بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك شبهة من بعض السلفية في خصوص خلافة أهل البيت (عليهم السلام): حيث يقولون اذا كانوا أئمة أهل البيت هم خلفاء رسول الله (صلى الله عليه واله ) حقا فلماذا لم يذكرهم الله في القران الكريم بأسمائهم ,لكي لا يكون هناك أي أشكال في خلافتهم ولما كانت هناك أي فرق ولم تكن هناك أي نزاعات ؟؟ .
أقول : ان الله تبارك وتعالى قد ذكر التوحيد في آيات كثيرة في القران الكريم وفصله تفصيلاً ولم يجعل فيه إبهام ,ولكن رغم هذا نجد كثير من الفرق الإسلامية لم تتفق فيه,وإنما قسم منهم من جسم الله تبارك وتعالى ,ومنهم ومن جعل الله على هيئة شاب امرد, وجعل له اطراف كأطراف الأنسان واختلفوا اختلافا كبير في التوحيد وفي الصفات .
وكذلك ان الله ذكر النبوة بالاسم وقد وصف رسوله (صلى الله عليه واله) في القران الكريم بانه {على خلق عظيم } ولكن نرى الاختلاف الكبير في الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) فمنهم من يقول بجواز فعل الكبائر عليه قبل البعثة؟ ومنهم من يقول انه كسائر البشر يخطئ ويذنب ومنهم من يصفه بأبشع الأوصاف؟؟
رغم ان الله قد ذكر ه في كتابه بانه خاتم الأنبياء والمرسلين وانه على خلق عظيم وانه لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى .
فذكر أسماء أهل البيت في القران الكريم لم يمنع النواصب من نصبهم وحربهم لأهل البيت لان عدائهم لأهل البيت نابع من وراثه قديمة ؟ بل هم يعرفون الحق مع أئمة أهل البيت ولكن استكبارا لا يؤمنون به .
ثانياً :ان أهل البيت (عليهم السلام) قد ذكرهم الله تبارك وتعالى في كثير من الآيات القرآنية المباركة
منها أية أولي الأمر في قوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ} وآية {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}
واية التطهير { نَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }وآية المودة { قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } وغيرها كثير من الآيات القرآنية التي ذكرها القران والتي تخص أهل البيت عليهم السلام واعترف بها ,وكبار مفسري أهل السنة .
ثالثاً من الثابت عند أهل السنة ان كلام رسول الله (صلى الله عليه واله ) هو كلام الله لان القران يقول { لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى } فحينما ينص رسول الله على أسماء خلفاءه من أئمة اهل البيت ابتداء من علي بن أبي طالب وانتهاء بالإمام المهدي ويذكرهم بأسمائهم واحد تلو الأخر, الا يدل كلام رسول الله(صلى الله عليه واله ) على انه كلام الله, لأنه لا ينطق عن الهوى ان هو ألا وحي يوحى بالتالي لا حجة أمامهم أطلاقا الا الأيمان بأحقية أئمة أهل البيت ونبذ ما سواهم لانهم احد الثقلين الذين أوصى رسول الله (صلى الله عليه واله ) بهما .
وبه تعالى نستعين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك شبهة من بعض السلفية في خصوص خلافة أهل البيت (عليهم السلام): حيث يقولون اذا كانوا أئمة أهل البيت هم خلفاء رسول الله (صلى الله عليه واله ) حقا فلماذا لم يذكرهم الله في القران الكريم بأسمائهم ,لكي لا يكون هناك أي أشكال في خلافتهم ولما كانت هناك أي فرق ولم تكن هناك أي نزاعات ؟؟ .
أقول : ان الله تبارك وتعالى قد ذكر التوحيد في آيات كثيرة في القران الكريم وفصله تفصيلاً ولم يجعل فيه إبهام ,ولكن رغم هذا نجد كثير من الفرق الإسلامية لم تتفق فيه,وإنما قسم منهم من جسم الله تبارك وتعالى ,ومنهم ومن جعل الله على هيئة شاب امرد, وجعل له اطراف كأطراف الأنسان واختلفوا اختلافا كبير في التوحيد وفي الصفات .
وكذلك ان الله ذكر النبوة بالاسم وقد وصف رسوله (صلى الله عليه واله) في القران الكريم بانه {على خلق عظيم } ولكن نرى الاختلاف الكبير في الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) فمنهم من يقول بجواز فعل الكبائر عليه قبل البعثة؟ ومنهم من يقول انه كسائر البشر يخطئ ويذنب ومنهم من يصفه بأبشع الأوصاف؟؟
رغم ان الله قد ذكر ه في كتابه بانه خاتم الأنبياء والمرسلين وانه على خلق عظيم وانه لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى .
فذكر أسماء أهل البيت في القران الكريم لم يمنع النواصب من نصبهم وحربهم لأهل البيت لان عدائهم لأهل البيت نابع من وراثه قديمة ؟ بل هم يعرفون الحق مع أئمة أهل البيت ولكن استكبارا لا يؤمنون به .
ثانياً :ان أهل البيت (عليهم السلام) قد ذكرهم الله تبارك وتعالى في كثير من الآيات القرآنية المباركة
منها أية أولي الأمر في قوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ} وآية {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}
واية التطهير { نَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }وآية المودة { قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } وغيرها كثير من الآيات القرآنية التي ذكرها القران والتي تخص أهل البيت عليهم السلام واعترف بها ,وكبار مفسري أهل السنة .
ثالثاً من الثابت عند أهل السنة ان كلام رسول الله (صلى الله عليه واله ) هو كلام الله لان القران يقول { لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى } فحينما ينص رسول الله على أسماء خلفاءه من أئمة اهل البيت ابتداء من علي بن أبي طالب وانتهاء بالإمام المهدي ويذكرهم بأسمائهم واحد تلو الأخر, الا يدل كلام رسول الله(صلى الله عليه واله ) على انه كلام الله, لأنه لا ينطق عن الهوى ان هو ألا وحي يوحى بالتالي لا حجة أمامهم أطلاقا الا الأيمان بأحقية أئمة أهل البيت ونبذ ما سواهم لانهم احد الثقلين الذين أوصى رسول الله (صلى الله عليه واله ) بهما .
تعليق