لكل عملية إبداعيةمساحة اشتغال تبرز من خلالها أيادٍ رسمت ملامح تلك العملية من خلال رجال نهضوابحيثياتها لينهلوا من هذا المعين المقدس بعض بهائه... ومن هؤلاء المبدعين المهندسعلي عبد الحسين منتسب شعبة الكهرباء في العتبة العباسية المقدسة.
· تخرجت من كلية الهندسة جامعة بابل سنة 2005م لأبدأ العمل في التأسيساتالكهربائية وهي ضمن اختصاصي ثم بعد ذلك انتقلت للعمل ضمن الكوادر الهندسية للعتبةالعباسية المقدسة وبشكل مؤقت وعلى مدى ستة أشهر ثم انتقلت للعمل الدائمي.
· لقد شاركت مع اخواني في شعبة الكهرباء في العديد من الأعمال... ففي البدايةقمنا بأعمال صيانة المنظومة الكهربائية التي كانت موجودة في العتبة، بالإضافة إلىتطويرها بالتزامن مع التطور الحاصل في العتبة من فتح اقسام جديدة، والتأسيس لها،ثم بعد ذلك إضافة محولتين إلى العتبة، ونصب بوردات التوزيع الجديدة، وتأسيس كهرباءمنطقة ما بين الحرمين الشريفين، بالمناصفة مع كادر العتبة الحسينية المقدسة... وايضاساهمنا ضمن المهرجانات التي اقامتها العتبتان من خلال تجهيز الإنارة وايصالالكهرباء.
· حقيقة ان الخبرة العملية التي أمتلكها اليوم يعود الفضل الكبير فيها إلىأخوتي في شعبة الكهرباء واخص بالذكر المهندس علي حسين علي مسؤول شعبة الكهرباء،والأخ جعفر عمران. واما خارج العتبة فعن طريق المهندس عبد الحسين عباس.
· هناك العديد من المشاريع القادمة في الطريق والتي تم انجاز جزء منها الآنمن قبل شعبة الكهرباء. فحاليا نحن نقوم بأعمال تأسيس الطابق الثاني للجناح الشرقيللعتبة بالكامل؛ بالاضافة إلى نصب مولدتين جديدتين للعتبة للمساهمة اثناءالانقطاعات، بالاضافة إلى تأسيس كهربائيات (مشروع الساقي) التابع للعتبة العباسيةالمقدسة بالكامل؛ بالاضافة إلى تسليكالحرم المقدس بالكامل بشبكة جديدة، وانارة الطارمة بنظام (ups) وهناك الكثير القادم فيالطريق إن شاء الله تعالى.
· اعتقد ان العمل في العتبة العباسية المقدسة يعتبر شيئا مميزا بالنسبة لكلمؤمن موالٍ لأهل البيت (عليهم السلام) فهنا تشعر بأن كل عمل يُقدم في سبيل المولىابي الفضل (عليه السلام) قليل، لذلك تجد كل شخص يحاول ان يقدم ما في وسعه من اجلخدمة هذا المرقد الطاهر؛ لأن سيدنا العباس (عليه السلام) منار للعطاء والتضحيات،لذلك يجب على الجميع أن يقتدوا بهذا المنار.
تعليق