لما يعرض البعض عن الدين الاسلامي ؟ ؟.

[الصريح]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
الاخوة والاخوات الافاضل اعضاء منتدى الكفيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع كلما نرى حالة في مجتمعنا الاسلامي شائعة وسلبية ناتي بها الى هنا لنسلط الاضواء عليها نحن واياكم ,لعلنا نصل الى حل امثل قد يساعد في القضاء عليها ,وكذلك نعرف اسبابها ومدى نتائجها .
والظاهرة الكبيرة التي نراها وترونها جميعا وهي اعراض كبير من البعض عن الدين الاسلامي, ولم اقصد بالاعراض هو ترك الدين الاسلامي والتوجه الى ديانات اخرى, وانما اقصد لم يكن هناك ادنى اهتمام بالدين الاسلامي والتمسك بتعاليمه, فتراه وكانه ليس بمسلم من بعض افعاله المخالفة للدين ..
وليس له اي اهتمام بالدين وبشؤونه ...
فاقول:
ماهو سبب هذا الاعراض من البعض ؟؟
ولماذاهذا الاعراض عن الدين وتعاليمه من بعض المسلمين مع انهم مؤمنين بمادئ الدين الحنيف ؟.
وكيف نعالج هذا الاعراض وباي اسلوب نقنع من اعرض عن الدين لكي يرجع الى رشده ؟؟.

لاتبخلو علينا في ارائكم التي سوف تساعد في حل هذه المشكلة .

[محمد السوداني]

لأنه ُ لا ينسجم وغاياتهم !!!

[هدى الكرعاوي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ان الدين وضع الطريق الاقوم للانسانية فإذا أنتهجه الفرد والمجتمع وطُبقت أحكامه وسُنت شرائعة لتكون وضعاً رصيناً تعلوه الأخلاق الفاضلة والقيم الانسانية للفرد والمجتمع وصار الكل خاضع للقانون الإلهي .
لكن لما نجد مخالفة لهذا القانون الرباني الذي يرسم طريق لا أعوجاج فيه وظهرت هذه المخالفة على شكل أعراض عن الدين الحنيف وعدم الالتزام والاهتمام به ؟
والجواب على هذا يحتاج تفكيكاً لحالة من حالات المخالفة ومن ثم تقويمها لمعرفة الاسباب التي أدت اليها فلو أخذنا عينة من المجتمع لهذا الامر ووضعناها تحت دراسة العقل والمنطق كي نحصل على الجواب الشافي لوجدنا بأن المخالفة صدرت من البعد عن الله واذا طُبق الدين لصار مخالفاً للأهواء والرغبات .لذا حدث ترك تعاليم الدين التي قد تمنع من ترك كثير من الأمور المحببة للشخص والتي يقوم بها لذا أهمل أمور دينه كي لا تكون عليه حجة ويتناساها كي لا تقف حاجزاً أمام أفعاله وتصرفاته وهذا كله ناتج من حب النفس ولذات الدنيا
وهذه المخالفات لتطبيق الدين من قبل الاشخاص والتي تظهر للمجتمع لتتفشى به كثيرة لا تُحصى وتنتج عنها أمور خطيرة على الفرد بصورة خاصة والمجتمع بصورة عامة قد تؤدي شيئاً فشيء الى تعطيل القانون الرباني بالكامل .
لذا لا بد من وقفة جادة لمعالجة هذا الاعراض عن الدين وهذا مسؤول عنه المجتمع بإكمله من مؤسسات تربوية وبيئة مثالية بأجواء دينية سواء في البيت او الاماكن العامة من شأنها تمنع أي شيء غايته أنهاء الاستجابة لاوامر الدين الحنيف وصده بطرق مُعتبرة وتوعية أفراد المجتمع وأرشادهم بالنصيحة وعدم ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
والدروس التي تعطي مفاهيم حسنة للدين الاسلامي كي تتكون صورة ايجابية عند الاشخاص وتعريفهم بأن الاسلام هو الدين الامثل وأن اومره ونواهيه هي لصالح الشخص لا ضده .
وإن أقناع الشخص الذي أعرض عن الدين يحتاج الى كياسة من قبل الجهة التي تريد الارشاد فإذا مثلاً قيل للمخالف أنك معرض عن الله وأنك خاطىء وستنال جهنم التي تنتظرك لتشكل موقفاً سلبياً وكانت ردة الفعل عنيفة لكن لو كان بهدوء وبحوار هادف يستعرض الامر بدقة ويعالج الحالة بموضوعية وبذكاء وتدرج لنتج عن هذا رداً ايجابياً وشيء فشيء حتى الوصول الى الغاية السامية والتي تعيد للشخص رشده

خالص الشكر لك لما تطرحه من مواضيع في غاية الاهمية

[احمد الحجي]

موضوع في غاية الاهمية وبرايي القاصر ان البعض ينحرف عن الدين بسبب اشخاص وان كانت هذه اعذار واهية ولكن نجده ياخذ دينه من شخص فاذا سالته لماذا هذا الانحراف ولاتسير على الجادة الصحيحية ؟ مباشرة يقول لك ان فلان المصلي سرق وفلان المتدين فعل كذا ويبقى يعدد سلبيات بعض الاشخاص اي يلقي باللوم على الاشخاص والبعض الاخر يعتبر الدين شيء قديم والشخص المتدين متخلف

اما طريقة معالجته ان يفهموا ان تعاليم الدين لا يمثلها شخص اما اذا انحرف شخص فليس الخلل بالدين ولكن هذا اصلا غير متدين وإما من تزيَّ بزي المتدينين
هناك رواية سمعتها بان شخص جاء الى احد المراجع فقال له ان المعممين يسرقون فقال له كلا ان السراق هم من سرقوا العمامة فالشخص المتدين من يطبق تعاليم الدين
فانهم لو فهموا هذا الامر قد يكون علاج لهذه السلبية

[الصريح]

لأنه ُ لا ينسجم وغاياتهم !!!

الاخ المحترم
محمد السوداني اشكرك على المرور العطر .
نعم قد اوجزت العبارة بانهم لاينسجم مع غاياتهم فالغير ملتزم يريد ان يفعل ما يحلو له من الذنوب والاثام فالتمسك بالدين وقوانينه يعيقة من هذا الغايات لذلك يعرض عن الدين الاسلامي .
اشكرك مرة اخرى

[الصريح]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ان الدين وضع الطريق الاقوم للانسانية فإذا أنتهجه الفرد والمجتمع وطُبقت أحكامه وسُنت شرائعة لتكون وضعاً رصيناً تعلوه الأخلاق الفاضلة والقيم الانسانية للفرد والمجتمع وصار الكل خاضع للقانون الإلهي .
لكن لما نجد مخالفة لهذا القانون الرباني الذي يرسم طريق لا أعوجاج فيه وظهرت هذه المخالفة على شكل أعراض عن الدين الحنيف وعدم الالتزام والاهتمام به ؟
والجواب على هذا يحتاج تفكيكاً لحالة من حالات المخالفة ومن ثم تقويمها لمعرفة الاسباب التي أدت اليها فلو أخذنا عينة من المجتمع لهذا الامر ووضعناها تحت دراسة العقل والمنطق كي نحصل على الجواب الشافي لوجدنا بأن المخالفة صدرت من البعد عن الله واذا طُبق الدين لصار مخالفاً للأهواء والرغبات .لذا حدث ترك تعاليم الدين التي قد تمنع من ترك كثير من الأمور المحببة للشخص والتي يقوم بها لذا أهمل أمور دينه كي لا تكون عليه حجة ويتناساها كي لا تقف حاجزاً أمام أفعاله وتصرفاته وهذا كله ناتج من حب النفس ولذات الدنيا
وهذه المخالفات لتطبيق الدين من قبل الاشخاص والتي تظهر للمجتمع لتتفشى به كثيرة لا تُحصى وتنتج عنها أمور خطيرة على الفرد بصورة خاصة والمجتمع بصورة عامة قد تؤدي شيئاً فشيء الى تعطيل القانون الرباني بالكامل .
لذا لا بد من وقفة جادة لمعالجة هذا الاعراض عن الدين وهذا مسؤول عنه المجتمع بإكمله من مؤسسات تربوية وبيئة مثالية بأجواء دينية سواء في البيت او الاماكن العامة من شأنها تمنع أي شيء غايته أنهاء الاستجابة لاوامر الدين الحنيف وصده بطرق مُعتبرة وتوعية أفراد المجتمع وأرشادهم بالنصيحة وعدم ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
والدروس التي تعطي مفاهيم حسنة للدين الاسلامي كي تتكون صورة ايجابية عند الاشخاص وتعريفهم بأن الاسلام هو الدين الامثل وأن اومره ونواهيه هي لصالح الشخص لا ضده .
وإن أقناع الشخص الذي أعرض عن الدين يحتاج الى كياسة من قبل الجهة التي تريد الارشاد فإذا مثلاً قيل للمخالف أنك معرض عن الله وأنك خاطىء وستنال جهنم التي تنتظرك لتشكل موقفاً سلبياً وكانت ردة الفعل عنيفة لكن لو كان بهدوء وبحوار هادف يستعرض الامر بدقة ويعالج الحالة بموضوعية وبذكاء وتدرج لنتج عن هذا رداً ايجابياً وشيء فشيء حتى الوصول الى الغاية السامية والتي تعيد للشخص رشده

خالص الشكر لك لما تطرحه من مواضيع في غاية الاهمية

الاخت الفاضلة هدى الكرعاوي( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ) وجزيت خير على هذا الرد القيم الذي نابع من صميم الواقع .
نعم من لطف الله تبارك وتعالى على جميع البشر ان يسن لهم القوانين الالهية التي تتكفل بسعادتهم في الحياة الدنيا ,وتظمن لهم الفوز ان التزموا بها في الاخرة, وكل هذا من نعم الله تبارك وتعالى علينا ,ولكن بني البشر يعلم ان هذه القوانين فيها مصلحته وسعادته وفوزه ,ولكن يخالفها عمداً ؟؟ بل يستعمل ما اعطاه الله من نعم ليشكر الله تعالى بها ولكن يخالفة ويعصيه بتلك الجوارح التي هي من نعم الله عليه ؟ فهذه هي المصيبة الكبرى حين تعطي الشي ويستعمل ضدك . ورغم هذا تجد ابواب الله مفتحة للعصاة وذخر لهم جزيل الثواب ان تابوا ورجعوا اليه لان في بعض الروايات ان الله ليفرح بتوبة عبده اذا رجع من غيه وذنوبة اليه ؟.
واثني الشكر الجزيل اليك على ماخط قلمك السامي بولائه لمحمد واله الطاهرين .

[الصريح]

موضوع في غاية الاهمية وبرايي القاصر ان البعض ينحرف عن الدين بسبب اشخاص وان كانت هذه اعذار واهية ولكن نجده ياخذ دينه من شخص فاذا سالته لماذا هذا الانحراف ولاتسير على الجادة الصحيحية ؟ مباشرة يقول لك ان فلان المصلي سرق وفلان المتدين فعل كذا ويبقى يعدد سلبيات بعض الاشخاص اي يلقي باللوم على الاشخاص والبعض الاخر يعتبر الدين شيء قديم والشخص المتدين متخلف

اما طريقة معالجته ان يفهموا ان تعاليم الدين لا يمثلها شخص اما اذا انحرف شخص فليس الخلل بالدين ولكن هذا اصلا غير متدين وإما من تزيَّ بزي المتدينين
هناك رواية سمعتها بان شخص جاء الى احد المراجع فقال له ان المعممين يسرقون فقال له كلا ان السراق هم من سرقوا العمامة فالشخص المتدين من يطبق تعاليم الدين
فانهم لو فهموا هذا الامر قد يكون علاج لهذه السلبية

الاخ الفاضل احمد الحجي جزيت خيراً على تعليقك القيم .
نعم من اهم اسباب اعراض بعض الناس عن الدين الاسلامي هو نتيجة حكمهم على اشخاص معينين بانهم اساؤا الى الدين ؟؟
.
ومن العجيب حينما تسمع مبرراتهم بان فلان المتدين يسرق او فلان المتدين فعل كذا وكأنما الدين باسم فلان وفلان يريد مقاطعته لاجل فعل بعض الاشخاص !! ونسى ان الالتزام واجب على كل مكلف وان الانسان سوف يساله الله عن كل شاردة وواردة ولم يساله عن حال فلان او فلان لان الله يقول كل نفس بما كسبت رهينه .

[التقي]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائماً وابداً يُؤسس الدين عبر ما يطرح من احكام وقوانين يؤسس الى بناء المنظومة المتكاملة للفرد والمجتمع عبر ما يشرع من احكام وقوانين تضمن للسائرين عليها الحياة الكريمة .
لكن البعض يحاول- وعبر مؤثرات داخلية وخارجية - ان ينحرف عن الجادة وعن الخط الممنهج ويحاول ان يرسم لنفسه سلوكاً خاصاً به عبر قناعات وعبر محاكاة لسلوك اخر انفعل وتفاعل معه .

لذلك نفسر ذلك الابتعاد من عدة جوانب ونعزوه الى اسباب متعلقة تارة بنفس ذلك الشخص ومدى استعداده النفسي بما يكون رضوخ حقيقي لنداء النفس الامارة بالسوء وحب الذات واتباع الغرائز والشهوات .

وتارة الى المحيط الخارجي وهذا ما يعبر عنه بالاسباب الخارجية او السلوك الجمعي اي البيئة واثرها في تخصيب السلوك السلبي للفرد عبر ما تبثه من سموم وافكار منحرفة تجد لها الاذن الصاغية والارضية الممهدة لتقبلها .

عافانا الله واياكم ورزقنا حسن الخاتمة .

[الصريح]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائماً وابداً يُؤسس الدين عبر ما يطرح من احكام وقوانين يؤسس الى بناء المنظومة المتكاملة للفرد والمجتمع عبر ما يشرع من احكام وقوانين تضمن للسائرين عليها الحياة الكريمة .
لكن البعض يحاول- وعبر مؤثرات داخلية وخارجية - ان ينحرف عن الجادة وعن الخط الممنهج ويحاول ان يرسم لنفسه سلوكاً خاصاً به عبر قناعات وعبر محاكاة لسلوك اخر انفعل وتفاعل معه .

لذلك نفسر ذلك الابتعاد من عدة جوانب ونعزوه الى اسباب متعلقة تارة بنفس ذلك الشخص ومدى استعداده النفسي بما يكون رضوخ حقيقي لنداء النفس الامارة بالسوء وحب الذات واتباع الغرائز والشهوات .

وتارة الى المحيط الخارجي وهذا ما يعبر عنه بالاسباب الخارجية او السلوك الجمعي اي البيئة واثرها في تخصيب السلوك السلبي للفرد عبر ما تبثه من سموم وافكار منحرفة تجد لها الاذن الصاغية والارضية الممهدة لتقبلها .

عافانا الله واياكم ورزقنا حسن الخاتمة .

مشرفنا الفاضل جزيت خيرا على ما تفضلت به من كلمات نورانية قيمة.
وننتظر اراء الاخوة الاعضاء التي قد تسلط الضوء على اسباب هذه الضاهرة المتفشية في مجتمعنا الاسلامي .

[شجون الزهراء]

اخونا الفاضل الصريح اشكرك على هذا الموضوع القيم والذي كثرت مصاديقه في الوقت الحاضر مع الاسف ...
من اهم اسباب انشاره في الوقت الحاضر اخي الفاضل هو: تلوث المحيط والبيئة بالفساد، وانغماس الناس في الشهوات والأهواء الشخصية والنفسية وهذا من أهم موجبات إعراض البعض ونفورهم من الله والدين والمسائل الروحية، فالمحيط الملوث بالفساد كان ولا يزال موجباً لتحريك الشهوات، وموجداً لأرضية التوجه إلى ملذات الجسد والانحدار نحو الصفات الحيوانية، ومن البديهي أن الانغماس في الشهوات الحيوانية الوضيعة يتنافى مع الاحساسات الروحانية المتعالية المتمثلة بالتدين والأخلاق السامية، بالإضافة إلى المسائل العلمية والفنية والذوقية، بل ويقتلها في نفس الإنسان. فالإنسان الغارق في الشهوات لا يمكنه أن يربي الاحساسات الدينية والأخلاقية في نفسه فقط، بل يفقد الإحساس بالعزة والشرف والكرامة والسيادة، إن أسير الشهوة لا يتأثر كثيرا بالجاذبات المعنوية والروحية، ناهيك عن المسائل الدينية والأخلاقية والعلمية والفنية والذوقية.