أتيناك زحفا والعيون مدامع
شباب وشيب نسوة ورضائع
أتيناك زحفا والهوى متجدد
حوته قلوب ما حوتها أضالع
أتينا كموج البحر نصرخ بالولا
فحبك هذا موجه المتدافع
عراة سوى من حب آل محمد
تضيق بنا تلك الدروب الشواسع
تطالعك الأبصار في كل خطوة
وندريك عن قرب إلينا تطالع
يقينا بأنا نلتقيك بكربلا
ويجمعنا بعدالتشتت جامع
لنستاف تربا فيه عطر نبينا
ونبكي بأرض قد روتها المصارع
وما راعنا طول المسير وبعدهِ
ومن أين يأتينا وحبك دافع
فلا عجب أعمى يسير وأبكم
ويأتيك مشلول ويأتيك ضالع
فأسرار حبك يا مولاي ملهمة
ليبكيك يقضان ويبكيك هاجع
فلبيك يا سبط النبي شعارنا
وتدري سواه ما تحب المسامع
تعليق