بسم الله الرحمن الرحيم
هذه رواية عادة تطرح كشبهة حول توحيد الشيعة وانهم قائلون بالجسمية كحال الوهابية لكن بما ان موضوع الرواية متعلق بفضيلة للامام الحسين احببت ان اذكرها هنا لفائدتين :-الاولى رد هذه الشبهة وبيان بطلانها ، والثانية بيان فضيلة من فضائل الامام الحسين (عليه السلام) والرواية هي:-[ 174 ] 6 - حدثني ابي رحمه الله، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن ابي سعيد القماط، عن ابن ابي يعفور، عن ابي عبد الله (عليه السلام)، قال: بينما رسول الله (صلى الله عليه وآله) في منزل فاطمة والحسين في حجره، إذ بكى وخر ساجدا، ثم قال: يا فاطمة يا بنت محمد ان العلي الاعلى تراءى لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهيا هيئة، فقال لي: يا محمد أتحب الحسين (عليه السلام)، قلت: نعم يا رب قرة عيني وريحانتي وثمرة فؤادي وجلدة ما بين عيني.
فقال لي: يا محمد - ووضع يده على رأس الحسين (عليه السلام) - بورك من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني، ونقمتي ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على من قتله وناصبه وناواه ونازعه، اما انه سيد الشهداء من الاولين والاخرين في الدنيا والاخرة، وسيد شباب اهل الجنة من الخلق اجمعين، وابوه افضل منه وخير، فاقرأه السلام وبشره بأنه راية الهدى ومنار اوليائي، وحفيظي وشهيدي على خلقي، وخازن علمي، وحجتي على اهل السماوات واهل الارضين والثقلين الجن والانس (1).
ومحل الاشكال قوله صلى الله عليه واله [يا فاطمة يا بنت محمد ان العلي الاعلى تراءى لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهيا هيئة] وقوله [ووضع يده على رأس الحسين (عليه السلام)]؟
وللجواب عن هذه الشبهة نقول:-
يتبع ان شاء الله
(1) كامل الزيارات ص134وعنه البحار ج44ص238وعنه ايضا الخصائص الحسينية
تعليق