بسم الله الرحمن الرحيم
اولا علينا ان نعرف من هو القاتل؟تذكر لنا التواريخ انه المجرم حكيم بن طفيل (لعنه الله) والذي ضرب العباس بن علي عليه السلام غيلة و أيضا رمى الإمام الحسين عليه السلام بسهم. وكان قد استتر في داره خوفا من المختار. فأرسل إليه المختار عبدالله بن كامل فذهب إليه مع جماعة فأخذه ثم أقبل به فجاءت أخت حكيم وهي زوجة عدي بن حاتم الطائي تستغيث بعدالله بن كامل و طلبت من عدي أن يشفع عند المختار في حكيم ، فلحقهم -عدي- في الطريق و علم عبدالله بن كامل فيه ، فقال ما إلي من أمره شيء إنما ذلك إلى الأمير المختار.
فقالت الشيعة لابن كامل: إنا نخاف أن يشفع الأمير عدي بن حاتم في هذا الخبيث فدعنا نقتله ، قال: شأنكم به ، فأخذوا حكيم بن الطفيل و نصبوه غرضا ثم قالا له: سلبت ابن علي المرتضى ثيابه – أي أنه سلب العباس بن علي ثيابه- ورميت الإمام الحسين واتخذته غرضا ذلك و قلت تعلق سهمي بسرباله و لم يضره. و أيم الله لنرمينك كما رميته بنبال ، فرموه رشقا واحدا فوقعت به نبال كثيرة حتى صار كالقنفذ فخر ميتا و إلى جهنم و بئس المصير.
– المصدر:قصص العباس عليه السلام للشيخ ماجد الزبيدي ، ص 162-163 ، منشورات الفجر ، الطبعة الأولى 2006
تعليق