لما كان على (رضي الله عنه) يعلم انه خليفة من الله منصوص عليه فلماذا بايع من قبله

[ضيف]

لما كان على (رضي الله عنه) يعلم انه خليفة من الله منصوص عليه فلماذا بايع من قبله

كان عاجزا !!
فالعاجز لايصلح للامامة !!!
وان قلنا يستطيع ولم يفعل فهذه خيانة والخائن لايصلح اماما

[الباقر]

لما كان على (رضي الله عنه) يعلم انه خليفة من الله منصوص عليه فلماذا بايع من قبله

بسم الله الرحمن الرحيم

لايوجد دليل على مبايع الامام علي عليه السلام للثلاثة ... غير ما جاء من سكوته على الانقلاب الحاصلة يوم السقيفة ، وذلك بعد أن أوصاه النبي صلى الله عليه وآله بأن القوم سيغدرون به ... فإذا حصل وانقلبوا عليه فلا يحاربهم للحفاظ على الاسلام الفتي وخوف إنقلاب الناس اذا رأو الصحابة يتقاتلون على خلافة رسول الله ...
فصبر الأئمة على أخذ حقوقهم وقتالهم هو بأمر من الله مبلغين به من قبل رسول الله وقد أوصى رسول الله الامام علي وأعلمه بما سوف يجري بعده ...
فاما إشكالك الأول :
فهو مردود لأن موقف الامام علي من بيعة أبو بكر وعمر معروف بين المسلمين سنة وشيعة ( وهو رفضه لهذه البيعة ، وأنهم سلبوا حقه وغدروا به )...
1/ الامر ظاهر في الخطبة الشقشقية ... عند الشيعة
2/ وثبت في الصحيحين عند إخواننا السنة رأي الامام علي في الشيخين ابي بكر وعمر حيث قال عمر بن الخطاب ...
صحيح مسلم / - (ج 3 / ص 1376)
نعم قال فلما توفي رسول الله n قال أبو بكر أنا ولي رسول الله n فجتئما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله n( ما نورث ما تركنا صدقة ) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا ...ثم توفي أبو بكر وأنا( أي عمر) ولي رسول الله n وولي أبا بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا ...

فالعاجز لايصلح للامامة !!!

وان قلنا يستطيع ولم يفعل فهذه خيانة والخائن لايصلح اماما

فاذا كنت تعتبر من ينفذ الامر الإلهي بأنه عاجز فهذه مشكلة ، نتيجتها أن كل المسلمين عاجزين لأنهم يمتثلون أوامر الله ... وهنا يورد عليك إشكال ..

هل تعتبر أن الانبياء عليهم السلام عاجزين أمام الطغاة الذين عاصروهم ؟ وإذا كانوا عاجزين فهم لا يصلحون ( حسب عقيدتك ) للنبوة ؟ ...

والحمد لله رب العالمين ...