سلسلة من نبلاء الشيعة/16
أصبغ بن نُباتة المُجاشعي
كان جليل القدر، مِن خيارالتابعين مِن أهل اليمن سكن الكوفة، وكان مِن خاصّة أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، ووصفه أمير المؤمنين (عليه السلام) بالثقة كما جاء في رواية الكليني رحمه الله (عن علي بن ابراهيم بسنده عن امير المؤمنين عليه السلام انه دعا كاتبه عبيد الله بن ابي رافع فقال ادخل عليَّ عشرةمِن ثقاتي فقال: سمهم ليَّ يا امير المؤمنين،
فقال: ادخل اصبغ بن نباتة وأبا الطفيل عامر بن واثلة الكناني وزر بن حبيش وجويرية بن مسهر العبدي وخندف بن زهير وحارث بن مضرب الهمداني والحارث الاعور وعلقمة بن قيس وكميل بن زيادوعمير بن زرارة...)
وقد شارك الأصبغ بن نباتة المجاشعي في حروب أمير المؤمنين (عليه السلام)،
و عمَّر بعد شهادة أمير المؤمنين (عليه السلام) ،
فكان مِن أصحاب الإمام الحسن (عليه السلام) ، وقد روى الأحاديث عن أمير المؤمنين (عليه السلام) كما روى قصة طلب أمير المؤمنين (عليه السلام) مِن الصحابة أنْ يشهدوا له بما سمعوه مِن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غدير خم، فشهد له جمع منهم،
وقيل:إنَّه روى واقعة الطف فهذا يعني حضوره في يوم عاشوراء إلَّا أن السيد الخوئي ضعَّف هذه الرواية في كتابه معجم رجال الحديث، وقال السيد محسن العاملي: وللاَصبغ كتاب عجائب أحكام أمير الموَمنين، رواية محمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه علي بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن محمد بن الوليد عن محمّد ابن الفرات عن أصبغ بن نباتة،عندنا نسخة منه كتبت في أوائل المائة الخامسة.
ومِن مواقفه الشجاعة أمام معاوية روي انه سأل الاصبغ بن نُباتة أبا هريرة في محضر معاوية فقال: يا صاحب رسول الله: اني أحلفك بالله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة وبحق حبيبه محمد المصطفى صلى الله عليه واله إلَّا اخبرتني أشهدت غدير خم؟
قال أبو هريرة بلى شهدته.
فقال الأصبغ: فما سمعته يقول في علي (عليه السلام)؟
قال سمعت يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.
فقال له الأصبغ: فأنت إذًا واليت عدوه وعاديت وليه!!!،
فتنقس أبو هريرة الصعداء وقال إنا لله وإنااليه راجعون.
أصبغ بن نُباتة المُجاشعي
كان جليل القدر، مِن خيارالتابعين مِن أهل اليمن سكن الكوفة، وكان مِن خاصّة أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، ووصفه أمير المؤمنين (عليه السلام) بالثقة كما جاء في رواية الكليني رحمه الله (عن علي بن ابراهيم بسنده عن امير المؤمنين عليه السلام انه دعا كاتبه عبيد الله بن ابي رافع فقال ادخل عليَّ عشرةمِن ثقاتي فقال: سمهم ليَّ يا امير المؤمنين،
فقال: ادخل اصبغ بن نباتة وأبا الطفيل عامر بن واثلة الكناني وزر بن حبيش وجويرية بن مسهر العبدي وخندف بن زهير وحارث بن مضرب الهمداني والحارث الاعور وعلقمة بن قيس وكميل بن زيادوعمير بن زرارة...)
وقد شارك الأصبغ بن نباتة المجاشعي في حروب أمير المؤمنين (عليه السلام)،
و عمَّر بعد شهادة أمير المؤمنين (عليه السلام) ،
فكان مِن أصحاب الإمام الحسن (عليه السلام) ، وقد روى الأحاديث عن أمير المؤمنين (عليه السلام) كما روى قصة طلب أمير المؤمنين (عليه السلام) مِن الصحابة أنْ يشهدوا له بما سمعوه مِن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غدير خم، فشهد له جمع منهم،
وقيل:إنَّه روى واقعة الطف فهذا يعني حضوره في يوم عاشوراء إلَّا أن السيد الخوئي ضعَّف هذه الرواية في كتابه معجم رجال الحديث، وقال السيد محسن العاملي: وللاَصبغ كتاب عجائب أحكام أمير الموَمنين، رواية محمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه علي بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن محمد بن الوليد عن محمّد ابن الفرات عن أصبغ بن نباتة،عندنا نسخة منه كتبت في أوائل المائة الخامسة.
ومِن مواقفه الشجاعة أمام معاوية روي انه سأل الاصبغ بن نُباتة أبا هريرة في محضر معاوية فقال: يا صاحب رسول الله: اني أحلفك بالله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة وبحق حبيبه محمد المصطفى صلى الله عليه واله إلَّا اخبرتني أشهدت غدير خم؟
قال أبو هريرة بلى شهدته.
فقال الأصبغ: فما سمعته يقول في علي (عليه السلام)؟
قال سمعت يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.
فقال له الأصبغ: فأنت إذًا واليت عدوه وعاديت وليه!!!،
فتنقس أبو هريرة الصعداء وقال إنا لله وإنااليه راجعون.
تعليق