ان الله تعالى خلق الانسان فاكرمه واعطاه من النعم ما لا يُحصى ويسر له جميع سبل العيش وجعله في بيئة متكاملة من بني جنسه تربطه بهم علاقات كثيرة ومختلفة .
وبعد ما جاء الاسلام وأخرج الناس من الظلمات الى النور محارباً ومعالجاً الفساد الذي كان في المجتمع وسنّ الشرائع ووضع النظم الصحيحة كي يتعايش الناس مع بعضهم في المجتمع الكبير وساوى بينهم حتى صار لا فرق بين العربي والاعجمي بعد ما كانت النزاعات حسب العرق واللون والزعامة للأقوى
ووضع الاسلام القوانين للمجتمع كي يكون متكاملاً يسير وفق المبادىء الاسلامية ومحاسبة المعتدين والخارجين على القوانين والذين يبغون أشاعة الفساد بين الناس .
وأشترط الحفاظ على هذه القوانين كي يكون المجتمع مجتمعاً محافظاً على المبادىء الاسلامية السامية وأقامة أوامر الدين والانتهاء بنواهيه وأستئصال كل قبيح كي لا ينتشر ويضع الحدود ويقيمها ويعالج جميع حالات المخالفة بالبحث عن سببها وتحليلها وتقويمها لأجل قلعها وبشكل جذري . ولم يرتضي الاسلام بأن يكون مجتمعاً متحفظاً
والمجتمع المتحفظ يعني بأنه مغلق يرفض التحدث والتعرف على مصدر الخطر ليعالجه فيصمت أزاء وقوع الحالات الشاذة خوفاً من الافتضاح فينتج بالنهاية أنتشار لحالات الفساد من قبل أناس خارجين عن القانون الاسلامي ومجتمع تقبل الوضع وصار بمثابة الستار الذي يتستر به هؤلاء المخالفين من غيرترجيعهم الى الطريق الصحيح
ومن هنا نسأل نحن كمسلمين ندعي أقامة الشريعة التي يُريدها الله
هل مجتمعاتنا في الوقت الحالي محافظة ام متحفظة ؟
تحيتي
هدى الكرعاوي
وبعد ما جاء الاسلام وأخرج الناس من الظلمات الى النور محارباً ومعالجاً الفساد الذي كان في المجتمع وسنّ الشرائع ووضع النظم الصحيحة كي يتعايش الناس مع بعضهم في المجتمع الكبير وساوى بينهم حتى صار لا فرق بين العربي والاعجمي بعد ما كانت النزاعات حسب العرق واللون والزعامة للأقوى
ووضع الاسلام القوانين للمجتمع كي يكون متكاملاً يسير وفق المبادىء الاسلامية ومحاسبة المعتدين والخارجين على القوانين والذين يبغون أشاعة الفساد بين الناس .
وأشترط الحفاظ على هذه القوانين كي يكون المجتمع مجتمعاً محافظاً على المبادىء الاسلامية السامية وأقامة أوامر الدين والانتهاء بنواهيه وأستئصال كل قبيح كي لا ينتشر ويضع الحدود ويقيمها ويعالج جميع حالات المخالفة بالبحث عن سببها وتحليلها وتقويمها لأجل قلعها وبشكل جذري . ولم يرتضي الاسلام بأن يكون مجتمعاً متحفظاً
والمجتمع المتحفظ يعني بأنه مغلق يرفض التحدث والتعرف على مصدر الخطر ليعالجه فيصمت أزاء وقوع الحالات الشاذة خوفاً من الافتضاح فينتج بالنهاية أنتشار لحالات الفساد من قبل أناس خارجين عن القانون الاسلامي ومجتمع تقبل الوضع وصار بمثابة الستار الذي يتستر به هؤلاء المخالفين من غيرترجيعهم الى الطريق الصحيح
ومن هنا نسأل نحن كمسلمين ندعي أقامة الشريعة التي يُريدها الله
هل مجتمعاتنا في الوقت الحالي محافظة ام متحفظة ؟
تحيتي
هدى الكرعاوي
تعليق