روى السيد محمد علي المعمار من سكنة ناحية سدة الهندية يقول :
كنت أمر بظروف عائلية قاسية جدا، تركت اثرها على حالتي المادية المتعثرة ،
فذهبت الى كربلاء لغرض التسوق لحانوتي -
بيع المسابح - ومعي عشرة آلاف دينار فقط ، وهيكل ما أملك .
وقفت أمام صحن باب الحوائج والباب إلى سيد شباب أهل الجنة ( عليه السلام )
أبي الفضل العباس ( عليه السلام ) متوسلا شاكيا ضر حالي ،
وتدفقت عبرات غزيرة حارة تطهِّر حيرتي ،
وشدة ما أعاني.
غادرت باب الصحن الشريف الى السوق ،
وعندما عرف صاحب المحل الذي اشتري منه المسابح قلة المبلغ الذي جئت به ،
عرضت عليه الحال فنادى على شخص يعمل معه ( فلان هات الكيس الأصفر )
( فجاء الرجل بهذا الكيس وكان كبيرا وقال خذ هذا حق الإمام ).
فأصابتني حالة ذهول لسرعة إجابة سيدي باب الحوائج قمر العشيرة...
أخذت الكيس وفيه مواد يُقدر ثمنها بـ (800 ألف دينار ) أخذتها وعدت إلى محل
سكني فرحا بهدية السادة النجب الكرام - زادهم الله شرفا -
وقد رأيت هذه المواد وأهداني مسبحة تشرفا وتبركا بهدية سيدي قمر الهواشم
وكان ذلك يوم الخميس 7/11/2008.
عابر سبيل
تعليق