ولدت في مدينة (شتوتغارت) بألمانيا سنة 1968م في عائلة مسيحية كاثوليكيةمحافظة نسبيا. تحضر الطقوس الدينية في الكنيسة أيام الأحد. عملت لفترة مساعدةلكاهن الكنيسة. واصلت دراستها حتى المرحلة الثانوية بينما والدتها لا زالت تؤديالصلاة والتراتيل في الكنيسة، وكانت روابطهم العائلية جيدة خصوصا مع جدها وجدتها...تغيّرت تلك الصلات العائلية بعد وفاة الجدين، وهذه الحالة من ضعف العلاقات الأسريةقائمة في المجتمعات الغربية. أما الدين فتأثيره شكلي ومحدود في علاقات الناس، ولايُشار اليه في المعاملات الاقتصادية والتربوية، وتطغى فوق كل هذا التعاملاتالسياسية والقومية والعنصرية، وتتحكم بمسار المجتمع الالماني، وكذلك الغرب بصورةعامة. برزت لدى (كاترين) حالة من عدم الرغبة في الذهاب الى الكنيسة، وهي في سنالرابعة عشر لأنها لاحظت ان ما موجود في الانجيل بعيد جدا عن الواقع، ومن الصعبتطبيقه في الحياة الحاضرة، بعكس زمن السيد المسيح عليه السلام، ثم شعرت بعدم وجوددور ملموس للدين والكنيسة في الحياة العامة، حيث لاحظت ان المجتمعات التي تدينبالمسيحية غارقة في وحل الفساد والتردي الأخلاقي، وفقدان الإنتماء بالمعتقدوالإرتباط الروحي بالله جل وعلا... فهي كانت بحاجة الى الإستقرار والطمأنينةالنفسية، ولم تكن لديها أية فكرة عن الدين الاسلامي. حتى تعرفت بالصدفة على احدالشباب من المسلمين، وهي في حالة من الضياع والشك في كل معتقداتها المسيحية، وكانزواجا وفق الشريعة الاسلامية بعد ان نطقت بالشهادتين... وتخلصت من حيرتها والقلقالذي كان ينتابها في حياتها السابقة، فقد وجدت في الدين الإسلامي ما كانت تصبوإليه من ملامسته للواقع المعاش، ومعالجته الحية لكل ما يطرأ على الإنسان والمجتمع منمسائل وقضايا وعلى كافة الصعد، حتى عجزت بقية الأديان من إيجاد الدواء الناجع لها.صدى الروضتين /
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
صدى الروضتين / نور الهداية /كاترين مايرهوفر
تقليص
X
-
صدى الروضتين / نور الهداية /كاترين مايرهوفر
ولدت في مدينة (شتوتغارت) بألمانيا سنة 1968م في عائلة مسيحية كاثوليكيةمحافظة نسبيا. تحضر الطقوس الدينية في الكنيسة أيام الأحد. عملت لفترة مساعدةلكاهن الكنيسة. واصلت دراستها حتى المرحلة الثانوية بينما والدتها لا زالت تؤديالصلاة والتراتيل في الكنيسة، وكانت روابطهم العائلية جيدة خصوصا مع جدها وجدتها...تغيّرت تلك الصلات العائلية بعد وفاة الجدين، وهذه الحالة من ضعف العلاقات الأسريةقائمة في المجتمعات الغربية. أما الدين فتأثيره شكلي ومحدود في علاقات الناس، ولايُشار اليه في المعاملات الاقتصادية والتربوية، وتطغى فوق كل هذا التعاملاتالسياسية والقومية والعنصرية، وتتحكم بمسار المجتمع الالماني، وكذلك الغرب بصورةعامة. برزت لدى (كاترين) حالة من عدم الرغبة في الذهاب الى الكنيسة، وهي في سنالرابعة عشر لأنها لاحظت ان ما موجود في الانجيل بعيد جدا عن الواقع، ومن الصعبتطبيقه في الحياة الحاضرة، بعكس زمن السيد المسيح عليه السلام، ثم شعرت بعدم وجوددور ملموس للدين والكنيسة في الحياة العامة، حيث لاحظت ان المجتمعات التي تدينبالمسيحية غارقة في وحل الفساد والتردي الأخلاقي، وفقدان الإنتماء بالمعتقدوالإرتباط الروحي بالله جل وعلا... فهي كانت بحاجة الى الإستقرار والطمأنينةالنفسية، ولم تكن لديها أية فكرة عن الدين الاسلامي. حتى تعرفت بالصدفة على احدالشباب من المسلمين، وهي في حالة من الضياع والشك في كل معتقداتها المسيحية، وكانزواجا وفق الشريعة الاسلامية بعد ان نطقت بالشهادتين... وتخلصت من حيرتها والقلقالذي كان ينتابها في حياتها السابقة، فقد وجدت في الدين الإسلامي ما كانت تصبوإليه من ملامسته للواقع المعاش، ومعالجته الحية لكل ما يطرأ على الإنسان والمجتمع منمسائل وقضايا وعلى كافة الصعد، حتى عجزت بقية الأديان من إيجاد الدواء الناجع لها.صدى الروضتين /الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
تعليق