بسم الله الرحمن الرحيم
يشن الإسلام حملة عنيفة ضد علماء السوء الذين يستغلون مكانتهم في المجتمع ضد مصالح الناس، ويجعلون من علومهم وسيلة تحقيق المآرب الذاتية والأهداف الخاصة.
ولفضح علماء السوء وتعريتهم أمام الناس يعطي الإسلام للمجتمع قيماً ثابتة وواضحة يستطيعون عبرها التعرف على علماء السوء وبالتالي لعنهم وطردهم من ساحة المجتمع.
والقرآن الحكيم يضرب لنا أمثالاً تاريخية لعلماء السوء، ويسمي بعضهم بالكلب والبعض الآخر بالحمار.
يقول تعالى وهو يحدثنا عن قصة بلعم بن باعوراء العالم المنحرف في بني إسرائيل الذي استخدم علمه لضرب نبي الله موسى عليه السلام ورسالته:
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي ءَاتَيْنَاهُ ءَايَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَاَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ) الاعراف،175
والغواية هي الضلالة بوعي. فقد يضل إنسان طريقه وهو غافل، وقد يضل طريقه عامداً، فهذا الإنسان كان واعياً ولكنه لم يتبع وعيه، فأضلّه الله وكان من الغاوين.
ويقول سبحانه:
(وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ اَخْلَدَ إِلَى الاَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِاَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) الاعراف،176
فقد كان بإمكان ابن باعوراء ان يسمو بعلمه إلى أعلى عليين، ولكنه أخلد إلى الشهوات فكان مثله كالكلب الذي يلهث بمناسبة أو من غير مناسبة. وهذا تشبيه لعالم السوء الذي يدلي بعلمه بمناسبة أو من دون مناسبة.
وفي سورة المؤمن يحدثنا القرآن الحكيم عن العلماء الذين يغترون بعلمهم، ويتصورون أنّ ما عندهم من علم يكفيهم، فيستهزؤون برسالات الله. ولكن هؤلاء ينسون أنّ ما عندهم من علم ما هو إلا قطر من بحر، لذلك يحيق بهم ما يجهلونه فيهلكهم ويدمرهم:
(فَلَمَّا جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ) غافر،83
وفي سورة الجمعة يقول تعالى:
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِاَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) الجُمُعَة،5
يشن الإسلام حملة عنيفة ضد علماء السوء الذين يستغلون مكانتهم في المجتمع ضد مصالح الناس، ويجعلون من علومهم وسيلة تحقيق المآرب الذاتية والأهداف الخاصة.
ولفضح علماء السوء وتعريتهم أمام الناس يعطي الإسلام للمجتمع قيماً ثابتة وواضحة يستطيعون عبرها التعرف على علماء السوء وبالتالي لعنهم وطردهم من ساحة المجتمع.
والقرآن الحكيم يضرب لنا أمثالاً تاريخية لعلماء السوء، ويسمي بعضهم بالكلب والبعض الآخر بالحمار.
يقول تعالى وهو يحدثنا عن قصة بلعم بن باعوراء العالم المنحرف في بني إسرائيل الذي استخدم علمه لضرب نبي الله موسى عليه السلام ورسالته:
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي ءَاتَيْنَاهُ ءَايَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَاَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ) الاعراف،175
والغواية هي الضلالة بوعي. فقد يضل إنسان طريقه وهو غافل، وقد يضل طريقه عامداً، فهذا الإنسان كان واعياً ولكنه لم يتبع وعيه، فأضلّه الله وكان من الغاوين.
ويقول سبحانه:
(وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ اَخْلَدَ إِلَى الاَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِاَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) الاعراف،176
فقد كان بإمكان ابن باعوراء ان يسمو بعلمه إلى أعلى عليين، ولكنه أخلد إلى الشهوات فكان مثله كالكلب الذي يلهث بمناسبة أو من غير مناسبة. وهذا تشبيه لعالم السوء الذي يدلي بعلمه بمناسبة أو من دون مناسبة.
وفي سورة المؤمن يحدثنا القرآن الحكيم عن العلماء الذين يغترون بعلمهم، ويتصورون أنّ ما عندهم من علم يكفيهم، فيستهزؤون برسالات الله. ولكن هؤلاء ينسون أنّ ما عندهم من علم ما هو إلا قطر من بحر، لذلك يحيق بهم ما يجهلونه فيهلكهم ويدمرهم:
(فَلَمَّا جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ) غافر،83
وفي سورة الجمعة يقول تعالى:
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِاَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) الجُمُعَة،5
تعليق