخذل الايمان فانهارت دعائمه وتنكرت معالمه ودرست سبله وعفت شركه . اطاعوا الشيطان فسلكوا مسالكه ووردوا مناهله بهم سارت اعلامه وقام لواؤه في فتن داستهم باخفافها ووطئتهم باظلافها وقامت على سنابكها فهم فيها تائهون حائرون جاهلون مفتونون في خير دار وشر جيران نومهم سهود وكحلهم دموع بارض عالمها ملجم وجاهلها مكرم .
            ومنها ( يعني ال النبي ص ) هم موضع سره ولجأ امره وعيبة علمه وموئل حكمه وكهوف كتبه وجبال دينه بهم اقام انحناء ظهره واذهب ارتعاد فرائصه .
            ومنها ( يعني قوما اخرين ) زرعوا الفجور وسقوه الغرور وحصدوا الثبور لا يقاس بال محمد ص من هذه الامة احد ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه ابدا هم اساس الدين وعماد اليقين اليهم يفيء الغالي وبهم يلحق التالي ولهم خصائص حق الولاية وفيهم الوصية والوراثة الان اذ رجع الحق الى اهله ونقل الى منتقله .

            [
            الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
            ]

            { نهج البلاغة }



            تعليق


            • #7
              اليوم السادس :

              أحمده استتماما لنعمته ، واستسلاما لعزته ، واستعصاما من معصيته ، واستعينه فاقة الى كفافيته ، انه لا يضل من هداه ، ولا يئل من عاداه ، ولا يفتقر من كفاه ، فانه ارجح ما وزن ، وافضل ما خزن ، واشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له ، شهادة ممتحنا اخلاصها ، معتقدا مصاصها نتمسك بها ابدا ما ابقانا وندخرها لاهاويل ما يلقانا ، فانها عزيمة الايمان ، وفاتحتة الاحسان ، ومرضاة الرحمن ، ومدحرة الشيطان ، واشهد ان محمدا عبده ورسوله ، ارسله بالدين المشهور ، والعلم الماثور ، والكتاب المسطور، والنور الساطع والضياء اللامع ، والامر الصادع ، ازاحة للشبهات ، واحتجاجا بالبينات ، وتحذيرا بالايات ، وتخويفا بالمثلات والناس في فتن انجذم فيها حبل الدين ، وتزعزعت سواري اليقين ، واختلفت النجر ، وتشتت الامر ، وضاق المخرج وعمي المصدر فالهدى خامل والعمى شامل ، وعصي الرحمن ونصر الشيطان ، وخذل الايمان فانهارت دعائمه ، وتنكرت معالمه ودرست سبله وعفت شركه .

              اطاعوا الشيطان فسلكوا مسالكه ووردوا مناهله بهم سارت اعلامه وقام لواؤه في فتن داستهم باخفافها ووطئتهم باظلافها وقامت على سنابكها فهم فيها تائهون حائرون جاهلون مفتونون ، في خير دار وشر جيران نومهم سهود وكحلهم دموع بارض عالمها ملجم وجاهلها مكرم .

              ومنها ( يعني ال النبي صلى الله عليه واله ) هم موضع سره ولجأ امره وعيبة علمه وموئل حكمه وكهوف كتبه وجبال دينه بهم اقام انحناء ظهره واذهب ارتعاد فرائصه .

              ومنها ( يعني قوما اخرين ) زرعوا الفجور وسقوه الغرور وحصدوا الثبور .
              لا يقاس بال محمد ص من هذه الامة احدٌ .
              ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه ابدا .
              هم اساس الدين وعماد اليقين .
              اليهم يفيء الغالي وبهم يلحق التالي .
              ولهم خصائص حق الولاية وفيهم الوصية والوراثة ، الان اذ رجع الحق الى اهله ونقل الى منتقله .

              [
              الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
              ]

              { نهج البلاغة }



              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                اليوم الثاني



                احمده استتماما لنعمته واستسلاما لعزته واستعصاما من معصيته
                واستعينه فافه الى كفايته

                إنه لايضل من هداه ولايئل من عاداه ولايفتقر من كفاه
                فإنه أرجح ماوٌزن وأفضل ماخٌزن

                وأشهد ان لا اله الا الله شهاددة ممتحنا إخلاصها معتقدا مٌصاصها نتمسك بها ابدا ما أبقانا
                وندخرها لاهاويل مايلقانا فانها عزيمه الايمان وفاتحة الاحسان
                ومرضاة الرحمن ومدحرة الشيطان

                واشهد ان محمد عبده وارسوله ارسله بالدين المشهور والعلم المأثور والكتاب المسطور
                والنور الساطع والضياء اللامع والامر الصادع

                إزاحة للشبهات واحتجاجا بالبينات وتحذيرا بالايات وتخويفا بالمثلات
                والناس في فتن انجذم فيها حبل الدين وتزعزت سواري اليقين
                واختلف النجر وتشتت الامر وضاق المصدر وعمي المخرج

                فالهدى خامل والعمى شامل
                عُصي الرحمن ونٌصر الشيطان وخٌذل الايمان فانهارت دعائمه وتنكرت معالمه ودٌرست سبله
                وعفت شركه
                أطاعوا الشيطان فسلكوا مسالكه ووردوا مناهله بهم سارت اعلامه وقام لواؤه
                في فتن داستهم بأخفافها ووطئتهم بأظلافها وقامت على سنابكها

                فهم فيها تائهون حائرون جاهلون مفتونون
                في خير دار وشر جيران
                نومهم سهود وكحلهم دموع
                في ارض عالمها ملجم وجاهلها مكرم
                ومنها يعني ال النبي صلى الله عليه واله وسلم هم موضع سره ولجأ امره
                وعيبة علمه وموئل حكمه وكهوف كتبه وجبال دينه
                بهم اقام انحناء ظهره واذهب ارتعاد فرائصه
                منها : يعني قوم اخرون زرعوا الفجور وسقوه الغرور وحصدوا الثبور


                لايقاس بال محمد عليهم السلام من هذه الامه أحد
                إليهم يفئ الغالي وبهم يلحق التالي ولهم خصائص حق الولايه وفيهم الوصيه والوراثه
                الان اذا رجع الحق الى اهله ونقل الى منتقله
                عن الامام علي عليه السلام
                (
                الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

                تعليق


                • #9
                  اليوم الثالث
                  احمده استتماما لنعمته واستسلاما لعزته واستعصاما من معصيته واستعينه فاقه الى كفايته إنه لايضل من هداه ولايئل من عاداه ولايفتقر من كفاه فانه ارجح ماوزن وافضل ماخزن
                  واشهد ان لا اله الا الله شهادة ممتحنا اخلاصها معتقدا مُصاصها شهادة نتمسك بها ابدا ما ابقانا وندخرها لا هاويل مايلقانا فانها عزيمة الايمان وفاتحة الاحسان ومرضاه الرحمن ومدحرة الشيطان
                  واشهد ان محمد عبده ورسوله ارسله بالدين المشهور والعلم المأثور والكتاب المسطور والنور الساطع والضياء اللا مع والامر الصادع
                  ازاحة للشبهات واحتجاجا بالمثلات وتحذيرا بالايات وتخويفا بالمثلات والناس في فتن انجذم فيها حبل الدين وتزعزت سواري اليقين
                  واختلف الامر وتشتت الامر وضاق المصدر وعمي المخرج
                  فالهدى خامل والعمى شامل عٌصي الرحمن ونٌصر الشيطان وخٌذل الايمان فانهارت دعائمه وتنكرت معالمه ودرست سبله وعفت شركه
                  أطاعوا الشيطان فسلكوا مسالكه ووردوا مناهله بهم سارت اعلامه وقام لوائه في فتن داستهم باخفافها ووطئتهم باظلافها وقامت على سنابكها
                  فهم فيها تائهون جاهلون حائرون مفتونون في خير دار وشر جيران نومهم سهود وكحلهم دموع في ارض عالمها ملجم وجاهلها مكرم
                  ومنها يعني ال النبي هم موضع سره ولجأ امره وعيبة علمه وموئل حكمه وكهوف كتبه وجبال دينه بهم اقام انحناء ظهره واذهب ارتعاد فرائصه
                  منها يعني قوم اخرون زرعوا الفجور وسقوه الغرور وحصدوا الثبور
                  لايقاس بال محمد من هذه الامه احد ولايسوى بهم من جرت نعمتهم عليه ابدا هم اساس الدين وعماد اليقين
                  اليهم يفي الغالي وبهم يلحق التالي
                  ولهم خصائص حق الولايه وفيهم الوصيه والوراثه
                  الان اذا رجع الحق الى اهله ونقل الى منتقله
                  عن الامام علي عليه السلام
                  (
                  الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

                  تعليق


                  • #10
                    اليوم السابع والاخير :

                    احمده استتماما لنعمته واستسلاما لعزته واستعصاما من معصيته واستعينه فاقة الى كفايته ، انه لا يضل من هداه ولا يئل من عاداه ، ولا يفتقر من كفاه فانه افضل ما وزن وافضل ما خزن .
                    واشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له شهادة ممتحنا اخلاصها معتقدا مصاصها ، نتمسك بها ابدا ما ابقانا وندخرها لاهاويل ما يلقانا فانها عزيمة الايمان وفاتحة الاحسان ومرضاة الرحمن ومدحرة الشيطان .
                    واشهد ان محمدا عبد ورسوله ارسله بالدين المشهور والعلم المأثور والكتاب المسطور . والنور الساطع والضياء اللامع والامر الساطع .
                    ازاحة للشبهات واحتجاجا بالبينات وتحذيرا بالآيات وتخويفا بالمثلات .
                    والناس في فتن انجذم فيها حبل الدين ، وتزعزعت سواري اليقين واختلفت النجر وتشتت الامر وضاق المخرج وعمي المصدر فالهدى خامل والعمى شامل عصي الرحمن ونصر الشيطان وخذل الايمان فانهارت دعائمه وتنكرت معالمه ودرست سبله وعفت شركه . اطاعوا الشيطان فسلكوا مسالكه ووردوا مناهله بهم سارت اعلامه وقام لواؤه في فتن داستهم باخفافها ووطئتهم باظلافها وقامت على سنابكها فهم فيها تائهون حائرون جاهلون مفتونون في خير دار وشر جيران . نومهم سهود وكحلهم دموع بارض عالمها ملجم وجاهلها مكرم .

                    ـ ومنها يعني ال النبي ص ـ
                    هم موضع سره ولجأ امره وعيبة علمه وموئل حكمه وكهوف كتبه وجبال دينه ، بهم اقام انحناء ظهره واذهب ارتعاد فرائصه .
                    ـ ومنها يعني قوما اخرين ـ
                    زرعوا الفجور وسقوه الغرور وحصدوا الثبور . لا يقاس بآل محمد ص من هذه الامة احدا ولا يسوى من جرت نعمتهم عليه ابدا . هم اساس الدين وعماد اليقين اليهم يفيء الغالي وبهم يلحق التالي . ولهم خصائص الولاية وفيهم الوصية والوراثة . الآن اذ رجع الحق الى اهله ونقل الى منتقله .

                    [
                    الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
                    ]

                    { نهج البلاغة }



                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X