تويت
شبكة إعلام النجف الأشرف: انطلاق مؤتمر الأكاديميين العالمي السادس في كربلاء المقدسة
انطلاق مؤتمر الأكاديميين العالمي السادس في كربلاء المقدسة
29/01/2013 06:01 
الإعلام الإلكتروني / شبكة إعلام النجف الأشرف
أنطلق مؤتمر الأكاديميين السادس في محافظة كربلاء المقدسة والذي يعقد تحت شعار البحث العلمي عين المعرفة لاستكشاف قيم الرسالة المحمدية.
وذكر بيان للجنة التحضيرية للمؤتمر ان" هذا المؤتمر يقام ضمن فعاليات اليوم الثاني لمهرجان ربيع الرسالة العالمي السابع وعلى قاعة خاتم الأنبياء عليه السلام في العتبة الحسينية المقدسة ".
واشار البيان الى ان" المؤتمر قد ضم عدد كبيرة من الباحثين من داخل وخارج العراق ",مبينا ان" هذه الجلسة تعد أول جلسات البحوث ضمن فعاليات المهرجان حيث كانت ضمن منهاج اليوم الثاني منه ".
واضاف ان" رئيس جامعة بابل نبيل الأعرجي ركز في كلمته على عمق التواصل والتعاون بين الجامعة الأكاديمية والحوزة العلمية المشرفة ليؤكد على أن النهج العلمي الرصين هو أهل للتتبع واقتفاء آثار النبي محمد{ص} منقذ البشرية الذي قدم لنا من النور ما يكفي لنهتدي ونبني حياة قويمة تملؤها المحبة والسلام كما حدد الأعرجي بعض الأهداف التي توخاها المهرجان خصوصاً فيما يتعلق بمؤتمر الأكاديميين والباحثيين للوقوف بوجه التحديات التي تواجه الأمة الإنسانية".
وثمن الاعرجي" للأمانتين العامتين على هذا المهرجان لما بذلوه من جهود خيرة ومخلصة لخدمة الإسلام والمسلمين فضلاً عن التواصل الحثيث مع الجامعات العراقية ".
واوضح البيان انه" تم خلال المؤتمر مناقشة مجموعة من البحوث لبحاثين من داخل وخارج البلد والتي تمحورت عن دراسة لشخصية الرسول وما حوته من شروط دعته أن يكون مثالاً مميزاً لمفهوم القائد المتخذ من مفهوم آيات القرآن وأحاديث النبي محمد {ص} بما يبين أهمية الإمامة والقيادة في الإسلام منطلقاً إلى جوازها بل ووجوبها في حق من هو أهل لها لما يترتب على ذلك من مصالح للمجتمع المسلم لما ينجم عن مخالفة ذلك من شرور ومفاسد عظيمة للأمة الإنسانية والإسلامية ".
ولفت الى انه" تم مناقشة حقوق الفرد العامة في التشريع الإسلامي والذي هو تطبيق لقيم الرسالة المحمدية في بناء الأنسان كذلك أكد بعض الباحثون على دور الإسلام في تحقيق التعايش السلمي ضد كافة الظواهر المنحرفة والدخيلة على الإسلام ومنها ظاهرة التكفير ودراسة علاقة الإسلام بالشرائع السماوية ومن منضور القرآن ".
وبين البيان انه" تخلل في الجلسة العديد من المدخلات والملاحظات والاستفهامات قام بها بعض الحاضرين وأديرت هذه الجلسة من قبل علي كمال الفهادي من كليه الآداب في جامعة الموصل "
ونوهه البيان الى ان" في احدى جلسات المؤتمر والتي اديرت من قبل الاستاذ غيلو من جامعة قفصة في تونس اشترك نخبة من الباحثين ومن جامعات وكليات مختلفة من داخل وخارج البلاد حيث تم قراءة ومناقشة 20 بحثاً تمحورت حول تقديم رؤية دقيقة للرسالة المحمدية المعطاء، ذات الأثر الكبير في النهضة الإنسانية التي أنارت دياجي الظلم بقيادة رسول الإنسانية وحادي ركبها".
واكد البيان انهم" اكدوا أن الرسول محمد {ص} هو أول من غيّر وجه العالم المظلم بنور وجهه الكريم الوضاء، وهو أول من ثار على الظلم والجهل من أجل تغيير الواقع المرير الذي عاشه الإنسان".
وتابع البيان ان" المؤتمر تناول بعض الأبحاث ما جاءت به مدرسة الإمام جعفر الصادق عليه السلام ودورها الإنساني والرسالي وفكره الإنساني والقيم النفسية في تعامله مع أصناف الناس والذي ميز هذه الجلسة هو تنوع المشاركين والحضور والذين اختلفت مشاربهم وأطيافهم وتوجهاتهم لكنهم توحدوا عند شيئين مهمين، أولهما شخص صاحب المهرجان وهو الرسول محمد، والمكان وهو مرقد سيد الشهداء وحبيبه أبي عبد الله الحسين {ع}. انتهى
29/01/2013 06:01
الإعلام الإلكتروني / شبكة إعلام النجف الأشرف
أنطلق مؤتمر الأكاديميين السادس في محافظة كربلاء المقدسة والذي يعقد تحت شعار البحث العلمي عين المعرفة لاستكشاف قيم الرسالة المحمدية.
وذكر بيان للجنة التحضيرية للمؤتمر ان" هذا المؤتمر يقام ضمن فعاليات اليوم الثاني لمهرجان ربيع الرسالة العالمي السابع وعلى قاعة خاتم الأنبياء عليه السلام في العتبة الحسينية المقدسة ".
واشار البيان الى ان" المؤتمر قد ضم عدد كبيرة من الباحثين من داخل وخارج العراق ",مبينا ان" هذه الجلسة تعد أول جلسات البحوث ضمن فعاليات المهرجان حيث كانت ضمن منهاج اليوم الثاني منه ".
واضاف ان" رئيس جامعة بابل نبيل الأعرجي ركز في كلمته على عمق التواصل والتعاون بين الجامعة الأكاديمية والحوزة العلمية المشرفة ليؤكد على أن النهج العلمي الرصين هو أهل للتتبع واقتفاء آثار النبي محمد{ص} منقذ البشرية الذي قدم لنا من النور ما يكفي لنهتدي ونبني حياة قويمة تملؤها المحبة والسلام كما حدد الأعرجي بعض الأهداف التي توخاها المهرجان خصوصاً فيما يتعلق بمؤتمر الأكاديميين والباحثيين للوقوف بوجه التحديات التي تواجه الأمة الإنسانية".
وثمن الاعرجي" للأمانتين العامتين على هذا المهرجان لما بذلوه من جهود خيرة ومخلصة لخدمة الإسلام والمسلمين فضلاً عن التواصل الحثيث مع الجامعات العراقية ".
واوضح البيان انه" تم خلال المؤتمر مناقشة مجموعة من البحوث لبحاثين من داخل وخارج البلد والتي تمحورت عن دراسة لشخصية الرسول وما حوته من شروط دعته أن يكون مثالاً مميزاً لمفهوم القائد المتخذ من مفهوم آيات القرآن وأحاديث النبي محمد {ص} بما يبين أهمية الإمامة والقيادة في الإسلام منطلقاً إلى جوازها بل ووجوبها في حق من هو أهل لها لما يترتب على ذلك من مصالح للمجتمع المسلم لما ينجم عن مخالفة ذلك من شرور ومفاسد عظيمة للأمة الإنسانية والإسلامية ".
ولفت الى انه" تم مناقشة حقوق الفرد العامة في التشريع الإسلامي والذي هو تطبيق لقيم الرسالة المحمدية في بناء الأنسان كذلك أكد بعض الباحثون على دور الإسلام في تحقيق التعايش السلمي ضد كافة الظواهر المنحرفة والدخيلة على الإسلام ومنها ظاهرة التكفير ودراسة علاقة الإسلام بالشرائع السماوية ومن منضور القرآن ".
وبين البيان انه" تخلل في الجلسة العديد من المدخلات والملاحظات والاستفهامات قام بها بعض الحاضرين وأديرت هذه الجلسة من قبل علي كمال الفهادي من كليه الآداب في جامعة الموصل "
ونوهه البيان الى ان" في احدى جلسات المؤتمر والتي اديرت من قبل الاستاذ غيلو من جامعة قفصة في تونس اشترك نخبة من الباحثين ومن جامعات وكليات مختلفة من داخل وخارج البلاد حيث تم قراءة ومناقشة 20 بحثاً تمحورت حول تقديم رؤية دقيقة للرسالة المحمدية المعطاء، ذات الأثر الكبير في النهضة الإنسانية التي أنارت دياجي الظلم بقيادة رسول الإنسانية وحادي ركبها".
واكد البيان انهم" اكدوا أن الرسول محمد {ص} هو أول من غيّر وجه العالم المظلم بنور وجهه الكريم الوضاء، وهو أول من ثار على الظلم والجهل من أجل تغيير الواقع المرير الذي عاشه الإنسان".
وتابع البيان ان" المؤتمر تناول بعض الأبحاث ما جاءت به مدرسة الإمام جعفر الصادق عليه السلام ودورها الإنساني والرسالي وفكره الإنساني والقيم النفسية في تعامله مع أصناف الناس والذي ميز هذه الجلسة هو تنوع المشاركين والحضور والذين اختلفت مشاربهم وأطيافهم وتوجهاتهم لكنهم توحدوا عند شيئين مهمين، أولهما شخص صاحب المهرجان وهو الرسول محمد، والمكان وهو مرقد سيد الشهداء وحبيبه أبي عبد الله الحسين {ع}. انتهى